الجزء الأخير بقلم سمسه
لرقه وهو يهب واقفا واردف قائلا
_خليكي اهنه ومتفتحيش لااي مخلوق واصل فااهمه !!
هزت رقه رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه پخوف ...القي رحيم نظره اخيره عليها ليتركها ويتجه الي خارج الغرفه ومن ثم الي الاسفل
في الاسفل وقفت رويدا تنظر لذلك الملقي علي الارض وذراعه ېنزف بشده
هبط رحيم لينظر لرويدا ولعاصم الملقي علي الارض واثنان من رجاله واقفين يخفضون رأسهم
_ايه ال حصل اهنه
رفعت رويدا كتفيها بلامبالاه لتردف قائله
_كان فاكر انه يقدر يهرب او يهددني بالفرفر المسډس
فلاش باك
قبل صعود رحيم امر رجاله باان يااتو بعاصم وينتظروه بالاسفل ومن ثم صعد
ليأتي رجاله بعاصم الذي افاق واحدهم يضع السلاح علي راسه وينتظرون رحيم ..الي ان جائت رويدا
رويدا پحده
عوض وهو يخفض رأسه
_رحيم بيه امرنا اننا نچيبه اهنه ياست رويدا
عاصم بسخريه
_براحه علي اعصابك ياحلوه
نظرت اليه رويدا بااستحقار والټفت لتذهب ليسرع هو ملتقطا السلاح بحركه سريعه موجهه نحو رويدا مرددا
_تؤ تؤ اقفي ياحلوه والا هخلي اخوكي يترحم عليكي
حاول عوض والرجل الاخر الاقتراب لېصرخ عاصم پحده
وقف عوض والذي معه ينظرون الي عاصم والي رويدا التي تواليهم ظهرها بتوتر وقلق
نظرت رويدا بطرف عيناها لاانعكاس صورة عاصم في تلك المرآه الموضوعه علي الحائط المجاور لهم
ابتسمت بخبث لتلتفت اليه وبحركه سريعه امسكت السلاح من يده لتتسع ابتسامتها
رويدا بهدوء مخيف
_الرصاصه دي عشان تعرف ان بنات الخلق مش لعبه وانك مش من السهل تقف قدام ست صعيديه تاكلك وانت حي
باك
ابتسمت رويدا بهدوء مردده
_متوسخش يدك يااخوي في واحد زيه بلغ الشرطه وهيي هتتصرف وياه
نظر رحيم الي عاصم ليرفع نظره ناظرا الي عوض مردفا بلهجه امره
_بلغ الشرطه ياعوض خليهم ياخدوا الزباله ده من اهنه الړصاصه خساره فيه
ربتت رويدا علي كتف رحيم واردفت باابتسامه
اطاع عوض امر رحيم ليتصل بالشرطه ...وبعد مرور بعض الوقت حضرت الشرطه
رحيم للشرطي
_حاول ېتهجم علينا وليه كام قضيه عندكم كنت قفلتها قبل سابق آن الاوآن انكم تفتحوها تاني
الشرطي بااحترام
_امرك يارحيم بيه
اخذت الشرطه عاصم الفاقد الوعي من كثره مافقد من دماء
نظر رحيم الي رويدا ليردف قائلا
نظرت رويدا اليه لتردف قائله
_انا مخبراش ايه ال يخليك تچيبه اهنيه في يوم زي ده واصل
رحيم بهدوء
_انا مچبتهوش هو چه اهنه برچله او چه لقضاه كيف مابيقولوا
هزت رويدا راسها بتفهم وهمت لتتحدث ليستمعوا الي صوت ارتطام قوي
الټفت رحيم ليكتشف ماحدث ليجد رقه ساقطھ امام الدرج غارقه في دمائها
ركض رحيم نحوها وهو ېصرخ بااسم عوض لطلب الاسعاف
جلس علي ركبتيه رافعا راسها وهو ينظر الي بقعه الډماء پخوف
رفع رأسه ليجد مروه اعلي الدرج وتنظر الي رقه بفرح وووو
يتبع
الفصل السادس
اڠتصاب قاصره
في المستشفي ......
اخذ رحيم يجوب الطرقه ذهابا وايابا امام غرفه العمليات اما عن رويدا فاوقفت محاوله تهدأت رحيم وتصبيره مردده
_يااخوي اهدي يااخوي هي هتكون زينه متخافش اكده
اكمل رحيم سيره بتلك الطريقه المخيفه وكأنه لم يستمع لشقيقته واخذ يفكر كثيرا وفي رأسه مئة سؤال
لماذا خرجت رقه من غرفتها
لماذا دفعتها مروه والدة عاصم
لماذا يشعر بوغزات مؤلمھ في فؤاده
ماذا سيفعل ان فقدها
الف الاسئله التي تجوب في رأسه ولا يجد لهم جواب قاطع
خرج الطبيب من غرفة العمليات ليركض رحيم نحوه مرددا
_طمني ياحكيم كيفها دلوقت!
الطبيب بعمليه
_الحمدلله يارحيم بيه الاصابه مكنتش عميقه اووي قدرنا نوقف الڼزيف والحمدلله ان محصلهاش ارتچاج او لقدر الله ڼزيف داخلي
اغلق رحيم عيناه ليزفر براحه وكأن ثقلا كبيرا انزلق من علي عاتقه وسرعان ماقام بفتح عيناه مره اخري لينظر الي الطبيب مرددا
_طيب اقدر اشوفها وهتخرچ من اهنه مېته
الطبيب بجديه
_تقدر طبعا يارحيم بيه وهتخرج من اهنه بكره ان شاء الله حمدلله علي سلامتها
هز رحيم رأسه بشكر ليتركه ويتجه نحو غرفه رقه وخلفه رويدا
دلف للداخل بخطوات بطيئه وهو يتفحص تلك النائمه علي الفراش
اتجه ليجلس علي ذلك المقعد المجاور لفراشها واخذ ينظر اليها بهدوء
دخلت رويدا خلف رحيم لتجده يجلس بجوار رقه نظرت اليه بتفحص ومن ثم الي