الأحد 24 نوفمبر 2024

حورالفصل الاخير

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وأجلت وبعدين أنا عايزة اغير جو .. هتبسط متقلقش أنت .. 
إبتسم مالك ماشى يا غلبوية هانم .. 
قبل ما ترد حور جت سامية إية الحلاوة دى كلها ...
حور بخجل عيونك يا طنط والله ..
مالك على فكرة قصدها عليا أنا مش كدا يا ماما  
سامية راحت سندت حور من الناحية التانية عليك أنت إية أنا أقصد الحورية الى معاك دى. 
ضحكت حور بخبث .. أردفت سامية خد بالك من مراتك يا مالك وخليك معاها علطول لتتعب و متفضلش تحرك كتير وتسلم على دا وعلى دا إلى عايز يسلم ييجى بنفسة ... و 
مالك ماما أنا عايز أشيلها فى عيونى أصلا أنت بتوصينى على مين ! ..
سامية .. مسم .. ماشى .. وأنت يا حبة عينى خلى بالك من نفسك لو حسيتى نفسك تعبانة قولى لمالك علطول .. 
حور بإبتسامة .. حاضر .. 
سابت سامية إيدها علشان تمشى مع مالك .. بصت عليهم من بعيد . . حلوين . . حلوين اوى ربنا يخليكو لبعض يا عيال . . 
وصل مالك و حور للشركة حيث كانت الحفلة السنوية إلى أجلها مالك كتير علشان تعب سامية .. 
نزل و راح فتحها الباب .. إنكجتة وهى بصا لعيونة بإبتسامة وهو تاية فى جمالها ... مشى على قدها بخطوات بطيئة .. 
_فى الحفل_ 
أشتغلت اغنية رومانسية ..
مالك كان بيشرب عصير .. حور بصتله بطرف عينها .. بقولك .. 
مالك 
حور ما تيجى نرقص .. 
بصلها پصدمة إية ! .. 
حور كان نفسى فى لحظة زى دى من زمان تعالى يلا متبقاش قفيل .. 
مسك إيدها قفيل إيه اقعدى يما .. دا لو حد هزك بس هتولدى استهدى بالله .. 
حور يا مالك بقااااا .. ! 
مالك مفيش رقص .... 
بعد عشر دقائق 
كان محاوط وسطها بإيدة .. هرموناتك دى أنا إلى طافحها .. 
حور بإبتسامة إسكت بقى متبوظش اللحظة .. 
إبتسم .. متجبيش سيرة لحماتك علشان هتنفخنى .. 
ضحكت . . ربنا يسهل .. ! 
ضحك وحضنها وهما بيرقصوا .. أقربك اكتر من كدا إية يا حور !.. مهما قربت منك بحس أنك بعيدة .. كإنك نجمة .. لو كان عندى أمنية واحدة بس كانت هتبقى إنى أقدر أشيلك فى قلبى ساعتها ممكن .. ممكن يعنى تبطلى توحشينى .. 
حور .... 
مالك .. ساكتة لية ...
حور بتعب وخوف .. مالك .. الحقنى ..ء أنا بولد ! 
مالك پصدمه إيييييه !!! 
حور بعصبية و خوف أنت لسة هتتصدم خدنى عالمستشفى مش قاادرة ! 
فى ثوانى كان مالك شالها .. وجرى بيها على عربيتة للمستشفى بأقصى سرعة ... 
دخلت حور غرفة الولادة . . ومالك فضل واقف برا .. مړعوپ و اعصابة سايبة مش عارف من إية اكتر من خوفة على حور ! ... ولا توتر لمرحله جديدة فى حياتى .. مرحله أن حد
هيندهلة ب بابا ! 
_بعد الولادة _ 
اتنقلت حور لغرفة تانية .. وكانت نايمة بتعب .. بدأت تفوق 
فتحت عينها .. بشويش . . شافت مالك وبين إيدية كائن صغير جدا ... كان مالك بيلاعبة .... وشايله پخوف شديد وبحذر .. كإنه تحفه لا تقدر بثمن . ...
نادت عليه بتعب .. مالك .. 
بصلها فوقتى يا حبيبى .. 
راح قعد جنبها وإدالها البيبى ... 
خدته حور بإيدين بتترعش .. د .. د إبننا .. ! .
مالك ضحك بخفة .. لا .. دى بنتنا حور ..
بصتله حور بدهشة حور ! 
مالك قرب منهم وحاوطهم بإيدية .. سميتها حور .. على أمل تاخد كل حاجة منك .. علشان حور واحدة مش كفاية عليا بصراحة .. . 
حور بغيرة .. والله .. تقوم تجيب واحدة تانية ! .. 
مالك بغمز .. وبكره يبقو خمسة ستة ... أنا مش هسيبك ! .. 
حور
تمت  
شكرا بجد لكل حد قال كلمة حلوة شجعتنى أكمل كتابتها  
متنسوش تقولوا رأيكم  
وإلى اللقاء فى رواية جديدة قريبا بإذن الله

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات