قصه العجوزه كامله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يتبع …
حسيت پخوف إجتاح جسمي، قمت من جنبها و رجعت لورا كام خطوة، و انا باصة لها و جلدها تحول بالكامل للون الأسود الداكن !طلعت برا الاوضة و كملت المستشفىو بعد واجب العزاء اللي كان ع الضيَّق جدًا، محدش جه حتى من الجيران، و حتى هي مكنش عندها أطفال زي ما كانت بتحكي لي..و دلوقتي بقى عندي مشكلة البحث عن شغل جديد، لكن اللي مكنتش عاملة حسابه هو السر
اللي جوا الصندوق اللي معايا..دخلت البيت اللي عايشة فيه لوحدي بعد ما بابا و ماما ماتوا، و فتحت الصندوق و بصيت جواه، كان ف علبة عاملة زي علبة السجاير، فتحتها لقيت فيها تلات كروت، كان مرسوم فيهم أشكال وحوش غاية في البشاعة، و كان مرسوم ورا كل وحش فيهم مشهد مختلف عن التاني، يعني فيهم اللي وراه ناس متعلقين من أعناقهم بسلك شائك، و منهم اللي غرقانين ف حِمم البركان، اما الأخير فكان واضح ع
وشوش الناس اللي ف المشهد اللي وراه خوف و ذُعر عارم !و كل ورقة من دول كان مرسوم ف ضهرها جدول زي بتاع إكس اوو، و مكتوب جواه حروف و أرقام.. !ع حسب معلوماتي البسيطة، إن دي تعويذة، لكن إيه لازمتها، و ليه كانت الحجَّة مُحتفظة بالكروت دي؟معقول كانت ساحرة ؟!يا نهار أسود و منيِّل !ده ع كدة الحاجة اللي انا مضيت عليها دي وراها مصېبة !رجَّعت الكروت جوا الصندوق، و رحت ناحية الشباك و فتحته، رميت الصندوق باللي جواه ف الشارع، و بكدة اللعڼة إنتهت…لكن اللي مكنتش أعرفه هو إني فتحت ع اللي
هيلاقي الصندوق و الكروت باب الچحيم !كل يوم لازم أصحى ع خبر مۏت عائلة، و دايمًا بيكونوا يا إما متعلقين من اعناقهم في حبل مشنقة و لكنه مصنوع من السلك الشائك، يا إما محروقين، و في جاما خمدت إنصهارها بجانب اللي ماتوا، أو ع وشوشهم أعتى علامات الفزع و الړعب التي لم ترد ع أحد !!دلوقتي بس فهمت رجَوات كانت تقصد إيه لما قالت:- أوعي يهربوا منك، و لو حصل ھيموت كتير من الأبرياء، و مش هتعرفي ترجعيهم تاني.هما مهربوش، انا اللي أطلقت سراحهم !لو لقيت كروت و عليها أشكال وحوش غريبة و أنت ماشي ف الشارع، أرجوك تجنبها، و سيبها و أمشي !تمت