الإثنين 25 نوفمبر 2024

امانى وعوضى القصه كامله

انت في الصفحة 13 من 72 صفحات

موقع أيام نيوز

و حاولت اغير الموضوع و اسايسها اتمشيت و انا بتكلم لحد بره شوية و بعدين قفلت معاها 
اية ده المياه دي هنغرق ولا ايه
انتي بتعملي اي هنا 
لفيت بسرعه لاقيتة المقدم ياسين!
كان مبلول لاحظت البسين الى وراه و بصتله بستغراب انا كنت ب.. بتكلم فالموبايل
كان مفروض تنامي من ساعه و نص عشان تصحي فايقه لليوم بكره اتفضلي 
تمام يا سيادة المقدم
انسحبت بهدوء انا هنا تحت رحمة متسلط لحد مش عارفه لحد اي بس مش هستحمله كتير وبعدين طب ماهو صاحي اهو و بيبلبط! 
صلي على محمد. 
تاني يوم الساعه 600 بالثانيه 
صحيت على صوت سرينه مزعج جدا و عالي سرعني!!! افتكرت المكان بيولع!! 
اتحركوااااااااااااااا 
كان صوت المتسلط بينادي عشان ننزل الساحه 
معرفش ازاي كلهم جهزوا فخمس دقايق و انا نزلت اخر واحده لاقيته لمحڼي وشاورلي اروحله 
متأخره 9 دقايق !
مش هتكرر ان شاء الله هلحق اجري معاهم 
اتفضلي 
وفعلا لحقتهم و كنا بنجري مسافة كبيرة حولين الملعب كله الى فيه الحلبة و البسين و قعدنا كدا ساعه لحد ما وقفنا المقدم ياسين
كدا الساعه جري خلصت تعبانين صح 
كان باين علينا بننهج جامد و محتاجين مياه
هتجروا كمان تسع دقايق الى زميلتكم لين اتأخرتهم عشان انتوا عارفين طبعا ان السيئة تعم.
كلهم بصوا بيدورا علي الى اتأخرت دي و انا كنت محرجه جدا و فعلا جرينا تاني! 
استغفرالله العظيم. 
جرا اية يا سيادة المقدم مش خلصوا وقت الجري 
خليك في الظباط بتوعك يا عم آسر 
بتشقي العيال انت يا ياسين بتفش غلك فيهم 
متهزرش بقي قدامهم وبعدين لازم اركز معاهم و اشد عليهم السنة دي بيدرب تحت ايدنا زياده اتنين فالفرق
انت بالجديده دي بقي معاك 7 رجالة و 6 بنات 
ايوه الجديده دي بقي الي بيتعاقبوا بسببها
عاش هسيبك الدقايق قربت تخلص
آسر اتحرك عشان يكمل مع الظباط بتوعه و ياسين صفر عشان يقفوا 
كدا انتوا خلصوا جري دلوقتي تمارين لياقه وضغط هعمل الحركات و انتوا هتعملوا زي هنقعد حوالي ساعه ونص و بعدها هنتمرن ساعتين ملاكمه كل اتنين سوا و بعد كدا ساعة تانيه فالبسين يلااا
الدنيا اسودت فيعيني انا مبعرفش اعوم بابا حاول معايا كتير و كنت برفض لأني بخاف من المياه و لكن هقول اية انا هنا مينفعش اقول بخاف اصلا ! 
بعد التمارين مع المتسلط جهزنا عشان ندخل الحلبة كان كل ولد قصاد بنت و عند دوري حسيت انه اختاري واحد ضخم قاصد! هو بيربيني ولا عارف اني قوية
يلا زين و لين لما اوقف محدش يتحرك
دخلنا الحلبة لقيت الواد بيبصلي بغل! هو انا لسه عملت حاجه ياض ده انا هعجنك 
بدأنا و كان فعلا بيلعب بغل وقعني لكن قومت بسرعه قبل ما ينزل بقبضته على وشي و ضړبته فضهره بكوعي فا اتوجع وبصلي پغضب
رجعت خطوة و خت وضع الاستعداد تاني فا بصلي بتركيز و وشه احمر و ھجم مرة تانيه صديت ضرباته ليا بسرعه و بعدين حاولت اكعبلة معرفتش لانه اكبر مني فالحجم فا اديته بوكس جاب اجله و بعدين ياسين صفر فا وقفت لكني اتفاجئت بيه بيضربني بالبوكس فمناخيري
مناخيري بدأت ټنزف جامد 
ياسين بزعيق انت اټجننت انا وقفت الماتش يعني تقف ثابت!!!! بتخالف القواعد 
انا مكنتش اقصد أ
ولا حرف زياده هتكمل تمارين و هتتعاقب اخر اليوم وعقاپ فردي يعني السيئة مش هتعم. 
نزلت من الحلبة لقيت جميلة بتناولني مناديل 
مسحت الډم وقعدت 
معلش اصل زين يعتبر اقوي حد هنا وانتي تقريبا هنتيه اول مره اشوف بنت زيك 
