قصه كامله جميله
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ذهبت كوثر سريعا... خوفا من والدتها
بقلمي هند حمدي
ارشوف... يتميز بنومه الخفيف.. انه يستيقظ من اقل حركه او... اقل ضجه... سمع صوت الجرس الذي لم يكف من يضع يده عليه
من ذلك الھمجي الذي أزعجني... وقلل من راحتي ببيتي في يومي الاااااول.. يجب ان القنه درسا حتي لا يعيدهااا
نومه.... وذهب بهاااا وفتح الباب.. وقبل ان يري من القي ما به عليهم وهو يتحدث من انت ايهاااا المزعج
فوجد سيدتان امامه... فشعر بالحرج.. لانه ظن انه احد الاطفال يلهوو كما سمع عن الاطفال بمصر
شهقت كلا من كوثر والدتهااا نظرا لبروده المياه.
ام كوووثر..... حصل خير... معلش... احنا جيرانك وشقتنا اهاه... فوجدها تشير الي الشقه الثانيه التي بجواره فالطابق علي ثلاث شقق... وهو بالمنتصف
فعلم...... ان من كان معه ليس زوج تلك السيده
ارشوف..... مرحبا بكي سيدتي انا ادعي ارشوف.. جىت من اليابان لبعض الاعماال
لم يفهم شئ مما قالته... فاثار الصمت
دي بنتي كوووثر.. ما تقفلي بقك انتي طالعه تصطادي للراجل الدبان فشعرت كوثر بالحرج
لما عرفت انك وصلت بالسلامة ومجبتش المدام اصرت تعملك لقمه اكيد مېت من الجوع
ارشوف... شكرا سيدتي... ولكنني لست متزوج بعد... وانا اطهو طعامي بيدي فعذرااا
فالقت له الطعام ولم تعطه فرصه للرفض او القبول
وسحبت ابنتها بيدهاااا التي كانت مثل الصنم ولا تريد التحرك
كانت ام سعاد وراء الباب واستمعت لكل ما داار بينهم
ولا تجسسوا.... فندمت علي فعلتهااااا واقسمت له الا تعيدهاااا... ولكنها شعرت بالسعاده البالغه.. عندما سمعت انه ليس متزوج..
ارشووف... يبدوا ان ذلك كرم الضيف الذي اخبرني به والدي.... يبدوا انهم لطفاء مع قليل من السماجة علي ما يبدوااا ... ولكني سعيد واشعر بالألفه معهم
يبدوا.... انني جائع ايضآ... وان الطعام جاء بوقته
اخذ يتذوق ما اتوا به من طعام.. ولم يعجبه بالمره... يبدوا ان ذلك الطعام سئ بعض الشئ ولكن.. تعودت ان احمد الله علي ما امامي وااكل برضاا برغم بدء شعوره بالغثياان ....ولكن قام بالذهاب الي الحمام سريعا قبل ان يلوث الارض
ارشووف..... اين دوااء المعده... هذه الكوثر يجب الا تطهوو مره اخري... وذهب ثانيا الي المرحااض وهو يتالم بمعدته
كووثر ... تفتكري يا ماما عجبواااا الاكل
والدتهاااا..... طبعااا ومش بعيد يجي ويطلبه بعد كداا كماان
ارشووف.... حاول الصمود وعدم الذهاب للمرحاض مره اخري..... بعدهاااا صعد رنين هاتفه وكان المتصل
يتبع
بقلمي هند حمدي