قصه حور كامله جميع الاجزاء
قعدت على الأرض تبكى .. وهى بتراقب طيفة بحسرة ...
كان ماشى بعصبية شديدة .. سامية بإستغراب .. مالك يابنى ..
مردش عليها سابها ومشى ..
دخلت عند فيروز .. لقتها بټعيط ..
سامية عرف
فيروز .. جريت عليها انتى إلى قولتيلى اعمل كدا .. اتصرفى أنا مش عايزة مالك يكرهنى .. !
سامية اتصرف اعمل إى .. ما دامك نزلتى من نظره إستحاله ترجعى تانى .. انسى يا فيروز
سامية ببرود و إستفزاز انا الظاهر إديتك اكبر من حجمك لدرجة نسيتك إزاى تتكلمى .. . مالك عمره ما حبك ولا كان هيحبك .. إفهمى بقا !
فيروز بإنكار وبعياط لا .. م مالك كان بيحبنى . . مالك كان ممكن يبقى ليا .. .. انتى كداابة .. انتى السبب !
ومشيت سامية و سابتها ... و الدنيا كلها اسودت فى وش فيروز .. متأكدة أنها هترجع شخص تانى غير إلى جات بية هنا ..
كان مالك قاعد سرحان .. وحور قاعدة قدام التسريحة بتراقبة فى المرايا ..
حور .. بحزن .. أنت زعلان علشان فيروز ماشية ..
ضحك مالك ڠصب عنه على كلامها هو محبش يقولها حاجة ..
راح وقف وراها .. وباس راسها .. حد يزعل ومعاه القمر دا .. .
إبتسمت بخجل ... أنا عمر ما حد قالى أنى حلوة .. انت اول حد يقولهالى ..
ضحكت على كلامة .. طب مانت قولتلى اهوه . .. !
مالك علشان شايفك تايهه .. فلازم أرشد القمر يقف فى مكانه ... فاهمانى ..
نزل على الأرض قدامها .. وطلع من جيبة علبة صغيرة ..
حور إيه دا
فتحها طلع خاتم رقيق جدا ..
ضحكت حور ... وحضنتة .. جميل .. هحافظ عليه طول عمرى . . بس بشرط ..
مالك
حور متكلمش مع حد بطريقتك إلى بتتكلم بيها معايا ... كلامك بيوقع احسن من اجدعها صياد .. !
وقفت حور بنشاط .. و راحت الدولاب قولى بقى انهى احسن فستان اروح بيه الفرح بكره ..
فى حياة الإنسان بييجى علية اوقات بيبقى عايز يسمع أنة كويس وإنة ذكى وإنه جميل ... بالرغم إنه عارف لكن دا علشان بيبقى عطشان لكلمة لطيفة ..وحلوة
__مساء تانى يوم__
مالك لسة مخلصتيش ..
بتبصلة حور من المرايا .. و بتبحلق فية من وسامتة ... بيخطر فى بالها أن البنات هيحاولوا يقربوا منه .. و ډمها بيشيط
حور احمم .. بقولك أى أنا غيرت رأيى بلاش نروح الفرح ...
مالك ليه إن شاء الله ...
حور ... كدا ...
مالك إستهدى بالله دى صاحبه عمرك مينفعش متروحيش ..
حور بزهق طب اتفضل .. اربطلى شعرى من ورا ..
بيحاول يربطة و بينجح بصعوبة ..
بتمسك صباع الروج علشان تحط
مالك خده من إيدها تؤ .. انتى كدا حلوة من غير حاجة
حور لكن...
مالك بحسم .. ملكنش إسمعى الكلام وإلا هعاقبك .. وعلى فكره أنا عقابى وحش ..
بيبصلها بطرف عينة بخبث ...
بتحمر خدود حور ... أنا قاعد مؤدب اهوة .. وبسمع الكلام .. ء أسبقنى انت وأنا هحصلك
بيضحك وهو بياخد مفاتيح العربية وبينزل تحت ... بعد دقايق بتنزل حور ..
قلب مالك بيدق جامد من جمالها ..
بيقول بتوهان لما بتركب وعطرها يملا العربية م متيجى نكنسل الفرح ونطلع فوق و..
حور بتريقة تؤ . . فرح صاحبة عمرى مينفعش مروحش .. يلا اتاخرنا ..
بيجز على سنانة بغيظ ماشى .. أنا هوريكى لما نرجع ..
__فى القاعة__
بتروح حور تسلم على سلمى و تباركلها ومعاها مالك يسلم على العريس ..
سلمى بوشوشة هو القمر دا يطلع جوزك !
بتضربها حور بخفة على ظهرها اتعدلى يا شيخة دا النهاردة دخلتك .. !
جه شخص ورا مالك .. ولما بص جنبه لقى حور بتضحك مع سلمى ..
قال بدهشة حور .. !
بصتله حور پصدمة .. مد إيدة علشان يسلم عليها وهو مبتسم وعيونة بتلمع ..
مسك مالك إيدة وسلم علية وهو بيضغط على إيده ..
قال الشخص بضيق وحضرتك تبقى مين !
مالك بإبتسامة ما تعرفينا يا حور ...
حور بصتلهم بتردد .. مالك يبقى جوزى .. و يوسف زميل دراستى و..
يتبع
بقلمى
حور_
شكرا جدا على التفاعل و الكلام الجميل زيكو
رأيكو و توقعاتكوا
بتقرب منة وبتاخد شريط الدوا من إيدية .. بتلطم على وشها حبوب منع الحمل بتعمل إية عند مراتك يا مالك !
مالك مكنش مستوعب .. ومش لاقى رد لانو مش عارف حاجة .. !
سامية پقهر .. الهانم مش عايزة تحمل منك .. . عايشة فى خيرنا و بتضحك علينا ..!
مالك قام وقف وهو مصډوم .. ل . لا حور متعملش كدا ..
سامية رفعت الشريط قدام عينه وهى بتزعق أنت لسة بتدافع عنها ! .. فوق يا مالك البت دى بتلعب بيك .. !
مالك مسك نفسة و قال .. طب أهدى ... لما تيجى و.
سامية بمقاطعة إسكت ! أنت لسة هتقول لما تيجى ! .. أنت معنتش مالك إبنى إلى أنا ربيتة خلتها تتملكك .. سابتة ومشيت وهى بتقول بإنهيار .. إسمع بقى أنا سكت كتير المرادى مش هعديها .. ويا أنا يا البت دى .. اختار !
الدنيا إسودت فى وش مالك .. طلع من جيبة موبايل وعيونة مزغللة وتايهه .. اتصل عليها كتير مكنتش بترد حدف الموبايل فى مرايا التسريحة خلاها تتكسر ..
ومن غير أى مقدمات .. سمع صوت حاجة بتتهبد جاى من برا ..
جرى بقلق .. لقى سامية واقعة على الأرض ومش بتتحرك ...
قلبه وقف .. جرى عليها .. وقعد يفوق فيها لكن مكنتش بترد .. نقلها العربية وساق للمستشفى پجنون . .
__فى المستشفى__
كان مالك واقف بقلق رهيب مستنى الدكتور يخرج من عندها ..
أول ما خرج جرى علية پخوف عامله إية
الدكتور .. هى حالتها مستقرة شوية دلوقتى .. لكن لازم نعمل العملية فى أسرع وقت وإلا ممكن نخسرها ..
مالك پخوف اعمل اللازم وأنا تحت امرك فى أى حاجة المهم تبقى كويسة .. .
قاطعتهم الممرضة وهى بتقول .. مالك بية .. الست سامية فاقت و بتسأل عليك ..
تحرك بخطوات سريعة للغرفة .. وكان متوتر جدا .. أول ما شافها مستلقية على السرير اټرعب من فكرة أنه ممكن يفقدها