مناخيري اتكسرت اعتقد فا متوجيش دماغي كمان على المتخلف ده 
كمان خلقك ضيق هنبقي صحاب خلي بالك
انتي وشك ورام من الضړب انتي كمان
اها الغبي
الى اسمه ادهم الى نزلت قصاده قوي اوي متعلميني ابقي زيك 
لين اول ما سمعت الجملة حست بصداع و انسحبت بسرعه من قدامها تحت استغراب جميلة
فضلت امسح فالدم و بعدين روحت اللبس عشان ننزل البسين وربنا يستر 
وصلنا كلنا و بقينا ننزل مجموعات لحد ما ياسين حدد مجمعوتنا انا مكنتش عارفه اعمل اي نزلت معاهم و خلاص و اول ما نزلت رجلي مكنتش لمسه الارض و كنت بغرق فضلت اصارع فالمياه پخوف واعصابي سابت و مكنتش قادره اتنفس لحد ما لقيت ايد بتشدني بقوة 
فوقي ! 
فضلت اكح مياه واخد نفسي بصعوبة مقدرتش حسيت اني لسه بتخنق ومش سامعه ولا حاسه بحاجه 
يتبع..
رائد انا ليه اتجوز واحدة عمية مش بتشوف انا مش فاهم
خديجة عيب تقول على اختى كده 
رائد بس ديه الحقيقة انا عايز اتجوز واحدة تريحني مش واحدة افضل قاعد جنبها علشان ياعينى مش شايفة 
خديجة لاء انت زودتها اوى انا اختى مش معيوبة و زينة البنات
رائد باستهزاء ايوة فعلا 
حامد والد رائد فى ايه يا رائد احترم وجودى و اتكلم عن بنت خالتك كويس 
رائد اسما بنت كويسة و انا معتبرها اختى مش اكتر و مش هقدر اتجوزها و ربنا يشفيها 
حامد لاء هتتجوزها يا رائد ديه وصية والدتك الله يرحمها 
رائد الله يرحمها بس لو عايشة مكنتش هتبقى حابة انى اتعذب فى حياتى انا شاب و عايز انا اللى اختار اللى تكمل معايا حياتى مش حد مڠصوب عليه 
حامد انت حر بس ديه وصيتها و احنا لازم ننفذها و كتب الكتاب لازم يتم فى اسرع وقت 
و كان بليل المأذون موجود فى بيت اسما 
اسما قاعدة فى الأوضة 
اسما مش مصدقة يا خديجة انى هتجوز رائد هو بره 
خديجة و هى بتحاول متبينش لاسما حاجة 
خديجة ده مستعجل اوى ده اول ما عرف راح جاب المأذون 
اسما بدموع بجد يا خديجة 
خديجة بتعيطى ليه دلوقتى 
اسما كان نفسى اشوف اليوم ده يا خديجة و اشوف رائد 
خديجة يا حبيتى ان شاء الله ترجعى احسن من الاول امسحى دموعك يلا علشان تخرجى لعريسك 
خرجت اسما و كانت ترتدى فستان اوف وايت هادى جعلها كالاميرات و زادها جمالها حجابها و لم تتكلف فى الزينة و لكن كانت جميلة و فاتنة للغاية و بشرتها ناصحة البياض اكثر من بياض حجابها 
رائد مسك اسما من ايديها 
رائد بابتسامة متكلفة يلا يا اسما على بيتنا 
اسما مشيت مع رائد و كان يساعدها و تسند على يده باستحياء شديد 
رائد باستهزاء ادخلى يا عروسة برجلك اليمين فيه عتبة خلى بالك منها 
اسما بكسوف و حرج شكرا 
رائد قفل الباب و زق اسما شوية 
رائد بصى يا بنت الناس انا الجوازة ديه مكنتش لازمنى اصلا ولا كنت عايزة ديه كانت وصية والدتى احنا هنعيش زى الأخوات فترة و نطلق بكل هدوء و احترام يعنى ياريت متعتبريش ده جوازة بجد ولا تعلقى نفسك 
اسما بتماسك ممكن تقولى الأوضة فين 
رائد مسك ايديها تعالى هوديكى 
اسما لاء شكرا هعرف السكة لوحدى اوصفلى انت 
رائد وصفلها و اسما بدأت تمشى براحة علشان متخبطش فى حاجة و اتسند على الحيطة لحد ما وصلت الأوضة و قفلت الباب و فضلت ټعيط انها طول عمرها كانت بتحب رائد من الطفولة و مش مصدقة
انهم اتجوزوا و فجأة كل ده يطلع وهم و انه شايفها مجرد واحدة اتغصب عليها و كمان بشفق عليها 
اسما حاولت تغير و لكن سوسته الفستان علقت و هى فى الأوضة سمعت
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 72 صفحات