الإثنين 25 نوفمبر 2024

امانى وعوضى القصه كامله

انت في الصفحة 10 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

وابتسم 
في ڤيلا الچارحي 
كانوا جالسين على مائدة الإفطار
قاطع ذلك السكوت سليم أحمد على ما اعتقد كفاية سكوت كدا لازم نهتم بالشغل وأحسن 
أحمد بقلق ولازم نأخد حذرنا كمان من ساعة كلام رحيم من آخر مرة وانا مش مطمن
سليم صدق كلامه لكن يحاول تلاشي الوضع مش تحط في دماغك يا أحمد كله كلام 
أحمد نظر إلى سليم نظرة غريبة انا عارفه كويس يا سليم مش مرتاحله 
لؤلؤة اعتقد كفاية كلام كدا نركز في الاكل و نسكت 
أحمد كملوا أكل انتو يلا يا سليم عشان الشغل 
سليم سيلا تعوزي حاجة يا سيلا 
ابتسمت سيلا حاضر خلي بالك من نفسك كويس
ابتسم سليم 
أحمد قام بسحبه يلا يا عم روميو مش وقته 
ظلوا يضحكوا على سليم ابتسم سليم قليلا احم يلا يخويا دايما كاسفني كدا وذهبوا 
سيلا كنت بقول ياااااه لؤلؤة هتسبني لوحدي 
ضحكت لؤلؤة بشدة اهو لبستي معايا 
سرحت سيلا وأحلى لبسة 
غمزت لؤلؤة اوبا احنا شكلنا وقعنا في الحب ولا اي 
فاقت سيلا وقالت بتوتر ايييي لا لا حب اي بس يا بنتي استغفر الله العظيم بعدين تعالي على اساس مش واقعة في حب أحمد 
لؤلؤة بكل تلقائية ما كدا كدا واقعة في حبه
اڼصدمت سيلا بتهزري ولا انتي كمان سرحانة 
ضحكت لؤلؤة يعني انتي بتعترفي انك كنتي سرحانة وكان كلامك حقيقي ثانيا انا بقول الحقيقة الصراحة انا حبيته معرفش ازاي يا سيلا بس خلاص اتعودت على وجوده 
حمحمت سيلا الصراحة شكلي حبيت الأجنبي دا اععععععع دا جامد اوي 
ظلا يضحكا بشدة 
أحست لؤلؤة ببعض التكسير 
لؤلؤة سمعتي اللي انا سمعته دا 
سيلا هو في صوت كسر صح 
قامت لؤلؤة وراها سيلا أخذ يتسحبا بهدوء وجدوا رجلين أمامهما قاما بأخذيهما صړختا لكن قامت لؤلؤة بضربه حاولت الإفلات لكن بدون جدوى لكن سيلا كانت محترفة في الكاراتيه قامت بإنهاء الرجل أرضا أما الثاني حاول الاعتداء على لؤلؤة وكانت تصرخ لكن قامت سيلا بجلب زجاج وكسره فوق رأسه وسقط أرضا 
كانت لؤلؤة ترجف بشدة 
سيلا پخوف عليها لؤلؤة اسمعي لؤلؤة ردي عليا لؤلؤة بكت سيلا لم تعلم ماذا تفعل أما هي كانت في حالة صدمة 
قامت سيلا مسرعة بالاتصال على سليم 
في الشركة 
كان أحمد وسليم جالسان في مكتب أحمد
سليم بتعب الواحد تعب انهاردة اوي في الشغل 
أحمد بفرحة بس قدرنا أننا نخلص شغل كتير اوي اوي 
وجد سليم هاتفه يرن 
اي دا دي سيلا 
أحس أحمد بنغزة في قلبه 
مالك يا أحمد في أي انت كويس 
رد بس عليها 
قام بفتح الهاتف 
اي يا حبيبتي في حاجة 
هي پبكاء شديد الحقني يا سليم لؤلؤة 
وعند سماع أحمد اسم لؤلؤة قام بالركض فورا 
اغلق سليم الهاتف ولاحقه ركبا السيارة.
كان أحمد يقود بسرعة چنونية 
سليم پخوف أهدى يا سليم هي هتكون كويسة يا بني 
لكن لم يهتم به فحقا ذلك هو الحب لا يعرف المحب حوله الا حبيبته 
وصلا الڤيلا ودخلا بسرعة أخذ أحمد يطرق الباب بشدة 
فتحت سيلا وهي تبكي وقامت بإحتضان سليم الخۏف
أخذ أحمد يقدم خطوة ويرجع الأخرى حتى رأى لؤلؤة بهذه الحالة 
لأول مرة يبكي أحمد ذهب فورا اتجاهها 
لؤلؤة ف اي اتكلمي مش تسكتي أرجوكي حصل اي يا سيلا انطقي يحدثها پغضب 
حكت له سيلا كل شيء
أحس أحمد ببركان داخله من شدة الغيرة كيف يجرؤ على لمسها أحد غيره فهي حبيبته وملك له 
أحمد پغضب انتو يا شوية بهايم ياللي برا فينكم 
دخلوا مجموعة حراس
هو انا موقفكم ليه يا شوية بهايم لما حرامي يدخل هنا بسهولة يبقوا انتم بهايم انطقوا 
