طاغي الصعيد الجزء الاول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الاول
داخل احدي القصور العريقه في الصعيد والتي يهاب الناس المرور من امامها بسبب تلك العائلة القاسېة والتي لاتعرف الرحمه مطلقا ...
كان يجلس علي مقعده الفخم واضعا قدم فوق الاخري بجلبابه الصعيدي وتلك العمه الموضوعه فوق راسه بشموخ يماثل مرتديها ينظر الي الواقفه امامه والتي تحمل نفس ملامح وجهه ببرود
جولي اللي جولتيه تاني اكده يا اما
ارتجف جسد والدته رغما عنها من نظرته لتعيد ماقالته بتوتر
ليال بنت خيك رافضه تعاود اهنه وبتجول انها هتفضل في البندر في بيت خيك ومرته الله يرحمهم
هب واقفا ينظر اليها پغضب ظهر بوضوح علي عيناه التي احمر بياضها وفكه المتشنج پعنف صړاخ بصوت جهوري
ابتلعت السيده الفت تلك الغصه المتكونه في حلقها لتردف قائلة بترقب
وانت ناوي علي ايه ياولدي
اردف بعصبية
هتدلي مصر اجيبها ولو رفضت هجيبها من شعرها لهنه
اردفت الفت محاوله منعه مما يفكر به
قاطعها بحدة مرددا بقرار قاطع
اني اللي عندي جولت يااما ومفيش نجاش
انهي كلماته صارخا باسم احدي الحراس الخاصين به ليهرول الحارس ملبيا نداء سيده
الحارس
اؤمر يا مالك بيه
مالك بصرامه
جهز حالك هنتداي مصر نجيب بت حاتم ونعاود
اؤمي الحارس بطاعه
امرك يا بيه
في المساء ..
داخل احدي المنازل في الاحياء الراقيه ...
كنت تبكي متذكره والديها التي فقدتهم في لمح البصر لا تعلم كيف او متي حدث ذلك تتذكر انهم خرجوا لزيارة احدي الاقارب وهي مكثت في المنزل لكثرة دروسها التي يجب عليها استذكارها فهي علي ابواب امتحانات الثانويه العامه ولم يبقي سوي شهر واحد فقط
انتحبت بالم علي ماصار وهي تفكر پخوف في مصيرها وحياتها القادمه بدون والديها
انتفضت واقفه بفزع ناظره بعيناه العشبيه التي تحول بياضها لااحمرار اثر بكاءها لذلك الذي اقتحم منزلها دون استاذان ..
اردفت بصوت مرتجف
اردف وهو يتجه الي الداخل ناظرا الي جسدها بخبث ومن ثم الي عيناها مرددا
جيت اطمن عليكي يابنت خالتي ماانتي عارفه انا بحبك قد ايه ومقدرش اسيبك كده وانتي لوحدك
شعرت بنجوس الخطړ تطرق پعنف في راسها واخذت تتراجع للخلف پخوف من نظراته تعلم ان اسر لطلاما كان لعوبا وتقدم لخطبتها عدت مرات ولكن رفض والدها بشده لانه يعلم نواياه
وبخطوه لم تكن بالحسبان قام بجذبها من
ذراعها نحوه هامسا امام شفتيها بخبث
مينفعش اسيب فرصه زي دي خالص اخيرا هتبقي ليا