روايه بنت يتيمه بقلم رحمه
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
في بيت كبير نآيمه بنت جميله جدا
غزل بطلت الروايه بنت جميله جداا وطيبه عندها 20 سنه بشرتها بيضه وصافيه عيونها عسلي وواسعه..
عايشه مع باباها ومرات ابوها... مامتها توفت وهي في سن صغير جدا
ابو غزل حسين قاسې جدا علي غزل بيشتغل موظف في بنك وقرب يطلع علي المعاش
انهار مرات ابو غزل عندها 40 سنه پتكره غزل جدا وعلطول بتعملها وحش وبتاذيها
انهار انتى لسه نآيمه لي ي هانم فكرا نفسك في فندق يلا قومي
جابت ميه ورمتها علي غزل
غزل اي في اي البيت بيغرق يالهوى
شافت انهار وقفه وبتبص ليها بقرف
غزل كملت في اي ي مرات ابويا
انهار قومي جهزي الفطار يختي
غزل بتعب انا كنت طول الليل تعبانه وبنضف البيت زي ما قولتى ليا سبيني انام شويه
ومشيت وسابتها
غزل عيونها دمعت يارب نآ عملت اي عشان تكرهني كد.. أما اقوم لترجع تاني
ومسحت دموعها وراحت تجهز الفطار.. غزل جهزت الفطار واكلو كلهم وبعد م خلصو
حسين ابو غزل انا ماشي ي انهار وبص لغزل بصه جافه وكمل اياكى انهار تشتكي منك
مشي حسين علي شغله
غزل بتعب حاضر
غزل شالت الأطباق وغسلتهم وراحت تجيب إلى طلبتو مرات ابويا.. وهى ماشيه شافت ولد بيعيط
غزل راحت نحيته مالك ي صغنن بټعيط لي
الطفل بعياط انا جعان اوي ومش معايا فلوس اجيب اكل
غزل بحنان وابتسم ولا تزعل نفسك خد الفلوس دى هات إلى انت عايزو
غزل ابتسمت ولا شكر ولا حاجه يلا اجري هات إلى انت عيزو
الطفل سبها ومشي وهو مبسوط وبيجري. وكانت ف عيون بتراقبهم وسمعي كلامهم
عند بطلنا سليم السيوفي
نآزل من عماره جميله جدا وبيتكلم مع صاحب عمره إياد
سليم السيوفي شاب وسيم جدا عنده 26 سنه جسمه رياضي كدا عيونو خضرا وبشرته قمحاويه بيجذب اي بنتوهو يعتبر أصغر ملياردير ف الوسط
سليم وهو نازل لفت نظره بنت وقفه مع طفل بيعيط وابتسم لما قالت يارب عدي اليوم دا خير وامنا الغوله م تاكلني
إياد وهو بيركب العربية ما يلا ي عم انت هتفضل متنح كتير
سليم يلا ي زفت.. مش عارف انت جايب الرخامه دى منين
إياد م واحد كدا اسمو سليم
سليم لو مكنتش سميره عيزاك كنت رميتك في أقرب زباله
إياد اهون عليك بردو ي بيبي
سليم انزل يلا
إياد لا مش نآزل
وصلو الفيلا بتاعت سليم ف القاهره
_عند غزل
وصلت قدام باب الشقه وكانت خاېفه جدا م انهار عشان مش جابت باقي الحاجات
غزل استرها يرب
بعلت ريقها بصعوبه وخبطت وقلبها م الخۏف هيطلع برا مكانو
فتحت انهار دا كلو.. جبتي كل إلى قولتلك عليه
غزل پخوف بصي إلى حصل..... وحكت ليها الى حصل
انهار....
انهار ضړبت غزل بالقلم علي وشها في دخول ابوغزل
حسين في اي ي انهار هي عملت اى تاني
انهار بكدب كنت بعتاها تجيب حاجات ليا واخدت الفلوس
غزل بدموع والله لا ي بابا دا...