تكلم أحدهم هما كانوا اتنين يا أحمد بيه هما في المخزن اخدناهم واستنينا حضرتك لما ترجع
حلو اوي سيلا خلي بالك من لؤلؤة وانا اتصلت بالدكتورة وهي على وصول تعالى يا سليم أما نشوف أخرتها 
ذهبا إلى المخزن وجدا الاثنان أحدهما أفاق والآخر لم يفوق بعد
ذهب للي فاق وكان من حاول الاعتداء على لؤلؤة 
يبقى أنت يابن الكلب اللي حاولت تلمس مراتي ورحمة أمي ما هرحمك وأخذ يضربه بشدة حاول سليم أن يدفعه بعيد ونجح في ذلك 
سليم أهدى مش كدا يا بني ف اي 
سليم پغضب هتتكلم ولا أكمل 
لأ يا باشا هقول والله كل حاجة 
أخلص لي يروح أمك 
يا باشا هو ....................
أحمد لم يستوعب ذلك اييييي
يتبع
هتتكلم ولا أكمل 
لأ يا باشا هقول كل حاجة والله 
أخلص لي يروح أمك
يا باشا هو مجهول صراحة 
ازاي مجهول ازاي 
والله يا باشا دي حقيقة هو مخبي وشه ورا قناع علطول 
خليه يغور من قدامي يا سليم 
فر الرجل من أمامه مسرعا 
سليم حاول أن يتكلم بهدوء مع أحمد لكن خرج أحمد من المخزن وذهب إلى لؤلؤة لكي يطمئن عليها ذهب إلى الغرفة وجدها نائمة نظر إلى سيلا فهمت سيلا وخرجت من الغرفة بمجرد خروج سيلا من غرفتها انهار أحمد من بكاء
حقك عليا يا لؤلؤتي انا عارف إني سبب دا كله بس ورحمة أمي م هسيبه نهائي للأسف هو اتحدى الچارحي بس هيندم 
وجد لؤلؤة بدأت أن تفوق نظر بسعادة وقام بإحتضانها وبكى لكن لم يتوقع ردة فعلها قامت بإحتضانه وابتسمت أنا كويسة مش تقلق عليا كدا كدا انا واثقة في بطلي إنه قد اي حاجة 
وأنا هكون قد ثقتك يا أميرتي قام بتقبيل جبينها وخرج 
مرت أيام كثيرة في
البحث عن مجهول حتى استطاع الوصول إليه 
سليم أحمد خليك هادئ أرجوك لكن أحمد لم يستمع له أبدا وقام بالھجوم وأخذ يضرب ذلك المجهول حتى أوقعه أرضا فوجد ذلك المجهول يضحك استنى بس في مفاجأة ليك بص وراك أنت والحلو اللي معاك نظرا وجدا لؤلؤة وسيلا مكتفين الأيدي 
ثم أكمل مجهول مش تقلقوا هما في الحفظ والصون بذات المدام الحامل مش كدا يا سليم بيه 
كاد سليم الھجوم عليه لكن أوقفه أحمد وابتسم ابتسامة خبيثة فهم سليم أن هناك شيء سيحدث لكن المجهول لم يفهم ولم تمر دقيقة ووجد الشرطة محاطة من كل الجهات قاموا الجميع بتسليم وقاموا بالقبض على المجهول ومن معه قام أحمد برفع القناع واڼصدم جاسر معقول أنت
جاسر پحقد ايوا يا أحمد جاسر اخوك الكبير اللي حاقد عليك خدت مني كل حاجة اهلي مكنش وراهم الا انت أنت أنت حتى لما ماتوا كل حاجة كانت ليك أنت وانا انطردت مش هنسى دا كله بكرهك بكرهك وهتندم استنى مني بس وقام بأخذ مسډس الشرطي ووجهوا نحو أحمد هههههههه مع السلامة يا اخويا كان أحمد في صدمة لكن لم يفق من صډمته الا على إصابة لؤلؤة بالړصاص مكانه 
صړخ أحمد واخرج مسدسه وقام بإطلاق رصاصتين في رجليه وقام بحمل لؤلؤة وكانت تلتقط أنفاسها الاخيرة نظرت له بدموع وقالت بحبك 
بعد مرور فترة 
يلا يا عروسة بسرعة بقى العريس وصل
قام العريس بالدخول إلى عروسته 
تعرفي يا لؤلؤة انتي زي القمر 
والله يا أحمد كنت قرأت رواية قبل كدا شبه قصتنا كدا وكان نفسي تتحقق مش توقعت كدا 
سيلا بضحك والله قولت ليها ساعات بيتحقق مش سمعت كلام 
سليم براحة بس يأم يزن اهدي كدا
الأم والله انا فرحانة اوي باللمة الحلوة دي
ابتسم كلا من أحمد ولؤلؤة
بحبك
بمۏت فيكي
تمت
لو سمحت ممكن تركب التوكتوك التانى وانا هركب دا .
اشمعنا يا آنسه.
بتوتر
وإحراج ااصل انا عارفه دا لانه كان معايا فى المدرسه وهركب معاه وبخاف اركب
10  11 

انت في الصفحة 10 من 72 صفحات