روايه حمل شيطاني
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
ولو منفعش هيطلقها
الدكتورة ان شاء الله خير
أيوب يعنى في امل
الام يعنى ابنى هيخلف ي دكتوره
الدكتوره لايوب وأمه سبوها ع الله
وخد منها ميعاد وعمل التحاليل الازمه وعمل العمليه من غير ما جهاد تعرف
وبعد ما عملها وانتظم ع العلاج اربع شهور
جهاد قامت من النوم دايخه وجريت ع الحمام
وبقت ترجع جامد
أيوب قام من السرير دخل عليها الحمام
مالك ي حبيبتى
جهاد
تعبانه اوى دايخه وبرجع من اول امبارح بس محبتش اققلقك
أيوب بزعيق
ازاى يعنى تعبانه ومتقوليش
سندها ونيمها ع السرير واتصل ب الدكتوره
الدكتورة وصلت ومعاها مامت أيوب بس كان باين ع مامت أيوب القلق ولما جهاد شافت الدكتوره استغربت اللى هو انتى جايه ليه
كشفت عليها وبابتسامه لايوب قربت منه
الام الحمد لله احمدك يارب
أيوب وطى وسجد ع الارض
الحمد ليك والشكر ليك يارب
قام من سجدته ع حضن جهاد بنت ال ١٧ سنه
امه ابنه او بنته المستقبليه
جهاد مكانتش مصدقه نفسها من الفرحه وعرفت ان أيوب عمل عمليه من وراها وهنا اتأكدت انه حبها بجد ونسى ماضية الأليم
وطلب مامتها تقعد معاها فتره الحمل وفي الفتره دي الفون رن ع أيوب وعرف ان مسعد حماه البلطجى ماټ بطعمه في خناقة وده كان سبب فى حزن جهاد وامها بس مش لفتره طويله وطبعا من قساوته عليهم وهنا بقى أيوب طلب من والده جهاد ان هي وولادها يعيشوا معاهم وخصوصا بعد ما أصبحوا عيله واحده وفعلا أيوب سافر القاهره ورجع باخواتها ولما طلب من ضحى وامها يسافروا معاه رفضوا وقالوا انهم هيعيشوا في الشقه وده كفايه عليهم أن ليهم مكان وأربع حيطان تسترهم.. رجع أيوب باخوات جهاد وكانت فرحه جهاد وامها متتوصفش
عمر بناتنا ما كانوا سلعه للبيع البنت ربنا خلقها مثال للعفه والشرف والكرامة خاف عليها قرب منها واعرف منها بتحب اي وبتكرهه اي
ي جماعه قربوا من أولادكم وصاحبوهم
وإياكم والڠصب سيب بنتك تختار شريك حياتها بنفسها لأن مش كل شريك هيبقى زى أيوب
لكل اب جاهل عاوز يبيع بنته وتعملها سلعه للى يدفع اكتر اتقى ربنا فى بنتك لأنك متتضمنش
بنتك هترجعلك ولا لا ممكن ترجعلك مضړوبه ومتهانه او مموتها جوزها من عملتك فيها ووقتها الفلوس مش هتفعك وهقررها تانى
مش كل شريك حياه هيبقى زى أيوب