الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قصه دينيه كامله

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

قصة سورة آل عمران ...
معظمنا عارفين ان السورة اسمها سورة آل عمران ... بس مش عارفين هما مين !
أبطال قصتنا هما أب و أم وبنتين..
احداث القصة دي ذكرت في سورتين بس ... هما سورة آل عمران وسورة مريم 
الاسرة دي مكانتش أسرة غنية هي أسرة بسيطة .. وكانوا عايشين في فلسطين وفي الوقت ده الرومان دخلوا بعقيدة الوثنية وتعدد الآلهة وفتنوا الناس واضطهدوا أي حد مش مآمن بكلامهم وكمان بقوا يغصبوا الناس علي دينهم وفرضوا ضرايب شديدة وخربوا الدنيا بمعني أصح وعملوا كمان ساحة لأي حد يرفض دينهم إنه يترمي للأسود والنمور .

امرأة عمران شايفة الوضع كدة وعايزة تعمل حاجة احنا قولنا في البداية انها عندها بنتين هي دلوقتي لسه عندها بنت واحدة بس..
البنت دي اتجوزت سيدنا زكريا وفضلوا سنين طويلة مبيخلفوش بس بعد كدة هيرزقوا بسيدنا يحيي.
طب تخيل معايا كدة .
اذا كان سيدنا زكريا قال قال رب إني وهن العظم مني واشټعل الرأس شيبا .. امال بقي امرأة عمران اللي هي حماته هيبقي سنها كام!
الست دي قالت انا عايزة اخلف انا لازم اجيب ولد هو اللي يصلح كل ده وهي وعمران سنهم كبير طب ازاي
وفضلت تدعي ربنا كتير واذا بالمفاجأة .. يستجاب الدعاء 
وهتقوله يا رب اللي في بطني دة ليك انت بس .. انا جيباه عشان هو اللي يصلح كل ده ومش عايزة اي حاجة.
إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني ۖ إنك أنت السميع العليم
طب هيحصل ايه 
المفاجأة... هتضعها انثي.. وكإن ربنا عايز يقولنا إنه سبحانه ينصر دينه بمن يشاء.
فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى .
طب مين الأنثى دي
دي سيدة نساء العالمين السيدة مريم
وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم
انها تسميها مريم ده دليل علي ثباتها برضو رغم انها انثى .. لإن مريم يعني العابدة او خادمة العباد.
الرسول عليه الصلاة و السلام بيقولنا حديث جميل اوي علي الآية دي .. ما من مولود يولد ويبكي الا ويمسه الشيطان .. إلا مريم وعيسي .. طب ليه .. اصل الام دعت فربنا استجاب دعوتها.
وقصة امرأة عمران هتنتهي هنا عشان تبدأ قصة ستنا مريم 
ستنا مريم هي المرأة الوحيدة اللي ذكرت بإسمها في القرآن
يعني هنلاقي مثلا امرأة عمران ملكة سبأ لكن ستنا مريم مذكورة باسمها صراحة .. وذكر اسم مريم في القرآن ٣٤ مرة بعدد سجدات اليوم .. لأنها كانت كثيرة السجود.
ستنا مريم كانت بتحب ربنا حب شديد وبتسجد كتير و بتحب العمل الخيري بتساعد الايتام والارامل وكانت خادمة لبيت المقدس...
دي كمان اعتزلت وبعدت عن اهلها عشان تعرف تعبد ربنا براحتها.
واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت
من أهلها مكانا شرقيا
وبقي سيدنا زكريا كل ميدخل عليها المحراب يلاقيها بتصلي.. لا دة بيلاقي ايه كمان 
دة كل ميدخل يلاقي عندها رزق بقي يلاقي فاكهة الصيف في عز الشتاء وفاكهة الشتاء في عز الصيف وتكون مخرجتش ويلاقي عندها اكل كتير...
فيسالها يا مريم منين جبتي دة 
فتقوله هو من عند الله.
كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا ۖ قال يا مريم أنى لك هذا ۖ قالت هو من عند الله ۖ إن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
طب ليه في الآية هنا قال زكريا بالذات 
لانه هو اللي كان بيكفلها... يعني ايه 

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين