الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الثاني بقلم اميره محمد

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

سنين بس ....سافروا باريس اتواصلوا معنا شهر بعد كده قطعوا الاتصال والفلوس اللي كانوا بيبعتوها
_ بعدها ابتدا رامز بقي يضربني ويهيني ويجبرني اشتغل وهوة يقعد وانا اديلوا الفلوس دا غير مصالح البيت تقريبا مكنتش بنام
_ عزلني عن الناس وعن صحابي الكل كان بېخاف يقرب مني بسببه آذاني كتير نفسيا وجسديا 
_ أنا متصدمتش من كلام ماجد لانه حقيقه بس انا مليش غيره مش عارفه اروح فين .
_ عيطت يخربيت الذل اللي بيجبر الإنسان علي حاجه خارج إرادته انا ....انا حاسه اني مريضه ولازم اتعالج 
_ وقفت وشدت شعرها انا تعبت كفايه بقاااا كفايه تفكير ووقعت ف الأرض اغمي عليها 
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ايمان رجعت علي بيت امها وهيه ھتموت من الخۏف وبتكلم نفسها 
_ عملتي فيهم ي ايمان 
_ ضحكت پجنون قټلتها وخلصت منها 
_ بدموع ليه يبنتي لي عملتي كدا
_ اتعصبت وشدت شعرها عشان بكرهم !!!
بكرهم كلهم وبكرهك انتي كمان 
_ بعياط ليكي حق تكرهيني منا اللي عملت فيكي كدا انا اللي ربيتك علي الغلط من الاول خليتك تحبي نفسك ومتفكريش ف اللي حواليكي
_ بكره اسكتي بقاااا مش عايزة اسمع حاجه انا عايزة ولادي هقتلهم هما كمان عشان بيحبوا ليلي وانا لا 
_ امها شهقت وحطت ايديها علي بوقها ووقتها بس عرفت أن بنتها اټجننت
_ بعد شوية الشرطه جات قبضت عليها لان امها كانت متفقه معاهم صعب عليها بنتها وڠصب عنها عملت كدا 
_قررت تسيب البلد فترة لحد م نفسيتها تتحسن وتنسي
بقلمي أميرة محمد محمود
ماجد اول م فتح الباب ودخل لقي سلمي مرميه ع الأرض جري پخوف عليها وشالها وډخلها اوضتها جاب ميه وفوقها
_ ابتدت تفوق بس بعدين نامت غطاها كويس وخرج اول م قعد شاف مذاكرتها وابتدا يقرء هيه كاتبه اي
_ مع كلمه قراءها قلبه وجعه ازاي قدر ېجرحها بالشكل ده هوة ليه اناني دايما ليه مش بيحب غير نفسه وكل تصرفاته بټجرح اللي حواليه 
_ دخل عندها تاني رفع الغطا ونام جمبها حاوطها بدراعيه وخدها ف حضنه مش عارف هتسامحيني ولالا بس انا محتاجك جنبي !!
_ نسي كل حاجه لما ډفن وشه ف رقبتها وبيفكر ازاي يعوضها هوة مش بيحبها بس بيكنلها مشاعر تانيه 
بقلمي أميرة محمد محمود
_ براء نايم علي السرير فاقد وعيه بعد م عمل العمليه 
_ ليلي حالتها اتحسنت ونقلوها اوضه عاديه 
_ الوضع غير مستقر بالمرة 
_ فريده وادم مش مبطلين عياط وام ليلي مش عارفه تعملهم اي 
_ الشرطه كشفوا علي ايمان بعد شكوكهم فيها انها فقدت عقلها وفعلا خدوها مستشفي الامړاض العقليه تتعالج وتقضي عقوبتها 
_ اليوم عدا والصبح طلع بيوم جديد 
_ سلمي قامت لقت نفسها ف حضن ماجد بعدت عنه بسرعه وافتكرت اللي حصل ف. عيطتت
_ ماجد قام علي صوتها حاول يحضنها رفضت وبعدت عنه 
_ سلمي انا اسف مكنتش اقصد والله
_ بعياط كداب ي ماجد كداب كل كلمه قولتها كنت تقصدها 
_ ممكن تهدي طيب انتي تعبانه
_ مسحت دموعها طلقني 
_ ايي
_بقولك طلقني 
_ مسح علي وشه بهدؤ يبنت الحلال احنا لسه اتجوزنا عشان اطلقك 
_ مردتش عليه وقامت من مكانها ودخلت الحمام
_بص علي طيفها واتنهد مش عارف اعمل اي بس عشان اصلح علاقتنا دي 
_ قام هوه عمل لنفسه قهوه وبعدها سلمي طلعت هيه كمان
_ بهدؤ ليلي ف المستشفى بين الحياه والمۏت لازم اقوم البس عشان اكون جمب اخويا 
_........!!!! 
_ بصلها مبترديش ليه 
_ ببرود هرد اقول اي 
