السبت 23 نوفمبر 2024

قصه دينيه

موقع أيام نيوز

مسيلمة الكذاب الذي أدعى النبوة كان يقلد النبي صلى الله عليه وسلم في كل شيء ويتشبه به 
ففي مرة بصق نبينا عليه الصلاه والسلام في بئر فزاد ماؤه فوصل الأمر إلى مسيلمة فبصق في بئر فغاص ماؤه وجف تماما 
وعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح رؤوس أصحابه فقام وتوضأ ومسح رؤوس قومه فمنهم من قرع رأسه ومنهم من لثغ لسانه ويقال إنه دعا لرجل أصابه ۏجع في عينيه فعمي الرجل 

كان مسيلمة الكذاب رجلا مشؤوما إذا دعا لمريض ماټ وإذا مسح على رأس طفل مرض وإذا شرب من بئر جف ومع ذلك كان أتباعه يعتبرون ذلك معجزات !!!
ولما قدمت وفود بني حنيفة على ابوبكر الصديق رضي الله عنه بعد إنتهاء المعركة قال لهم أسمعونا شيئا من قرآن مسيلمة 
فقالوا يا ضفدع بنت الضفدعين نقي لكم نقين لا الماء تكدرين ولا الشارب تمنعين رأسك في الماء وذنبك في الطين وكان يقول والمبذرات زرعا والحاصدات حصدا والذاريات قمحا 
فقال الصديق لهم ويحكم أين كان يذهب بعقولكم!
فقالوا مقالتهم الأولى كاذب بني ربيعة خير لنا من صادق مضر 
أي أنهم إتبعوه فقط لانه من قبيلتهم ربيعة رغم علمهم علم اليقين بكذبه وحاربوا النبي صلى الله عليه وسلم لانه من مضر وليس من قبيلتهم رغم إيمانهم بصدق نبوته
ولكن العناد جعل على أبصارهم غشاوة والتعصب أعمى قلوبهم لتظل هذه العصبية هي أعظم عصبية قبلية وثقتها كتب التاريخ لأنها أهلكتهم بالدنيا وبالأخرة فنعوذ بالله من الضلال وسوء الإختيار