طاغي الصعيد الجزء الاول
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
قائلا
ده اللي عندي وده اللي هيتم الفرح الخميس الجاي
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده ينظر ف اثره بسخط ...
للكاتبة سمسمه سيد
اما في تلك الغرفه التي تمكث بها ليال ...
كانت تجلس بهدوء تنظر للامام بعينان متورمه اثر البكاء تفكر فيما سيحدث معها الايام القادمه فيبدو ان ذلك المالك لن يدعها وشأنها
استمعت الي صوت باب الغرفه يفتح لتنتفض واقفه تنظر للذي دلف حاملا صنيه الطعام پخوف
رفع عيناه لينظر لتلك التي تناظره پخوف ليردف مهدئا محاولا بث الطمانينه لها
اهدي ياليال اني ماهر اخو مالك
ارتجف جسدها پخوف ما ان استمعت لااسم مالك بينما تقدم هو قائلا بهدوء
انهي كلماته واضعا صنية الطعام من يده والقي نظره اخيره نحوها ليتركها ويتجه الي الخارج ...
نظرت ليال الي الطعام لتستمع الي صوت معدتها المطالب للطعام والذي لم تتناوله منذ يومين تقريبا ..
اقتربت منه لتشرع في تناول الطعام وهي شارده فيما يحدث ...
عاد من الخارج بعد ان امر حراسه بترتيب امور حفل الزفاف وما ان دلف من باب المنزل حتي استمع الي صړاخها الذي اخترق مسامعه ليركض بخطوات سريعه نحو الغرفه التي تمكث بها ...
كانت ليال تصرخ پألم ممسكه ببطنها وجسدها يرتجف بقوه لتستمع الي باب الغرفه يرتد بقوة اثر انفتاحه پعنف ولكن لم يكن لديها المقدره علي رفع راسها والنظر له ..
في ايه مالك
اردفت بصوت متقطع من الآلم
ب..بطني ياابيه
كادت ان تسقط ليقوم مالك سريعا بحملها بين ذراعيه متجها الي الخارج تحت صراخه بالحراس بفتح باب السيارة وثواني حتي قام الحراس بفتح باب السيارة ليدلف بالمقعد الخلفي وهي بين احضانه بعد ان فقدت وعيها من شدة الالم امرا سائقه بالانطلاق بااقصي سرعه نحو المشفي
بعد مرور بعض الوقت داخل المشفي كان ينتظر امام تلك الغرفه منذ اكثر من نصف ساعه حتي وجد الطبيب يخرج ..
اردف مالك ببرود مصطنع
مالها ياحكيم
الطبيب بعملية
ټسمم اكل يامالك بيه الظاهر انها اكلت حاجه فاسده احنا عملنالها غسيل معده ان شاء الله هتبقي احسن المهم تاكل اكل صحي ونهتم بصحتها لانها ضعيفه
بالايماء لينصرف الطبيب اما عنه فجلس علي المقعد بهدوء ...
ظل منتظر حتي انتهي ذلك المحلول ليحمل تلك النائمه بين يديه عائدا بها نحو المنزل ...
وصل المنزل ليدخل الي الغرفه الخاصه بها وقام بوضعها برفق فوق الفراش جاذبا الغطاء فوقها ...
القي نظره اخيره عليها ومن ثم تركها واتجه الي الخارج ..
نظر
الي والدته التي كانت تقف خارج الغرفه ليردف قائلا بهدوء
اهتمي بيها يااما
اومت والدته بالايجاب ليتركها ويتجه نحو غرفته ....
في صباح اليوم التالي ...
كان يجلس يتناول فطوره مع عائلته ليقاطع ذلك الصمت دخول حارسه مهرولا وهو يرددا
الحق يا مالك بيه اهل البلد مطلعين عليا انت وليال هانم كلام بطال وهينجلبوا ضد جوازكم بيجلوا انهم هيقتلوا الست ليال قبل ماترتكب حاجه محرمه زي جوازكم ....
وووو