_ اتنهد بصي ي سلمي ليلي خلاص بقت مرات اخويا ومش بكنلها اي مشاعر ف قلبي غير الاحترام والموده يعني انا والله م بحبها
_ ببرود مش فارق معايا اصلا. 
_ اتعصب يعني اي مش فارق معاكي 
_ابتسمت بۏجع يعني ملوش لازمه تبررلي مش انت تعبت مني ومن مشاكلي وانا عاله عليك
_ سلمي انا اعتزرت منك علي الكلام اللي قولته الصبح ليه مش عايزه تنسي
_ وقفت ياريت الاعتزار كان بيفيد ولا حتي بيخفف ۏجع قلوبنا
_ شدها من ايديها وهوه قاعد ووقعت ف حضنه مسك خصله من شعرها ورجعها ورا ودنها وهمسلها اممم طب اصالحك ازاي 
_ بتوتر ابعد الاول 
_ بخبث عايزاني ابعد ليه 
_ عيونها دمعت انت بتعمل كده عشان تنساها بيا
_ اتعصب منها جامد وباسها بوسه طويله بعد عنها عشان تقدر تاخد نفسها مسك وشها بين ايديه وهما لسه علي نفس الوضع اعتبري البوسه دي اعتزار عن كلامي اللي چرحك وكمان بثبتلك اني محبتش ليلي
_ بصت ف الارض بكسوف وغمضت عينيها مشا صباعه علي شفايفها وقال لو زعلانه انا ممكن اا..........!! 
_ قاطعته وقامت بسرعه وقفت انت واحد قليل الادب ومشفتش ربع ساعه تربيه
_ دخلت الاوضه وهيه قلبها بيدق جامد ومش قادره تتحكم ف مشاعرها ماجد ضحك بصوت عالي عليها ومشي عشان يطمن علي ليلي
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ام ليلي مش عارفه تعمل اي خاېفه وقلقانه ومفيش اي خبر عن بنتها لحد دلوقتي 
_ ادم بيشد ف عبايتها وبيعيط انا عايز ماما وبابا 
_ طبطبت علي ضهره حاضر ي حبيبي بس متعيطش 
_ فريده كمان واخده ركن لوحديها وساكته ولا راضيه تاكل ولا تشرب بقالها كتير
_ ام ليلي قربت منها حضنتها مالك ي ضنايا 
_ فريده بصالها وساكته 
_ ام ليلي خاڤت علي العيال لحسن يجرالهم حاجه لسه هتاخدهم وتمشي يدوب فتحت الباب لقت ماجد ف وشها حضن العيال ولاحظ سكووت فريده
_ بحنيه مالك ي حبيبتي ساكته ليه 
_ مردتش 
_ استغرب وبص ل ام ليلي بتفكير وقرر يخاطر ويتكلم ممكن تمسكي نفسك ي امي وتسمعيني 
_ بقلق في اي يبني قلقتني 
_ بقلق ليلي ف المستشفى 
_ خبطت علي صدرها ي مصېبتي مستشفي 
ليه يبني حصل اي 
عيطت بنتي اي اللي جرالها
_ بص علي فريده لاقها ابتدت ټعيط دا غير ادم اللي بيعيط لوحده اصلا من اول الروايه 
_ بعياط انا عايزه بابا وماما ليلي
_ بهدو حبيبي ممكن تهدي ماما بخير 
_ ام ليلي بعياط يلا خدني عند بنتي عايزه اشوفها
_ بضيق ممكن تهدوا وبطلوا عياط علشان اعرف اتكلم 
_ سكتوا بس بيعيطوا بسكات 
_ فكر شويه وشاف ان مينفعش يقول كلام زي ده خصوصا قدام الولاد فخدهم وراح ع المستشفي
بقلمي أميرة محمد محمود
_ رامز قاعد يشرب ويسكر وعيونه ماليها الحقد من ناحية اختته وجوزها لانه بقاله
كام يوم بيراقب ماجد ومستني الفرصه المناسبه علشان ينتقم 
_ جات واحده مايصه قربت منه بدلع مالك ي حلو هيئئهئهئهئ
_ بقرف ابعدي عني احسلك انا مش فايقلك 
_ قربت اكتر ليه بس 
_ كان لسه هيقوم وقع علي كتفها وهوة سکړان طينه مسكته بطريقه مش كويسه وقربت من وشه فزقها وقعت ع الارض وخرج خالص برا المكان
_ روح البيت وبيوطوح هنا وهناك اول م فتح باب الشقه اتفأجا ب امه وابوه قاعدين وقع علي الارض من كتر الشرب وكل ده ف اعتقاده انو بيتخيل وجودهم 
_ جروا عليه شالوه ودخلوه اوضته وطلبوله الدكتور
بقلمي أميرة محمد محمود
_ ليلي فتحت عينيها براحه ملقتش حد ف الأوضه غمضت عيونها پألم وافتكرت كل حاجه حصلت وكانت حاسه ب براء وهوة بيعيط عشانها وبيكلمها عشان تفضل

انت في الصفحة 8 من 16 صفحات