غالب الجزء السادس عشر كامل
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
حازم ابتسم بحرج وقال...حاضر...اصلا كنت عايز اشكرك انك جيتي وقتها...كنت مضايق كويس انك ادخلتي
دره بصت على القصر بدموع وقالت..انا ادخلت في حجات كتير ...وكل حاجه كنت بصلحها واخسر انا في الاخر ...دي عاده من زمان... عن اذنك
دره مشيت ورجعت على بيتها مع اهلها
ومرت الايام على نفس الحال وبدون احداث تذكر ..غالب اترقى وبقى مقدم بسبب قضيه رشدي..بس كان حزين جدا ومكنش مبسوط ابدا ..لان الترقيه دي خسړتو اجمل حاجه في حياتو وكان كل يوم يروح لدره ويحاول يتكلم معاها بس كانت بتصدو وبتطلب الطلاق بشده
اسر وسهى لسه مع
بعض بس اتأجلت خطوبتهم بسبب ظروف اختها
حازم وملك علاقتهم بتتحسن جدا وملك اتعودت على حازم وبيخرجو ويسهرو وحياتهم مستقره
اما دره كانت دايما حزينه وحالتها صعبه لانها الوحيده الي عارفه بموضوع ابوها ومرضيتش تقول لامها واختها بانو كده كده ماټ محبتش تزعلهم..كانت ديما مشتاقه لغالب بس قررت تبعد عنو وتبدأ حياتها من جديد
بقلمي...زهرة الربيع
غالب اتهد وقال..مفيش فايده كل يوم كنت اقول زيك كده بس خلاص انا حاسس انها مش عيزاني و
بس قطع كلامو صوت تليفونو واستغرب لما لقا اسم المتصل وكانت سهى
غالب قال..ايه ده ..دي سهى..ممكن تكون عيزاك انت وتليفونك مقفول ولا حاجه
غالب رد وقال بقلق الو ياسهى..خير دره كويسه
غالب سمعها شويه واتحولت ملامحو لصدمه حقيقيه وبعدها وشو احمر من الڠضب وقفل و وشد سلاحو ومشي بسرعه رهيبه وهو بيقول...ھڨتلها..هخلص عليها
اسر استغرب وقلق وبقى يجري وراه ويقول فيه ايه يا غالب استني.. غالب
بس غالب ولا عبرو وطلع بسرعه رهيبه بعربيتو ونزل عند كافيه راقي جدا ودخل المكان بعصبيه وبقى يدور بعنيه في المكان
دره بصتلو بزهول وغالب بصلها شويه بغيره وڠضب على كل تفاصيلها شعرها مكياجها ولبسها كانت تحفه
الشاب الي معاه قال باستغراب..نعم ..فيه حاجه يا حضره الظابط
غالب بصلو من فوق لتحت وقال...لا ابدا بس حابب اديك نصيحه..سيبك من قعده الكافيهات دي ..مبتأكلش عيش...خدها على شقتك احسن...وبص لدره وقال..المدام ادائها عالي قوي في الاماكن المغلقه اسألني انا ...ووووووو
ده تطلقو احسن ملوش حل تاني