الجزء الرابع والاخير ليل وكيان
من كدا
حتي لو هتسافر
لوحدها من غير مامتها...
....
دخل الفيلا ع اوضه مامته علطول ...
لاقاها في وشه
ليل مساء الخير يا ميرفت هانم
ميرفت اي جاي تشوفني ولا اي غريبه قالتها وهي تلقي بالمجله ع الفراش
ليل بسخريه لا لا مش غريب ولا حاجه... هو مش الغريب برررده ان صاحبتك وعشره عمرك تتخلي عنك كدهو وتبيعك في ثانيه وتلبسك القضيه كلها
ابتسم پحده وهو يتطلع لملامح وجهها
ليردف پحده اسمعي انا عارف كويس اووي ان انتوا الاتنين متفقين مع بعض ان ليكوا ايد في ال حصل لكاميليا وال كان شايلني عنكوا المره ال فاتت دي بس ان مكنتش متأكد لكن دلوقتي اتاكدت...
وقسما بربي لادفعكوا تمن ال عملتوه تالت ومتلت
ميرفت انت بتشك فيااااااا بتشك في امك
عامل اعتباااار انك امي بس انتي ال عمرك ما عملتي اعتبار ولا همك حتي.....
عشان كدا للأسف انا مش هعرف اعمل معاكي اي حاجه لان دا مش بايدي.... قالها بقلم حقيقي وواضح...
كفايه الصدمه ال ان اخدتها بان امي بقت بتقتل عشان خاطر فلوس مش من حقها اصلا...
ليل بسخريه الكلام دا كله وفريه عشان تقوليه في قسم الشرطه قدام المحكمه
ميرفت پصدمه محكمه
ليل الشرطه بقي معاهم دليل انك انتي ال عملتي كدا....
ميرفت تهاوت ع اقرب كرسي پصدمه وخوف تملك من كيانها بالكامل وهي تسب وټلعن مي....
ليل تفحص رده فعلها وانها لاتصطنعها ابدا.... هل من الممكن ان تكون غير مذنبه بالفعل
ميرفت تطلعت اليه ماشي مش انت مش مصدقني
ليل وضع يده في جيبوبه ينتظرها تكمل
قامت ميرفت پحده تعال انا هخليك تصدقني
كريم ولايهمك ي مروان تسلم هي بقت احسن
اوصلها امام سيارتها سندت ع باب السياره
تفحص هيئتها هتعرفي تسوقي
نور مش كل مره تلكك بحجه عشان توصلني... متخافش انا مش سكرانه يعني
نور بتنهيده ااحح مش عاوزه اقول عليك لفظ كدا مش هيعجبك لان لسه معتذره منك... وفكرتي عنك انك شخص محترم متتغيرش
كريم اي علاقه دا بفكرتك عني
نور بترقب والله... يعني مش حاسس باي غرابه في أفعالك او كلامك
كريم لاء... اي الغريب فيهم..
نور وهي تشير سبابتها بوجهه انت عارف كويس وبلاش اللف واللعب دا عليا... وعشان تريح نفسك انا اخر واخده ممكن تفرق معاها حركاتك دي
كريم اغلق باب سيارتها پحده حركات ايه انت بتفسري ع مزاجك
كان سيغلقه ع يديها لتهتف به پحده هي الأخرى لتسحب يديها سريعا وېصفع باب العربيه پعنف انت مجنوووون
كريم الكلام دا تقوليه لنفسك انتي ودي اخر مره هسمحلك فيها تقلي ادبك عليا فيها فاهمه
ولم يترك اليها فرصه للرد حيث غادر من امامها سررريعا...
زفرت بضيق وهي تركب سيارتها وتتمالك اعصابها حتي تمكنت من الوصول لبيتها بسلام...
سحب منها الهاتف پغضب وهو يستمع الي حديث مي مع والدته
ميرفت انا وقفتها عند حدها.... كنت انا اول اقطع علاقتي بيها اول ما كشفت نوايها ناحيتك وناحيه كاميليا والحمدلله اني معايا الدليل ع كلامي داا
هاا صدقت الوقتي ولا لا
القي الهاتف ارضا پغضب وعصبيه عمري ما هصدقك ولا هصدق اي لعب زباله بتلفوها عليا انتوا الاتنين... لو مكنش ليكي مصلحه من كل دا مكنتيش عملتي كدا
ميرفت انا مش عارفه اعملك اكتر من كدا ايه عشان تصدقني
ليل متتعبيش نفسك ي ميرفت هانم ... مش محتاجه اني اكون مصدقك ولا لا ال يلزمك انك هتعرفي تخرجي من القضيه الوقتي ودا اهم حاجه ليكي
مش كدا ولا ايه
ميرفت ايوا المهم عندي الوقتي ان الشرطه تعرف الحقيقه
ليل عارف كويس ان دا هيكون ردها دايما نفسها وبس ابتسم بسخريه عليها
التسجيل ال معاكي دا مالوش اي تلاتين لازمه دلوقتي.. لاني هسحب القضيه دي... وكل واحد شارك فيها هيدفع التمن غالي اووووي...
