الجزء الأخير بقلم سمسه
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الرابع
اڠتصاب قاصره
اسودت عيني رحيم وبرزت تلك الشعيرات الحمراء لتدل علي غضبه واستعداده التام في الانقضاض علي اي شخص وبالاخص عاصم
ابتسم رحيم بمكر ليهمس قائلا
_ انت اغبي واحد انا شوفته في حياتي ياولد عمي
ارتسمت معالم عدم الفهم علي وجه عاصم ليسمع رحيم مستردا قائلا
_انا ال قولتلهم يسيبوك تدخل اهنه لما تيچي تفتكر اني مكنتش عارف انك هتعمل اي حاچه عشان تحاول بس تاذي سمعتها بس بغبائك معرفتش انها في حمايتي او مستوعبتش ده وال في حمايتي لو الدنيا كلها حاولت تاذيه هتلاقيني في وشها ويكفيك شړ وقفتي
_ اول ماتفوق هنتحاسب زين ياولد عمي
لم يعطي رحيم فرصه لعاصم لفهم كلماته ليضغط رحيم علي الشريان الرئيسي في عنق عاصم مما جعله يفقد وعيه
اسنده رحيم واشار لرجاله حتي لاينتبه الرجال المتواجدين ..اقترب رجال رحيم ليساندوا عاصم متجهين به الي احدي المنازل الصغيره خلف السرايا
وقف احدي الرجال ليردف قائلا
نظر رحيم اليه ليردف قائلا بهدوء وابتسامه مصطنعه
_انت عارف زين ياولد سامح اني مهعملش الحاچه دي شرف مرتي ليا انا محدش ليه الحق انه يشوفه او يسال عنه وهعتبرك عيل صغير وغلط
الرجل
_واه واه حديت ايه ده احنا هنا اا
قاطعه رحيم بصرامه
صمت الرجل پخوف ونظر رحيم امامه بشرود
بعد مرور بعض الوقت صعد رحيم ليتجه نحو غرفته
وفي نفس التوقيت كانت رقه تجلس تلعب في اصابع يديها بهدوء
نظرت امامها بشرود لتتذكر كيف كانت فتاه بسيطه مجتهده تعشق دراستها ودائما ماكانت ترفض الزواج لااجل دراستها نعم صغيره بالعمر ولكن ماكان يحزنها دائما عدم اكتراث والدتها بتعليمها والحاحها الدائم لقبول اي شاب يتقدم لخطبتها
فلاش باك
جلست رقه علي احدي المقاعد باارهاق بعد ان دخلت من باب المنزل
فمنذ التاسعه صباحا وهي بالخارج تتنقل بين اماكن دروسها لتعود الان في السادسه
اغمضت عيناها باارهاق في محاوله منها لااستعاده طاقتها لتراجع مااقامت بااخذه اليوم حتي لا يتراكم عليها
سناء
_قومي خدي دش والبسي يلا عشان في عريس جاي يشوفك
عقدت حاجبيها بضيق لتردف قائله
_تاني ياماما !! تاااني هو انتي مبتزهقيش
سناء پحده
_لا مبزهقش واتعدلي يارقه بدل مااعدلك قومي اتزفتي غيري والبسي حاجه عدله
هبت رقه واقفه وهي تنظر الي سناء بضيق
نظرت سناء اليها بااستنكار لتردف قائله
_انا يابت مش طيقاكي وعاوزه اخلص منك !! اناا بقي عشان عاوزه استرك واخليكي في حمي راجل ابقي عاوزه اخلص منك
رقه بحنق
_ياماما ياحبيبتي ارجوكي عاوزه يوم واحد بس يعدي من غير مانتخانق ونتكلم في الموضوع ده انا عاوزه اركز في دراستي واكمل تعليمي انا مبفكرش في الجواز دلوقتي نهائي
سناء
_مبتفكريش في ايه ياعنيا لابقولك ايه الدلع بتاعك ده انا مبحبوش انتي سامعه وهتقابلي العريس وهتوافقي عليه وابقي كملي دراستك عنده بلاش دلع وقرف
نظرت إليها رقه بعينان مليئه بالدموع لتردف قائله
_هو ايه كل حاجه عندك بالڠصب حتي الجواز ال هو عمر تاني فوق عمري وواحد هقضي معاه بقيت حياتي عاوزه ترميني وخلاص ليه ياماما بتعملي كده
سناء پحده
_بقولك ايه انا قولت ال عندي وهتقابلي الراجل وهتوافقي يااما والله لااقعدك خالص من المخروبه دي قال دراستي قال
تمتمت سناء بكلماتها الاخيره وهي تتجه لداخل المطبخ
دخلت رقه الي غرفتها لتغلق الباب ومن ثم القت بثقل جسدها علي الفراش دافنه وجهها في وسادتها واخذت تبكي بقوه
باك
افاقت من شرودها علي صوته الرجولي المتسأل
_انتي زينه !
رفعت راسها لتلتقي عيناها بعيناه واكتفت بهزه صغيره من رأسها دليلا علي انها بخير
نظر رحيم الي عيناها الرماديه شعر بالحزن والخۏف والتردد التي تحمله تلك العينان
اقترب رحيم ليجلس بجوارها لتنتفض هي واقفه هم رحيم ليتحدث ليستمعوا لصوت طلقات ناريه ووو
الفصل الخامس
اڠتصاب قاصره
وفجأه سمعوا صوت طلقات ناريه ...
نظر رحيم سريعا