الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم اميره محمد

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

انا احتاجتك كام مرة عارفه قد اي حسيت اني يتيمه لا مش عارفه لو تعرفي مكنتيش سبتينا 
_ راحت عند رامز وحضنت وشه بين كفوفه انت مكنتش أقل مني انا كنت بحس بيك وانت بټعيط ف اوضتك وانت حاسس نفسك يتيم انا عمري م هلومك علي اي حاجه عملتها فيا
_ انت اخويا واللي احنا فيه مكنش قليل بس انا متاكده انك بتحبني صح 
_ كان بيعيط وهوة بيسمعها فجاءة حضنها وهوة پيصرخ مش بس بيعيط انا اسف ي سلمي اسف ي حبيبيتي والله عمري م هسامح نفسي لاني اذيتك كتير
_ مسح دموعه انا همشي ومش هرجع غير لما اكون اخ كويس تتشرفي بيه قدام نفسك وجوزك والناس كلها 
_ مسكت ايده انا اتشرف بيك ف اي مكان بس خليك جمبي متسبنيش زيهم
_ حضنها تاني وبيقوا يعيطوا وحقيقي يعني علاقة الاخ بأخته من احسن العلاقات اللي ممكن تشوفها ف حياتك .
_ همستله بعياط خليهم يمشوا انا مش حابه وجودهم الله يخليك ي رامز خليهم يمشوا 
_ حاضر ي حبيبتي 
_ بجمود يلا اتفضلوا معايا اختي بقت متجوزه ووجودنا هنا بالشكل ده مينفعشي
_ رامز خدهم ومشي واول م الباب اتقفل وقعت ع الأرض وقناع القوه اتشال ماجد نزل لمستواها بسرعه وحضنها من غير م يتكلم 
_ بعياط هما رجعوا ليه دا انا كنت قربت انساهم عمري م هسامحهم علي كل حاجه انا حسيتها 
هوة في أهل يعملوا ف ولادهم كدا
_ ابتسمت وهيه بټعيط عارف ي ماجد رامز اخويا مكنش كده كان حنين اوي عمره م ضړبني ولا هانيي كنت بسمعه يعيط ف اوضته عشان مش قادر ياخد مكان اهلي ف حياتي كان بيشتغل ويصرف عليا ومكنش معوزني حاجه بس بعدين اتلم علي اصحاب السؤء وهما اللي خربوه
_ انا سامحته عشان اخويا وعمري م انسا الحلو اللي كان بيعمله عشاني وعزراه لان قلبه طيب بس الظروف هيه اللي وحشه انا خلاص مش عايزه حاجه تانيه غير أن رامز يكون بخير و.....!!!
_ قاطعها ابتسم انا فخور بيكي !!
_ طلعت من حضنه وبصتله 
_ انا فخور ان مراتي عندها قلب بالشكل ده 
_ بدموع يعني انا مش وحشه 
_ محدش يقدر يقول كده 
_ عيطت اومال مش بتحبني ليه 
_ ماجد معرفش يرد عليها هيه اول مره تقول حاجه زي كدا كان فاكر أنهم صحاب وانها مسؤله منه مش اكتر لاكن مفكرش فيها كحبيبه
_ سلمي قامت وقفت بسرعه وهيه محروجه ومتوتره اسفه مكنتش اقصد انا ...انا مش عارفه قولت كدا ليه عن اذنك
_ اترمت علي السرير وعيطت لا انا عارفه انا قولت كدا ليه لاني بحبك ي ماجد أيوة بحبك بس شكلي نسيت انك مش من حقي حتي لو كنت مراتك 
ومش عايزة اخسر صداقتك ابدا
_ ماجد لسه قاعد مكانه هيه تستاهل تتحب وتتعوض عن كل حاجه شافتها بس مش انا الشخص المناسب ليها انا فاشل ومستاهلهاش انا اسف ي سلمي 
بقلمي أميرة محمد محمود
_ انا راجع مصر بكره ي ام ليلي 
_ طيب ي خويا ترجع بالسلامه 
_ بتوتر أحم ...هوة 
_ في اي ي شريف متوتر كدا ليه 
_ دا انا ي مرت ولدي 
_ پخوف اذيك ي عمي عامل اي طمني عليك 
_ پغضب انتي كيف تجوزي البت واني مخابرش 
_ ي عمي انا.......!!!
_ قاطعها بعصبيه قفلي ع الحديت الماسخ ده واني نازل مصر بكره مع ولدي شريف انا والحاجه ونشوف كيف جوزتيها من غير م تخبرينا
_ قفل ف وشها وهيه قعدت خاېفه ومش عارفه تتصرف ازاي برضو كان لازم تشورهم دول اهل ابوها بس الجوازه جات ڠصب عنها واتحطت قدام الأمر الواقع
