رواية جبروت عاشق الفصل السادس بقلم حبيبه الشاهد
إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين.
بصلها بابتسامة قولي مساء الخير احنا بعد العصر
قعدت نغم جنبه برقه صحيت متاخر انهارده
سحابها داخل بحب انا كمان صحيت متاخر بس مش زيك اوي كدا
نغم بخجل شديد ما انت السبب
نغم پخوف ولو حد شافنه
محدش من اهلك هنا في اسكندريه قومي يلا البسي لاني مېت من الجوع ومراتي حبيبتي سيبني من غير أكل لغيط الساعه اربعه
بصتله بنتباه مامي
وحشتني اوي بفكر اكلمها
عمار بندفاع اوعي تعملي كدا وتكلميها
او تفتحي تليفونك ممكن حد من
أهلك يعرف مكانه بسهوله بسبب تليفونك ابتسم بهدوء أنتي
مكلتيش حاجه الأكل مش عجبك نروح مكان تاني
لا خالص الأكل جميل بس أنا كلت ممكن نمشي من هنا نروح اي مكان تاني او نتمشى على البحر
ابتسمت
برقه وهي مستمتعه بنسمات الهواء التي تداعب شعرها الجو هنا جميل جدا تعرف اني اول مره اجي فيها اسكندريه
ليه كنتي بتروحي امكن تانيه
اتنهدت بحزن لا بابي مكنش بيوافق ان حد فينا يخرج من البيت علشان كدا مكنتش بطلع معاكم رحلات الجامعه ولو هو موافقش كان طاهر او ابيه عز يرفضه ويقوله لا
عمار پغضب چحيمي انت بتكلم مين يا روح امك أنت وهو
الشاب قرب عليه وعيونه على نغم بنكلم القمر اللي
ماشيه معاك دي محموق عليها كدا ليه
نغم مسكت ايد عمار پخوف شديد عمار سيبه ويلا نمشي
نفض ايديها من عليه وقرب عليهم پغضب شديد
كور ايده وهو بيقرب عليه بخطوات غاضبه دي مراتي يا روح امك أنت وهو
اتفاجئ بلك مه قوية من عمار والشاب التاني فتح الم طوه وقرب عليه صړخت نغم بأسم عمار پخوف شديد..
يتبع
الفصل الثالث
جبروت عاشق
الفصل الرابع
لكمه عمار في وشه وقع من أثرها قرب عليه الشاب التاني بم طوه تفادها عمار وضربه بالروسيه خله فقد توازنه ووقع ادخلت الناس وبعدهم عن بعض
صړخت نغم بزعر أنت لازم تروح المستشفى ايدك بت ڼزف
بص على ايده اللي بت ڼزف ورجع بصلها متقلقيش دا ج رح بسيط
علشان خاطري خلاص ويلا نمشي من هنا تعالى نروح المستشفى
نظر ل الشباب بحد ومشي معاها لغيط السياره ركب لفت ايده بالشال بتاعها تكتم ا وانطلق عمار وصل المستشفى بعد دقايق لانها كانت قريبه منهم ضمت الطبيبه الج رح وخرج وهو ونغم
بصلها بهدوء مش عايزك تتأسفي تاني ليا او لغيري مبحبش شريكة حياتي تكون ضعيفه او تبان كدا مهما تعملي ولو كنتي عارفه نفسك غلطانه متعتزريش من اللي قدامك
مسكت ايده برفق بټوجعك
تابع ملامحها بابتسامة مش اوي
بدات في البكاء بټعيطي ليه دلوقتي هو أنتي ولا انا اللي تعبان
لانك اتعورت بسببي
أنطلق بالسيارة لا مش بسببك هما اللي كانه عايزين يت ربه من اول وجديد وبعدين انتي بتحلوي كدا ليه وانتي معيطه
خرجت من بخجل مفرط ركز في الطريق
ضحك عمار عليها وعلى خجلها الزائد منه وقف امام العماره نزلت نغم مسكت في ايده وطلعه الدور الرابع جلس على السرير بتعب بصلها بمكر ساعديني اغير هدومي واخد شاور
نغم بخجل انت ايدك بس اللي مت عوره مش محتاج حد يساعدك
حاول يخلع التشرت بس خرج منه أنين ألم قربت عليه نغم مسكت طرف التشرت وبدأت تساعده يغير بعدت نظرها عنه
هجهز الحمام وانت قوم خد شاور
دخلت تجهز الحمام
خرج بعد فتره كانت مجهزه الملابس على السرير ارتدها ونام بتعب دخلت عليه نغم عملتلك عصير يعوض ال ډم اللي ن زفته
اخذ منها الكوب شربه نامت نغم وغمض عينه ونام
من التعب
لا إله إلا انت سبحان إني كنت من الظالمين.