ولسه هتكمل حسين ضربها بالقلم علي وشها
حسين بزعيق والله لربيكي بتسرقي الفلوس منها
شدها وډخلها اوضه ضلمه ومنع ان يدخل ليها اكل طول النهار
عند سليم
وصل الفيلا هو واياد وقبلتهم سميره
سميره مامت سليم طيبه جدا وبتحب إياد جدا وبتعتبرو ابنها
شافتهم وهما بيضحكوا وفرحت بيهم جدا
سميره اتاخرتو لي
وبصت لسليم خالتك وبنتها جوا
سليم بتهزري طب يلا ي إياد
وبيرجع يركب عربيته
إياد ضحك بخبث وحب يدايق سليم عشان عارف ان هو مش بيحبهم وشدو ودخلو الفيلا بالعافيه
سليم بص ليه بتوعد وربي ي إياد لنفخك
إياد بضحك اهلا وسهلا بمريومه
مريم بنت خالت سليم بتحبو جدا وعلطول بتحاول تقرب منو وهو مش مهتم
مني خالت سليم بتحبو وبتعتبرو ابنها
منى ازيك ي سليم
مريم قامت وقفت وقربت من سليم سليم وحشتني
سليم الحمدلله تمام
سلم علي مني ومهتمش بكلام مريم واستأذن وشد إياد من هدومو ومشي برا الفيلا
إياد بضحك اى ي عم في اي
سليم حسابك معايا بعدين ويلا عشان اتاخرنا علي الشركه ودا اول يوم ليك
خلصو شغلهم ورجعو الفيلا وعدا اليوم عليهم
في صباح يوم جديد عند غزل
دخلت عليها انهار في الاوضه كانت غزل قعده علي الارض وضما رجليها ودفنه راسها بين ايديها ونايمه وفي أثر دموع علي خدودها
انهار بزعيق خدي كولي
رمت ليها الاكل قدمها وسبتها وخرجت
غزل اتخضت من صوت انهار وبصت للأكل وعيونها دمعت
عند سليم
صحي وجهز هو واياد وراحو الشركه
سليم قاعد مركز جدا في الشغل.. دخلت السكرتيره
السكرتيره ريم سليم بيه إياد بيه برا
سليم دخلي
خرجت ريم ودخل اياد
إياد وحشني وحشني وحشني
سليم وهو بيشوف الأوراق إلى قدامه دا علي اساس انك مش قرفني 24 ساعه
اياد انا غلطان موحشتنيش.. كنت عيزني في اي
سليم بجديه عايزك تنشر اعلان عن سكرتيره شخصيه
إياد بستغراب انت هتمشي ريم
سليم لا بس هي طلبت اجازه كبيره عشان فرحها ونا محتاج لسكرتيره
إياد بتفهم تمام
الباب خبط
سليم اتفضل
ريم علي بيه برا
إياد ي ساتر يرب
سليم ابتسم بخبث طب دخلي
إياد انا مش مرتاحلك ي سولوم
سليم ابتسم وسكت ودخل علي
سليم اهلا علي باشا
علي اكبر منافس لسليم وبيكرهو جدا
عند غزل
حسين رجع من الشغل مبسوط جدا وندا علي انهار وكانت في المطبخ
بتحضر الغدا.. حسين راح طلع غزل من الاوضه
حسين لو عملتى كد تانى هقطعلك ايدك روحي جهزي الغدا يلا
غزل هزت راسها بالايجاب ومشيت ودموع في عيونها
حسين سيبي الاكل هي تحضرو وتعالى ي انهار
انهار خرجت من المطبخ في اي ي حسين
حسين بفرحه خت مكافأه من الشغل بسبب طلوعي علي المعاش
انهار بفرحه مبروك ي حسين
غزل جت جهزت الغدا علي السفره وكانت سامعه بس مابينتش... قعدو كلهم وكلو
خلصو وغزل قامت عشان تشيل الأطباق
انهار سيبي دول وادخلي نضفي الاوضه القديمه عشان هنا بنت اختى هتيجي تبات كام يوم في الاوضه بتاعتك وانتى هتباتي فيها
غزل عيونها دمعت حاضر
راحت غزل الاوضه تنضفها
وهي بتنضف الاوضه شافت....
غزل وهى بتنضف الاوضه شافت صندوق استغربت اول مره تشوفو فتحتو واټصدمت لما لقت عروستها إلى كانت بتحبها وهي صغيره وعلطول معاها فرحت جدا وشافت صوره تحت العروسه كان في الصوره مامتها ومعاها واحده
غزل مين الى مع ماما دي ياترا.. هروح اسأل بابا
خرجت غزل من الاوضه وراحت عند حسين وسالتو
غزل بابا مين الى مع ماما دى
حسين ببرود دى اخت امك
غزل طب لي مش بشوفها ولا هى بتيجي تشوفنى
حسين بنفاذ صبر وانا اعرف منين روحي شوفتى كنتى بتعملي اي
غزل مشيت وهى زعلانه ولفت نظرها حاجه مكتوبه ورا الصوره
شافت عنوان بيت فرحت جدا
غزل دا في عنوان اهو يعنى اخيرا ممكن امشي من هنا وهي خالتي يعنى احن عليا م هنا بس هعمل اى وهروح