ميرفت ملكش دعوه انت ومدخلكش نفسك في مشاكل مع حد سيب الشرطه هي ال تتصرف ومي هتاخد جزائها اكيد بعد...
قاطعها پغضب ولو كانت راحت مني كانت الشرطه ال هتجبلي حقي وقتها....
الشرطه مالهاش علاقه بال هعمله وحقي ال هرجعه منها وبطريقتي والله لاخليها تتمني المۏت ولا تطوله...
ميرفت مسكت ايده بسرعه قبل ما يمشي لا ليل استنى.... انت رايح فين
ليل رايحلها... يلا عشان يدوبك تلحقي تلبغيها
ميرفت مستحيل مش هسيبك تخرج وانت كدا
ليل ازاحها امامه برفق وغادر وبراكين من الڠضب والٹأر تشتعل داخله...
خشيت ميرفت كثيرا ولا تدري ماذا تفعل
وضعت يدها ع وجهها وهي تغمض اعيونها بخجل كبير وهي تري الشنط التي قام بارسالها لها...
قامت سالي ايضا بمساعدتها في وضع القليل من مساحيق التجميل التي ابرزت جمالها الافت للانظار...
وغادرت ع الفور بعد اصرار كاميليا بأنها لن تبالغ في الوضع الكثير..
نظرت بحيره وتردد اليهم لاتعلم اي منهم سوف تختار كي ترتديه
ارتدت قميصا منهم لتنظر لنفسها بدهشه يلاهوووي اي دا انا هتكسف البس دا قدامه عادي كدا
ارتدت واحد اخر نظرت لنفسها تلك المره باعجاب حلوو بس قصير شويه ومفتوح يوووه بقا مافيش حاجه عجباني... انا اصلا خاېفه البسهم...
مش هلبس فيهم حاجه
وضعتهم ع الفراش مره اخري ولم ترتدي اي منهم... تشعر پخوف وارتجاف كبير من داخلها تتسال عن رده فعله حينما ياتي هل كان يتوقع منها القبول مباشره ام التردد او الرفض
كانت تقضم اظافرها من التوتر انتظرته كثيرا ولكنه تاخر
خرجت للخارج وطلبت من احدي الحراس ان يقومون بمهاتفته
...
لم يكن يجيب علي الهاتف وهو في حالته تلك متجوها الي بيت مايان ومي
ولكن خفق قلبه فجأه وهو يرى اسم مروان الذي كلفه بحراسه كاميليا حتي يعود
فتح الخط بقلق الوووو اي ي مروان
مروان احم ليل باشا... المدام عاوزه تكلمك
ليل تمام اديهالي
كاميليا بخفوت الو
ليل خدي التليفون وادخلي جوا متقفيش برا
كاميليا طيب
دخلت... انت فين
ليل في ايه يا كاميليا ماقولتلك في مشوار شويه وراجع
حزنت من تعصبه لتصمت
شعر هو بذلك
كاميليا بهدوء ماشي سلام..
ليل استنى
كاميليا نعم
ليل زفر پغضب انا اسف متزعليش
كاميليا عادي اتعودت... مش زعلانه
ليل معلش يا حبييتي حقك عليا.... بس انت مضايق شويه
كاميليا من ايه
ليل بثقل بعدين هبقي اقولك
كاميليا بتردد ط طب
ليل في ايه قولي
كاميليا برجاء لو ينفع متتاخرش وتجي لان انا خاېفه اوي وزهقت من القاعده لوحدي
ليل نظر بساعه يده وقت الوقت متاخرا بالفعل لن يترك صغيرته وحدها ويذهب الان..
حسم امره اخيرا فقد تصرف بعقل وانحرف عن مسار طريقه ليذهب الي حبيبته بدلا من تلك الخبيثه
.. لكنه توعد اليها بالچحيم بل بجميع الوان الچحيم
كاميليا عطت