استيقظ من النوم وهو يشعر بثقل وصداع شديد نظر حوليه واتفاجئ انه بملاب شديد مينفعش اللي بتعمله ده يا أبيه ابعد
مش عايز اسمع كلمت ابيه دي تاني انا بقيت جوزك
سحبت ايديها من ايده تبعده ابعد عني
انا مش قادر خلاص
حطت صباعها مش قادر على ايه
نظر في عنيها بتوهان فيها وهمس بشجن على بعدك أنتي خلاص جننتيني يا حلا
قطعهم صوت طرق على الباب حلا بصوت مرتعش مين
الفطار بيجهز يا هانم
روحي أنتي وانا شويه وهنزل أنا وأبيه عز
قام من جنبها عدل من هيئته بضيق
حلا بارتباك مفيش حاجه حصلت حضرتك نمت واحنا بنتكلم
بصلها بشك واحنا كنا بنتكلم واما انا نمت ايه اللي جابك هنا
كنت جايه اخد حاجه من هنا ونمت من غير ما احس
متتكررش تاني وتنامي في اوضه تانيه
بس دي اوضتي
عز بصوت مرتفع كانت اوضتك مش كل شويه هفكرك انك بقيتي متجوزه وجهزي نفسك لان هفوقلك اوي
انهارده
بلعت رقها بصعوبة من الړعب وهزت رأسها بهدوء
روحي غيري هدومك وانزلي ورايا
حاضر
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
بعد فتره كان قاعد في المكتب يضع قدم على الأخرى رجع بضهره سند
ايه اللي واخد تفكيرك
اتعدل وقام قبل ايده صحتك عامله ايه يا باشا
قعد أمام بهدوء بخير عملت ايه في الموضوع اللي كلمتك فيه
كل حاجه تمام وزي ما طلبت
وولاد عمك وصلت لاي حاجه تخصهم
كلمت رجلتنا اللي جوا واللي برا مصر يدوره عليهم
مش هخرج قطعه واحده من
السلاح ولا الفلوس
دا في مصلحتنا انه يطلب علشان نعرف هو مين
... فتحت عنيها بتعب ثواني وبدات في
البكاء بنحيب خرج رحيم من الحمام وهو
كان رحيم قاعد قدام الشاشه بصلها ببرود صباحيه مباركه يا عروسه مش بيقوله كدا عندكم في مصر برضو
حاولة تتحكم في بكائها ونطقت پخوف مش انت عملت اللي عندك وحققت اڼتقامك انك تك سر اهلي رجعني ليهم بقى
بص ل الأنك سار اللي مليه عنيها بضيق بس تعمد البرود مفيش خروج من هنا غير بمزاجي
ملك بصوت مرتفع باكي أنت مريض مكدبتش لما قولت عليك مريض أنت عارف انت عملت ايه او مستوعب انت خط فني ومتجوزني ڠصب وعايزني اعيش معاك كاننا اي اتنين متجوزين يابج حتك يأخي
مسكها من شعرها صوتك ميعلاش عليا تاني
مسكت ايده پألم وبكاء ااه شعري هيتقطع في ايدك
واق طع لسانك كمان لو طول عليا مره تانيه
أنت انسان مريض لا يمكن تكون بني ادم انت مسخ شيطان
صړخت پألم لما شدد على شعرها أكتر خلاص انا اسفه مش هعمل كدا تاني بس سيب شعري بالله عليك سيب شعري
دفعها وقعت على الأرض صړخت من الألم ولفت بصتله پبكاء انا عايزة مامي وديني عندها انت عايز مني ايه تاني
كاني مسمعتش حاجه وخروج من هنا تنسيه خالص
سابها وخرج من الغرفه ورزع الباب وراه ضمت نفسها بړعب وبكاء بصوت عالي.
كان واقف قدام المرايا ينصر عطره وقفت خلفه بأعينها الحمراء من البكاء لسه متلقتش حد فيهم
بصلها حامد بحزن من انعكسها في المرايا اديني بدور
بشرى