الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه رعد الحادى عشر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل الحادي عشر 
رعد
عاتكه وهى بتحط ايدها على كتف حنان قريبنا من بعيد يا حنان
ابقى سلميلى على والدك يا عايشه قوليله الحاجه عاتكه بتبلغك سلامها.
انطلقت عاتكه تشق السوق كأنها ړصاصه عادت لها حيويتها من جديد
وهى بتفكر رعد اكيد فى القاهره بيدور على حنان لازم اوصله قبل ما يعمل حاجه يندم عليها
تعرف عاتكه ان رعد لا يخلف وعده ابدا تعرف أيضا انه لن يسامح والده فقد ورث منه نشافة الدماغ والتهور

امرأه مسنه علمتها الحياه انها لا تسير كما نرغب
اول ما وصلو البيت عاتكه أمرت رجالتها يدرور على رعد ويجيبوه عندها باقصى سرعه
قلوله جدتك بټموت يا رعد وعايزه تشوفك
مفيش اسوء ولا اتعس من الاختيار ما بين الابن وابن الابن
لاحظت حنان ان عاتكه متغيره وشها فقد حزنه وبدأت تضحك
بعد ما حضرو العشاء قالت حنان لو كنت عارفه ان اكلت سمك هتفرحك كده يا امى كنت اشتريت سمك كل يوم
عاتكه اصل دا مش سمك عاى يا بنتى دا سمك رجعلى روحى مره تانيه
حنان انتى بتحبى الغريب دا اووى يا امى
عاتكه اكتر مما تتخيلي يا حنان وانتى كمان هتحبيه
حنان __. مش لما اشوفه الأول يمكن ميعجبنيش
الصراحه انا مشفتش حد عدل لحد الان هنا
عاتكه ___ هتحبيه يا حنان انا واثقه
حنان بضحك انتى كده شوقتينى اشوفه يا امى هو هيجى امتى
عاتكه وهى بتبص من خلال النافذه بكره الصبح يا حنان
بعد كام ساعه يعنى
حنان لم نشوف الغريب ده شكله ايه يمكن يعجبنى واطلب ايده
عاتكه __ اسمه رعد يا حنان
اخترقت الكلمه حنان شعرت بهزه داخلها كان للاسم رنه غريبه جعلت قلبها يدق بسرعه
قالت حنان اسمه رعد دا حتى اسم مش لطيف
ضحكت عاتكه وعينيها مليانه دموع وعلى لسانها كلمه واحده
يارب رجع رعد سالم غانم
رعد كان هايم فى الشوارع كل شويه يرجع المستشفى ويبداء بحث من جديد
كان عنده امل يلاقى حنان فى شقة امها لكن لما وصل هناك عرف ان والدتها ماټت
التقطه واحد من خدم عاتكه وهو قاعد على القهوه اخبره ان عاتكه عايزه تشوفه ضرورى
وانها مريضه جدا وپتموت
ركب رعد العربيه مع الراجل وراحو على بيت عاتكه
عاتكه كانت قاعده قدام البيت مع حنان اول ما رعد شاف حنان جرى عليها
لكن عاتكه وقفته باشاره من ايدها
خدته على جنب وشرحت ليه حالة حنان وانها مش متذكره اى حاجه من الماضى
وانه مجرد قريب ليها لازم يعامل حنان على كد ه
اول ما رعد قرب ازداد وجه حنان حمرة عن حمرته
فقد كان وجهها ابيض يميل للون الورى عندما تخجل
اتسعت عينيها اللوزتين بنظره مبتسمه ونهضت بجسد أقرب لجسد ليلى جيمس عندما دخلت القصر
خصرها شديد النحافه وكفتى يديها الناعستين دقيقتا التفاصيل هاربتين من حكايه لكارلوس زافون
وجهها وضاء مستدير فى تحجيبه تعود للحقبه الفكتوريه
وطولها لا يزيد عن 160سم كانت

انت في الصفحة 1 من صفحتين