حور الفصل السابع عشر
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
سلمى إستنى يا مالك فيه حاجة لازم تعرفها ..
مالك
سلمى بتردد حور حامل .. !
بيحس أن الارض تحت رجليه بتختفى .. بيحاول يتوازن لما بيسند على الكرسى .. بتقولى إية !
سلمى زى ما سمعت .. تعبت إمبارح ولما كشفنا لقينا الدكتور بيقول ألف مبروك يا مدام .. ميعرفش أنها مبقتش خلاص ..
مالك .. يعنى .. هى حامل فإبنى .. فإبنى أنا ..
لسة هتمشى بيقوم يجرى عليها ... طب وهى .. هى عامله إية دلوقتى !
بتبعد عنه پغضب .. كويسة . . لكن إسمع اوعى لهفتك على إلى فبطنها تدخلك حياتها من تانى ... دا أنا م صدقت أنها نسيتك شوية و عرفت ترجع حياتها من تانى ف ياريت تبعد خالص عن الصورة لو كنت قلقان عليها صحيح .. وأنا هبقى أطمنك فى حال لو سألت يعنى ..
سلمى لا يا مالك .. لانك معدش ليك حق فأمه .. وانت إلى بيعت فدا جزاء أنانيتك و چرحك لحور .. ضمت إيدها و رفعتها قدام وشة كأنها بتترجاة ... ارجوك خليك بعيد .. حور مش ناقصة ... .
وبتسيبة وبتمشى وسط زوبعة من الصدمات و القهر إلى نزلوا عليه .. كل مخطىء هيتسقى من نفس الكأس .. و هيتعاقب .. لكن عقاپة نزل بدرى .. . كإن ذنبة لا يتحمل الانتظار .. !
حور كل دا بتجيبى الطلبات ! ...
سلمى بضيق لأنها أفتكرت مالك زحمة المواصلات ..
حور حست أنها ضايقتها .. أنا آسفة . .. بس أنا مش بحب أقعد لوحدى ..
سلمى يا ستى ولا يهمك ..بتشاور على بطن حور وبعدين مبقتيش لوحدك القمر دا ... بيعمل إيه !
حور بأبتسامة بتحط إيدها على بطنها .. دا هيبقى الونس كله ..
حور بتقعد وهى بتتكلم براحة جيالك فى الكلام .. إسمعى .. لو بنت هحب تبقى قمر زيك يا لولى ولو ولد عايزاة يبقى وسيم زى مال...... .
بتسكت بحزن ..
سلمى بتمسك إيدها .. هيبقى واخد الهضامة و السكر من أمه .. مش لازم تأنبى نفسك كل ما تفتكرية يا حور .. كدا الصفحة دى عمرها ما هتتقفل !
سلمى .. وقت . .. الوقت هو الحل صدقينى .. الوقت بيحل وبيطفى إى