تقوى الفصل الثامن عشر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يا مولاي أتمنى حضرتك تكون بخير
ظافر أنا الحمد لله هسيبكم سوا .. آسف إني قطعت قعدتكم
تقوى بغيظ لا و لا يهمك مولاي
بص لها ظافر بعيونه بمعنى لا و الله و قرب عليها ف إتوترت و همس في ودنها على أي حال أنت قلب مولاكي
برقت تقوى و نغزته في دراعه ف إتأوه و قال الله !! متكونش إيدك تقيلة كدة
حمحت تقوى و بعدت مش وراك حاجات يا مولاي و لا متهيألي
برقت تقوى پصدمة و فتحت بوقها ببلاهه ف ضحكت ناهد على طريقتهم ف قال ظافر بحمحمة يلا .. بعد إذنكم
طلع ظافر ف قالت ناهد بضحك هو في إية
تقوى بغيظ مقموص
ناهد بضحك حتى و هو مقموص بيغازلك يا حلو أنت
ضحكت تقوى بكسوف و بعدين قالت تفتكري أروح أصالحه
ناهد معرفش على حسب مين الغلطان الأول
ناهد يبقى تتنقشوا .. روحي شوفيه و نقعد سوا بليل
تقوى بإبتسامة طيب
في الجناح الملكي
ظافر كان بينشف شعره ف دخلت الجناح ف ظافر قام و راح على السرير
تقوى بهمس لا و الله !
غطا وشه ف قالت مش هتتغدى
ظافر من تحت الغطا مش جعان
تقوى بغيظ لا فطار و لا غداء
رمت الفوطة بعيد و نامت على طرف السرير و غمضت عيونها بتعب و هي بتقول بصوت عالي عشان يسمعها على فكرة أنا آسفة
مردش عليها ف إتنفست بعصبية و قالت بزعيق لنفسها إتخمدي يا بنتي بقى إتخمدي
قرب ظافر عليها و كإنه بيتقلب و بقى وشه مواجه ليها ف قالت بإبتسامة هو حلو كدة و لا عشان مستحمي
تقوى بغيظ ما أنت صاحي أهو
ظافر فتح دراعه ليها و رفع الغطا قربي
دخلت تقوى في حضنه و قالت أنا آسفة
ظافر بحنان و هو بيلعب في شعرها مفيش آسف بينا يا حبيبي
إتنهدت تقوى هو أنا بعد ما بقيت مصاصة دماء زيك كدة .. بقيت أحلى و لا أوحش
إتنهد هو بحرارة و هو بيحط إيده على الخاتم إلي يزين إيدها إلي له جوهرة الحمراء .. و قال بصوته العميق و نبرته المبحوحة من مشاعره و دقات قلبه المتصارعة بس عشان بيبص في عينيها متمنيا أن يكون جزء منهم في يوم ..
حتى شعرنا نحن بريق القمر و أعد..اء الشمس.
قالت هي بحمحمة يعني أنا دلوقتي منكم مية في المية
إتنهد هو و شال خصلات شعرها
على كتفها و قرب و طبع بوسة على جبينها بهدوء و نعومة خاصة ..
و قال بتأكيد أنت القمر بنفسه من يوم ولادتك .. و أصبحت عد..وة الشمس !
لسة ظافر هيرد لقى حد فتح عليهم الباب و قال بعياط إلحق تارا إلحق تارا إتخطفت يا ظافر !!
و طبعا كانت مليكة ..
يا ترا تارا راحت فين مترتحوش من بعدها دي بت دماغها دماغ عفاريت حتى لو مخطۏفة !
يتبع