شمس الثاني والعشرين
دا انا كدا اطمن خالص حبيبتي هتشتغل وتساعديني في المصاريف..
تم تابع وهو يطبع قبله على شفتيها بمرح..
طيب مفيش حل سريع يعني انا لسه هستنى لما تمتحني وتنجحي وتبتدي تشتغلي..
شمس بحماس وقد نسيت ڠضبها منه ..
اه طبعا فيه.. يعني انا ممكن كمان انزل اشتغل اول ما أفك الجبس و....
مصاريفك ومصاريف بيتنا مسئوليتي ومفيش شغل الا لما تخلصي جامعتك وساعتها تقرري انتي عاوزه تشتغلي والا لاء واي قرار هتاخديه انا معاكي فيه
ثم تركها وعينيها تتابعه بحب وترتسم على شفتيها ابتسامه عاشقه..
في حين دخل هو سريعا للمطبخ الصغير واستند بيديه على الحائط وهو يغمض عينيه بتعب مشاعر متناقضه تنتابه مابين رفضه لما حدث منها سابقآ وتصديقه لما يراه منها الان وهو يتذكر ماحدث منها سابقآ..
فلاش باك..
انا خلاص اعصابي تعبت ردي ياشمس
ثم تنهد پغضب وهو يعيد الاتصال بها مره اخرى ويقول پغضب من نفسه..
انا إلي غبي ايه الي خلاني اكمل في اللعبه الغبيه دي لحد دلوقتي..
المهزله دي لازم تنتهي.. انا لازم اقولها على كل حاجه واطلبها من ابوها واتمم جوازنا بأقسى سرعه..
ثم ابتسم بحنان وهو يفتح علبة مجوهرات صغيره بها خاتم رائع من الياقوت تحيطه حبات من الماس إشتراه لها منذ يومين استعداد لطلب يدها من والدها..
يا ترى هايعجبها..
ثم تابع وهو يتذكر إبتسامتها ورقتها بحب..
ثم تابع بقلق وتوتر..
بس المهم ترد عليا انا خلاص دماغي هينفجر من كتر قلقي عليها
ثم انتبه لصوت شمس الذي اجاب على الهاتف فجأه بتعب..
ألو..
بيجاد بلهفه..
شمس مبترديش عليا ليه .. انا من الصبح مبطلتش رن عليكي
شمس بصوت متعب حاولت صبغه بالبرود..
كنت مشغوله.. وبعدين هو ايه الي حصل عشان ترن عليا كل الرنات دي..
مفيش انا بس قلقت عليكي وخۏفت ليكون في حاجه حصلتلك
شمس ببرود..
لا متقلقش انا كويسه و مفيش حاجه حصلتلي ..الموضوع كله اني كنت مشغوله في المزاكره..
ضيق بيجاد عينيه وهو يقول بدهشه من لهجتها الغريبه..
شمس انتي بتتكلمي كده ليه.. انتي تعبانه والا في حاجه مديقاكي..
اسمع يا جاد عشان انا زهقت.. بصراحه كده انا فكرت كويس وقررت اني مبقتش عاوزه اكمل معاك..
إختلت عجلة القياده فجأه في يده فتوقف بالسياره فجأه بعد ان كادت تنقلب به فقال پصدمه وهو لا يستوعب مايسمعه..
بتقولي ايه..
شمس ببرود وتعالي ..
الي سمعته.. وأظن انا كلامي واضح ..بس هقولهولك تاني
..انا