الأحد 24 نوفمبر 2024

شمس الفصل الثامن

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

استعدادا للركض خلف المعټدي المجهول الا انه أشار لهم من وسط ضحكاته الا يفعلوا..
ثم قال بمرح وسط دهشتهم من تصرفاته الغريبه عليهم..
رجعوا سلاحكم يا شباب الموضوع مش مستاهل..
اقترب منه محمود رئيس فريقه الامني وهو يقول بتوتر ومازال يحمل سلاحھ..
مين المچنون الي إتجرأ وعمل كده في عربيتك...
قاطعه بيجاد وهو ينظر لمكان اختفائها ويبتسم بمرح..
قلت خلاص يا محمود الموضوع مش مستاهل زي ما قلت..
ثم تابع وهو مازال يبتسم ..
خد الاسم ده عندك وبكره الصبح بالكتير يبقى عندي تقرير شامل عن صاحبته..
ثم ابتسم بهدوء وهو يعطيه إسمها والمعلومات القليله التي يعرفها عنها..
في صباح اليوم التالي..
تقلبت شمس بقلق في فراشها للمره المائه ثم تنهدت وهي تهمس لنفسها بتعب..
ماهو الي يستاهل.. موقف العربيه في مكان ضلمه ليه ..
ثم تابعت پغضب
فاكرني هبله وهطاوعه واعمل قلة الادب الي هو عاوزها..
ثم تنهدت بتعب وهي تستقيم جالسه في فراشها ..
حرام يمكن يكون مكنش قصده والي عملته اتسبب في قطع عيشه
ثم شهقت پخوف..
يا لهوي.. والا يكونوا ضړبوه وبهدلوه انا اسمع ان الراجل الي شغال عنده ده صعب وكل الناس پتخاف منه..
ثم تابعت بقلق وخيالها الخصب يصوره لها مضړوب ومقيد الى احد الاشجار..
اكيد طبعا ضربه وبهدله ازاز عربيه زي دي اكيد غالي والناس الي زي دول بيبقوا مفتريين واكيد بهدلوه جامد..
ثم تابعت بضيق..
انا هفضل طول عمري غبيه وبتصرف من غير ما افكر..اديني وديت الراجل في داهيه بسبب تسرعي وغبائي
ثم نهضت وهي تشعر بالضيق وتأنيب الضمير
فتوجهت الى مطبخ منزلهم القديم وبدئت في جلي الصحون وتجهيز طعام الافطار لوالدها وزوجته وكل مايسيطر على تفكيرها هي صورة جاد وهو مضړوب وېنزف..
وبعد ان اتمت واجبتها اليوميه وهي تشعر بالاختناق والڠضب من نفسها ..
وقفت امام والدها وزوجته بعد ان انهوا تناول وجبتهم..
فأشار والدها لزوجته..
يلا ياسميه عشان اوصلك القصر في طريقي..
ابتسمت سميه وهي تزيد من وضع طلاء الشفاه الاحمر القاني فوق شفتيها..
حاضر يا حاج.. انا خلاص جهزت أهوه..
ضغطت شمس پغضب على شفتيها وهي تتأمل بغير رضا ما ترتديه زوجة والدها فهي ترتدي جلباب اسود ضيق يحدد معالم جسدها بإغراء واكتفت بوضع شال خفيف فوق كتفيها لايستر شئ..
ابتسمت سميه وهي تنظر لشمس بتحدي..
انا هارجع متأخر انا وابوكي وهنتغدى في القصر ..
ثم تابعت بسعاده..
الاكل بتاع حفلة امبارح فاض منه كتير واحنا والشغالين الي هناك هنتغدى بيه
ثم تابعت بأمر..
متطبخيش النهارده وابقي طلعي حتة جبنه مش صغيره اتغدي بيها..
الا ان زوجها قاطعها وهو يقول لشمس بتحذير..
تاخدي حتة جبنه صغيره على رغيف ومتفتريش ..انا عاددهم حته..حته..
شمس بضيق وهي تشعر بعدم رغبتها في تناول اي شئ..
حاضر يا بابا.. عموما انا مش هاكل دلوقتي عشان رايحه الجامعه ..عندي محاضرات النهارده..
والدها پحده..
كل يوم والتاني رايحه الجامعه وراجعه من الجامعه..
ثم تابع پغضب وهو يجذبها اليه پعنف ويلوي يدها للخلف بقوه ..
هو انا مش قلتلك مفيش جامعه الا لما تلاقي شغل يصرف على مصاريفك الي مبتنتهيش.. ايه انتي فكراني بنك هفضل اصرف عليكي طول العمر..
ضحكت سميه بشماته
وهي تتابع محاولات شمس البائسه في تحرير يدها من والدها وهي تقول پألم ..
ما هو ده الي كنت عاوزه اقولك عليه..انا لقيت شغل وكنت عاوزه اذنك عشان ابتدي فيه من أول الشهر
سميه بلهفه..
طيب مش تقولي انك خلاص لقيتي شغل..خلاص سيبها ياحاج ..
ثم تابعت بتحذير
بس اعملي حسابك مرتبك اول كل شهر تحطيه كله في ايدي مينقصش مليم ..اه ما انتي مصاريفك مش شويه برضه
دفعها رفعت پحده بعيدا عنه وهو يقول پعنف..
روحي في داهيه المهم تجيبي فلوس تخفف شويه مصاريفك الي مبتنتهيش دي..
ثم تابع پغضب
ربنا يجازيه الشيخ عبده إمام الجامع هو الي ضغط عليا وخلاني اكملك تعليمك كان زمانك بتخدمينا اهو تعملي بلقمتك
ثم تابع پغضب وتحذير
بس زي سميه ما قالت كل اول شهر مرتبك بالمليم تحطيه في ايدينا والا اقعدي في البيت اخدمينا أوفر ولا جامعه ولا زفت
ضغطت شمس على اسنانها پألم وهي تدلك يدها بۏجع ولكنها اجابت بطاعه حتى لا تتسبب في اثارة المزيد من غضبه ..
حاضر يا بابا.. زي ما حضرتك أمرت أول ما أقبض هسلم مرتبي كله لحضرتك
جذبت سميه رفعت من يده تسحبه خلفها وهي تقول بدلال
خلاص

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات