قصه ريم من الثالث عشر إلى الاخير

علي صدرها بقوة
يا نهار اسود انتي ايه حامل
ريم أيوة يا ماما حامل حامل في ايه مالك
سحر حامل ازاي ها فهميني
ابتسمت ريم وهي تتحدث ببراءة انا عارفة انك مصډومة طبعا بتسألي انا حامل ازاي وجاسم بعيد عني الفترة الي فاتت دي اولا يا ماما انا حامل في شهرين انا بعد مخرجت من عند جاسم روحت معمل تحاليل واتأكد أن حامل في شهرين يعني قبل ما جاسم يخش المصحة
ثم أكملت بخجل غير أن كمان أن جاسم كان بيقرب مني
لما كنا بنبقي لوحدينا يا طنط
سحر انتي قلتي جاسم علي كلام ده
ريم أيوة طبعا قلتلة أن حامل يا طنط وهو فرح جدا
ضړب سحر علي وجها پخوف يالهوي يالهوي.
اقتربت منها ريم وهي تنظر لها بذهولمالك يا ماما
قامت سحر وهيا تضع الشال علي رأسها انا لازم اروحله
ريم تروحي لمين يا ماما
سحر اوعي من وشي دلوقتي لما اروح الحق مصيبتك
ركدت سحر خارج الشقة وخارج البيت بأكملة
ركن جاسم سيارتة أمام المنزل ثم نظر إلي عمرو الذي كان يلعب
أمامة منزل جاسم ثم اقترب منه عمرو
نظر عمرو الي جاسم بابا جاسم انت رجعت
ركد عمرو في احضان وحشتني يا بابا
ضمھ جاسم بقوة وكأنة الحضن الاخير وحشتني يا عمرو
عمرو انت خفيت يا بابا جاسم مش هتمشي تاني
جاسم لا يا عمرو مش انا الي همشي انت الي هتمشي
عمرو انا همشي فين يا بابا
جاسم قولي يا عمرو هو بابا رافت مش وحشك
عمرو وحشني يا بابا جاسم بس هو مش بيسأل عليا
جاسم لا يا حبيبي هو بيسأل عليك وجاي النهاردة يشوفك وهيخدك يفسحك
عمرو بجد يا بابا جاسم بابا جاي
قام جاسم بعد ما رائ رافت أمامة والڠضب علي وجه
مين الي بابا يا عمرو انا بس الي ابوك
ابتعد عمرو عن جاسم ثم ركد في احضان رافت
بابا حبيبي وحشتني اوي
حملها رافت وهو بضمة باشتياق وانت كمان يا عمرو وحشتني يا يبني وحشتني اوي
ظل جاسم ينظر لهم والدموع تلاحق وجه كان يتألم
من حرمانة من احساس الأبوة الحقيقي
اقترب منه رافت وحامل عمرو انا هاخد ابني وهمشي
عمرو ايه ده وماما يا بابا هتزعل كده
ابتسم جاسم وهو يقترب من عمرو بحنو اسمع يا عمرو انا عيزك تنسي ماما خالص انساها وروح مع بابا
عمرو انساها ازاي انا عايز ماما مليش دعوة
نظر جاسم لرافت لكي يبتعد به وبفعل ابتعد رافت عنه
وهو يحمل عمرو
صړخ عمرو بأعلي صوت وهو ينادي علي ولدته ريم
وصل صوته وصړيخة الي ريم ركدد ريم الي الشرفة
تنظر له ثم تفاجئت برافت يبتعد بعمرو بعيد عن منزل
ثم نظرت إلي زوجها جاسم الذي كان يقف يشاهدهم
اسرعت ريم پجنون لكي تذهب لهم
.....
دخل جاسم المنزل ثم تفاجئ بعادل الذي قابلة علي الدرج
عادل جاسم انت خرجت الحمدالله انا كنت جاييلك
جاسم اوعي يا عادل عايز اطلع أنا مستعجل
اقترب منه عادل وهو يتحدث بسرعةاسمع يا جاسم في موضوع مهم لازم تعرفة
جاسم مش وقت ام مواضيعك انا مش في وعيي اوعي من وشي يا عادل ثم حاول يبعده عنه ليصعد الي ريم
حاول عادل يوقفه بصعوبة يابني بقولك موضوع مهم
دفعة جاسم بعيد عنه ثم ركد الي فوق
وقف عادل يعتدلل نفسه وهو ينظر باستغراب علي
استعجال جاسم وغضبه مالو الواد ده في ايه
تفاجئ عادل بسلاح جاسم الذي وقع منه وهو يركد
اقترب عادل من الأرض ليأخذ السلاح 
الواد معاه سلاح ده منين يخربيتك يا جاسم ناوي علي ايه
دخلت سحر الي المنزل وهيا تأخذ انفسها بصعوبة
اقترب منها عادل پخوفمالك يا مرات عمي
سحر مفيش يا عادل اوعي من وشي عايزة اطلع بسرعة
عادل هو في ايه مالكم جاسم طالع فوق مستعجل وانتي جاية بتجري ومستعجلة قليلي في ايه يا مرات عمي
سحر مصېبة يا عادل مصېبة ورحمت عمك اطلع الحق جاسم قبل ميقتل ريم اكيد ناوي ېقتلها مدام خرج من مصحة وجه يبقي ھيقتلها
عادل براحة بس يا مرات عمي وقليلي في ايه
أوقفها جاسم قبل خروجها من شقة ثم دفعها الي داخل بقوة رايحة فين ادخلي
ريم ابني يا جاسم رافت اخدو قدام عينك
جاسم أيوة خده خليه يبقي مع ابوه احسن
ريم انت اټجننت اوعي من وشي خليني اروح الحقة
مسكها جاسم من يداها قلتلك سبيه مع ابوه لمصلحته
ريم مصلحة مين مصلحة ابني معايا في حضني
هو ده الوعد الي وعتهولي يا جاسم
ابتسم جاسم وهو يقبض علي يداها اكثر خليت بوعدي يا ريم ومش بس كده انا بنفسي كلمت رافت عشان يجي ياخد عمرو من هنا
صړخت ريم في وجه ليه يا جاسم ليه عملت كده
جاسم عشان انتقم منك يا ريم انتقم منك وعشان ابنك ميشفش أمة وهيا بتتقتل
ريم اټقتل ازاي انت رجعت تشرب تاني
اخذها جاسم من وسطها ليقربها منه ثم اقترب من وجها وهو يهمس أمام وجها بأنفاسة الحارةلا يا ريم مرجعتش اشرب بالعكس انا فايق وفايق اوي كمان فوقت علي كدبتك وخېانتك الكبيرة يا ريم
ريم تاني خيانتي يا جاسم انت مفيش فايدة
يا