قصه مشوقه قصة فتاه
اللاتي تزوجن وانتقلن إلى بيوت أخرى. اقترحت على حماتي أن نبدأ مشروعا بسيطا في الطهي لزيادة دخلنا ووافقت على الفور. وبالفعل بدأت حماتي وأخوات زوجي يساعدنني في المشروع. وعندما جمعت مبلغا لا بأس به أعطيته لزوجي ليساعد في تجهيز أخته للزواج.
في ذلك اليوم قبل زوجي جبيني وقال
منذ عرفتك وأنا أعلم أنك بنت أصل. أدامك الله لي.
أريد أن أخبرك بشيء لكن أخشى أن تفهميني بشكل خاطئ.
أحسست بالقلق وسألته بسرعة
ماذا هناك
أجاب
ألا ترغبين أن نذهب إلى طبيبة نساء لنتأكد من سبب تأخر الحمل
أتمناها من كل قلبي كنت أنتظر هذا اليوم.
ذهبنا بالفعل إلى الطبيبة وبعد إجراء بعض الفحوصات لي وله عادت الطبيبة بنتائج غير متوقعة. قالت
لديك مشكلة قد تحتاج إلى وقت طويل قبل أن تحملي.
ثم ألقت نظرة على مظهرنا البسيط وأضافت
لكن العلاج مكلف وسيستغرق شهورا وربما سنوات.
تسلل اليأس إلى قلبي ولكن زوجي قال بحزم
أجابت الطبيبة
يمكننا البدء في الأسبوع القادم بشرط أن تأخذي قسطا من الراحة مع العلاج لتحصلي على أفضل النتائج.
بناء على توجيهاته توقفت عن العمل في طهي الطعام للناس حتى أتمكن من الراحة اللازمة. زوجي من جانبه بدأ في العمل بوظيفة إضافية إلى جانب وظيفته الأساسية ليتمكن من تحمل تكاليف العلاج وتجهيز الأخت الرابعة والخامسة للزواج.
وفي نهاية المطاف كان الحل الوحيد الذي قدمه الأطباء في تقاريرهم هو اللجوء إلى الحقن المجهري وكان هذا هو الخيار الأخير الذي يمكن أن يحقق لنا حلمنا بالإنجاب.
عندما جاء زوجي ليخبرني بالخبر الحزين قال لي بحنان
ما ظنك برب العالمين
أجبت بصوت متقطع
رب كريم
وظني به