تقوى السادس عشر
جاي .. تقوى طول عمرها خاېفة عمرها ما حست بالأمان أصلا
ناهد قربت عليها و قالت بحنان و تنهيدة حارة و من جواها قلق من الليلة دي متقلقيش يا تقوى .. إن شاء الله خير
و بعدين كملت بمرح و فرحة و يلا عشان المراسم الخاصة بيك يا تقوى .. يلا
تقوى مسحت دموعها و أخدت نفس عميق و إبتسمت بهدوء يلا يلا بينا
عند ظافر
غانم و هو بيمصمص شفايفه يا سلام .. مش كان الواحد يتجوز و يتظبط كدة
ضحك ظافر و قال و إية إلي مانعك ما تتجوز ..
وظيفة و عندك بيت و عندك و سلطة و مال و بتمتلك .. إية بقى
و هي .. هي لا محبتنيش هتستحمل عصبيتي و زعيقي و خنقتي إزاي
يعني يا مولاي الراجل لما يزعل من مراته يقول معلش برده ما أنا بحبها و مليش غيرها و هي الوحيدة إلي قلبي دقلها .. ف أستحملها شوية و أصالحها
الحب دة كڈبة سيما و روايات
الخادم التاني بتأييد و الله بيقول كلام مية مية .. مفيش حاجة إسمها حب .. كلامك غلط يا غانم
الراجل لو حب بجد بيعمل المستحيل و الست لو حبت بجد بتعمل المستحيل ..
لو بيحبوا بعض بجد هيحاولوا يعدوا و يفوتوا لبعض و دة مش كلام روايات و أفلام ..
كتير رجالة و ستات بيشيبوا سوا و هما لسة بيحبوا بعض ..
و بعدين متنساش حب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام لستنا عائشة رضي الله عنها ..
غانم شوفوا الحب منك له .. شوفوا الجمال
ظافر بإبتسامة صحيح ما جميل إلا سيدنا محمد
ف صلوا عليه جميعا و كملوا مراسم العريس المعتادة عندهم ..
صلوا على النبي يا حلوين معاهم.
عند تقوى
كانوا البنات حواليها و بيعملولها حنة و بيعملوا شعرها و بيكحلوا عينها ..
ناهد بتنهيدة شوفي الفستان و جماله
تقوى بإنبهار واو ! دة تحفة فنية !!
ناهد و هي بتحط الفستان إلي كان ديله طويل و تقيل و له طرحة .. و عليه ألماظ و جواهر رقيقة
كان يهبل !!
ناهد دة مولاي ظافر عمل الفستان القمر دة و هو عنده 18 سنة .. و هو إلي صممه كمان .. و عانه سنين عشان البنت البشرية إلي بيحبها
كملت بغمزة إلي هي أنت يعني !
تقوى إبتسمت بفرحة و كسوف و قالت هو بيعرف يخيط و يصمم !
ناهد بثقة مصاصيين الډماء بيفهموا في كل حاجة .. عشان إحنا أذكية .. و لينا قوات مذهلة ..
بس المهم نستخدمها في الخير مش في الشړ دة إلي فرضوا علينا ظافر أول ما بقى الدراكولا بتاع العشيرة
بس تارا و مليكة أعوذ بالله منهم ..
إتنهدت تقوى بضيق و على سيرتهم إتلسعت البنت إلي بتعمل شعرها بالمكوة البيبي ليس.
ناهد من بين سنانها مش قولتلك ! الله أكبر من سيرتهم
عند تارا و مليكة
تارا بغيظ أنا يتعمل فيا كل دة
مليكة بعصبية و غل ماشي يا إبن فيروز .. إما وريتك و خليت مراتك تتقتل قدام عينك زي ما أمك جدك طعنها قدامك و أخدك و