من السابع للتاسع
اكتفيت بشراء رأسين من الثوم فثمنهما بلغ 8500 ليرة سورية وأحمد الله أن البائع رضي أن يبيعني هذه الكمية بهذه الكلمات بدأت أم صالح حديثها وهي تتحدث عن ارتفاع أسعار الثوم في السوق المحلية مضيفة بأن سعر الكيلو في الحي الذي تقطنه وصل إلى 40 ألف ليرة وأحيانا أكثر.
الثوم دخل أو يكاد يدخل دائرة الكماليات في السوق المحلية بسبب ارتفاع سعره ما دفع الكثير من الأهالي لشرائه بكميات قليلة وحسب الحاجة الاضطرارية كما أوضحوا في حديثهم.
وتقول أم أسعد إن شراء الثوم بالكيلو أو حتى نصف كيلو أصبح خارج إمكاناتها وأصبحت تشتري ب الغرامات بحسب حاجة الطبخة للثوم.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وفي حديثه أوضح أحد تجار الخضار في سوق الهال بحلب جمال كزعور أن كميات الثوم في الأسواق قليلة وسعره مرتفع بشكل كبير حيث تراوح سعر الكيلو بالجملة في سوق الهال بين 25 30 ألف ليرة سورية أما سعر المبيع بالمفرق فوصفه ب الملاطشة حيث يباع بحسب المنطقة وبحسب قناعة البائع بالربح فمنهم من يضيف ألفي ليرة للكيلو ومنهم من يضيف أكثر وقد يصل إلى 35 أو 40 ألف ليرة سورية للكيلو.
أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.
وعن أسباب ارتفاع سعره يرى كزعور بأن السبب هو قلة زراعته هذا العام مقارنة بالعام الماضي الذي كان فيه السعر منخفضا ما دفع الكثير من المزارعين للإحجام عن زراعته إضافة لارتفاع تكاليف زراعته والحاجة الكبيرة للمازوت خاصة في سقايته حيث يحتاج إلى 12 رية والقليل من المزارعين يستخدم الطاقة الشمسية نظرا لارتفاع تكاليفها أيضا يضاف إلى ذلك ارتفاع أسعار المبيدات الحشرية وأجور النقل بالإضافة إلى فتح باب التصدير في بداية الموسم وهو قرار خاطئ ويجب عدم التصدير في ظل الكميات المنتجة.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يذكر أن نشر تقريرا عن الثوم بين فيه أنه وخلال العام الماضي 2022 شهد وضع مادة الثوم استقرارا نسبيا لجهة الكميات المتوفرة والأسعار المعلنة إذ تم تصدير ما يقرب من 3400 طن من الثوم الجاف أي بفارق قدره 1600 طن مقارنة بالكميات المسموح بتصديرها هذا العام.