_ براء قام بالليل وراح اوضة ليلي من غير م حد ياخد باله دخل عندها وهوة ماسك بطنه ومش قادر يتحرك
_ جاب الكرسي وقعد عليه ومسك ايديها باسها وحشتيني ي ليلي وحشتيني اوي انا كنت خاېف تروحي مني بعد م ډخلتي علي حياتي نورتيها انا السبب ف حالتك دي وإيمان انتقمت مني فيكي انتي
_ ليلي كانت صاحيه من اول م براء دخل بس غمضت عينيها 
_ بتوتر يمكن قولتها متأخر بس انا ..انا بحبك 
بحبك ي ليلي 
_ فتحت عينيها بسرعه ايي
_ بخبث يعني كنتي صاحيه 
_ بتوتر ل...لا انا!!
_ ميل عليها باسها قبل م تكمل كلامها وحط ايديه تحت راسها بعد عنها بس مكنش فيه مسافه
بحبك ...وباسها تاني 
_ ليلي رفعت ايديها وضړبته قلم قام بسرعه من النوم ومسح على وشه يساتر يارب ايديها كانت تقيله 
_ ضحك الحمد لله انو كان حلم بس أوله كان حلو وجميل زيها
بقلمي أميرة محمد محمود
_ الصبح طلع وام ليلي منامتش طول الليل وقاعده علي اعصابها نضفت البيت وجهزت الاكل وحتي مراحتش لبنتها المستشفي ومش عارفه تعمل اي لو الحاج جه وشاف فريده وادم
_ بعد اكتر من ساعه وصلوا سلموا عليها وكان شريف ومراته وابنه والحاج الكبير والحاجه 
_ قعد بعد م سلم عليها بجفاء وفريده وادم طلعوا من جوه علي صوتهم لأنهم مصاحبين منتصر 
_ مين دول وفين بتك بنتك ي فاطمه 
مين دول وفين بتك بنتك ي فاطمه 
_ بتوتر بصراحه ي حاجه ل...ليلي 
_ الحاجه مالك يبتي مش علي بعضك اكده
_ عيطت ليلي ف المستشفى 
_ اتصدموا وبص لبعض وهيه ابتدت تحكي كل حاجه
_ خبط بعصايته ف الأرض انتي مخ طق ي مرا ومحدش قادر عليكي 
_ مسحت دموعها انا بنتي بتحبه ومعندهاش استعداد تخسره 
اتعصب وفضل يزعق فيهم وطلب منها تاخدهم علي المستشفي اللي فيها ليلي 
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ماجد نايم ف الصالون مكانه من امبارح سلمي قامت خدت دوش وصلت ركعتين وبعدين للبست بيجامه وخرجت عملت الفطار وهيه شايفه ماجد نايم بس مردتش تصحيه لحد م تخلص
_ قربت منه وقعدت علي ركبتها وكانت هتحط ايديها علي وشه بس منعت نفسه ماجد اصحي ...ماجد 
_ اممممم 
_ هزته ماجد يلا الفطار جاهز 
_ قام دعك ف عينيه انتي قاعده كدا ليه
_ مفيش كنت بصحيك 
_ طب متقعديش كدا تاني 
_
تمام
_ ماجد قال ف نفسه انو لازم يتجاهلها علشان مينفعش تحبو ولا هوة يحبها
_ قعدوا علي الفطار من غير كلام بس سلمي كانت كل شوية تبصله
_ وهوة بياكل عايزة حاجه ي سلمي 
_ بإستغراب لا 
_ اومال بتبصيلي كدا ليه
_ مردتش عليه وكانت هتعيط لانه احرجها 
_ ماجد ممكن اجي معاك المستشفي انا زهقت من قاعدة البيت
_ ببرود لا مش ممكن انا بروح اشوف اخويا انتي هتروحي تعملي 
_ بدموع معاك حق
_ قامت لمت الأكل ودخلت المطبخ وبقت واقفه تعمله القهوة وهيه بټعيط 
_ كان قاعد ف البلكونه وهيه حطت القهوة قدامه وقعدت
_ قعدتي ليه 
_ عفوا 
_ بقولك قعدتي ليه شوفيلك مكان غير ده اقعدي فيه
_ احرجها كتير اوي النهارده وخلاص فاض بيها
_ بدموع انت بتعاملني كدا ليه من الصبح 
_ كدا اللي هو. ازاي 
_ قامت وقفت ولا حاجه ودا بيتك فعلا وانا مش من حقي اخد راحتي فيه
_ دخلت اوضتها وقفلت الباب بس الغريبه أنها معيطتش قعدت السرير وشغلت قراءن 
_ ماجد زعلان انو بيعاملها كدا لدرجة
10  11 

انت في الصفحة 10 من 16 صفحات