ۏجع الماضى الخامس والسادس
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
5
فات شهر واتنين وتلاتة ولأول مرة أحس إن فيه جنة على الأرض كنت عايشة فيها مع منصف مسافر من أسبوعين في شغله والمفروض هشوفه النهاردة لاقيت تليفون البيت بيرن..
بيت البشمهندس منصف
ايوه
مين بيتكلم
أنا مراته مين اللي بيتصل
أنا.. أنا حاتم زميل منصف في الشغل هو
منصف حصل له حاجة
لا لا هو الحمدلله كويس في المستشفى دلوقت عربية الشغل عملت حاډثة وهو كان راكب فيها وهو مروح
مستشفى إيه
مستشفى .
قفلت معاه وأنا مش شايفة قدامي نزلت من البيت وأنا زي المچنونة من الصبح وأنا قلبي بيوجعني وجسمي كله كأني متكسرة وصلت المستشفى بعدها بحوالي ٣ ساعات سألت عنه في العناية المركزة كنت حاسة إني عايزة أروح اترمي في حضنه وأشتكي له اللي حصل بعدها بكم ساعة لاقيت الدكتور جاي بيكلم زمايله لاقيتهم بيشاوروا علي
لا يارب أكيد مخلتنيش أقابله وأعرفه وأحبه عشان تحرمني منه بعدها دا هو الإنسان الوحيد اللي نصفني يارب متحرمنيش منه واحفظه يارب قدرني أساعده وأكون أمله يارب متوجعش قلبي عليه بعد ما خلصت صلاة وخرجت لاقيت ماما وحماتي وعمتي وأخواته أول ما شوفت حماتي جريت عليه وأترميت في حضنها وأنا ببكي
قولي يارب يا حبيبتي قولي يارب
يارب منصف يارب
..
بعد ما كلنا فكرنا وأخدنا القرار مضيت على الورقة أنا وأخو منصف كنت حاسة إن بقالي سنين مشفتهوش كأنه كابوس هقول له إيه لما يفوق!
كنت كل يوم واقفة قدامه بكلمه وبدع ربنا إنه يفوق وهو بخير فاق بعدها بخمس أيام كلهم دخلوا شافوه واطمنوا عليه إلا أنا