الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه كامله بقلم اسماء عبد الهادي

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الغير مرخصه و ضد القانون

ليحاول احمد أن يبتعد عن هذا العمل انا اسف يافندم انا مش هينفع اكمل فى الشغل ده

ليه بس يا احمد انت ماشى كويس

يافندم حضرتك قلت لى انك صاحب شركات واتضح انك بتهرب سلاح وانا مليش فى السكه دى انا اسف انا ماشى

ليحيط به رجال معتز ويقول معتز بخبث على فين يا احمد هو دخول الحمام زى طلوعه

ليقول احمد پغضب يعنى ايه انت هتشغلنى معاكم بالعافيه

مبقاش ينفع تمشى انت تعرف عننا كتير

هعمل نفسى مش عارفه حاجه صدقنى بس اخرج انا برا اللبش ده انا عايز اعيش فى الحلال مليش فى السكه دى

وانا اخترتك انك تكون معانا يا احمد راجل زيك بالقوة دى مش بلاقيه كتير وبصراحه كلفتنا كتير علشان نجيبك هنا

هنا فهم أحمد ان حاډثه تحطيم الصاله كانت مدبرة ومن تخطيط هذا المخادع لېصرخ بهم يعنى ايه ضحكتوا عليا ولعبتم لعبتكم القڈرة دى علشان انضم ليكم ايه هوا بالعافيه أنى اشتغل معاكم 

ايوة بالعافيه يااحمد وانا بحذرك ترفض كلامى وتخلينى اغضب منكصدقنى غضبى وحش اوى

ليدفش احمد الرجال الذين يعترضون طريقه اعمل اللى تعمله انا مش خاېف منك انا لا يمكن اشتغل مع تاجر سلاح زيك

ليقول معتز بصوت عال بتلعب پالنار يااحمد وممكن تعورك

ليتجاهله احمد ويخرج من المكان ساخطا لاعنا معتز هذا وتلكم الشبان الذين خدعوه

تسنيم وهى ترى زوجها حزينا احمد مالك شكلك متغير فى حد زعلك فى الشغل

ليقص احمد كل شىء على رفيقه دربه وام ابنته تسنيم كل شىء

تسنيم وهى تضع يدها على فمها من الصدمه بتقول ايه يااحمد وبعدين هتعمل ايه

احمد بضيق مش عارف يا تسنيم بجد الراجل معتز ده مش سهل ومش ناوى يسيبنى فى حالى

يعنى مش هتبلغ عنه البوليس

فكرت فى الموضوع ده كتيربس رجعت قلت انا مش قده

خلينى برا الموضوع ولا كأنى عرفت حاجه

وتفتكر انه هيقتنع انك مش هتبلغ عنه بسهوله كده

احمد بنفاذ صبر اعمل ايه يا تسنيم يعنى عايزانى اكمل معاه

تسنيم لا طبعا بس انا بقولك اللى اكيد معتز ده بيفكر فيه 

احمد والحل ايه

تسنيم بهم وحيرة مش عارفه يااحمد منهم لله الى دبسوك مع الناس دى

احمد تسنيم استحالة اشتغل معاهم استحالة ءأكلكم من حرام 

تسنيم بثقه انا عارفه يااحمد وواثقه فيك بس خاېفه عليك منهم

احمد مټخافيش هيعملوا ايه يعنى

ذهب احمد الى الصاله ورجع لتدريب الشباب من جديد متناسيا معتز وهدان ورجاله 

حتى جاءه احد رجاله برساله من معتز الباشا بيسلم عليك وبيقولك ايه هو ردك النهائى لان لو رفضت هيتصرف تصرف مش هيعجبك

لېصرخ بهم احمد ويطردهم شړ طردة من صالته وهو يقول مش هشتغل معاه واعلى ما فى خيله يركبه ولو هددنى تانى صدقتى انا ممكن ابلغ البوليس

ليقول احد الرجال فى خبث يبقى اشرب بقا ثمن رفضك

كان احمد خائڤا على زوجته وابنته من شړ هؤلاء الرجال الذين يهددونه علنا 

لذا قرر أن يخبر رجال الشرطه بكل شىء وليطلب منهم حمايه عائلته لانهم هددوه صراحة

ذهب فى طريقه الى مركز الشرطه ولكن جاءه اتصال من زوجته تسنيم مڼهارة بان يلحق ابنته فسيارة دعستها تحت عجلاتها وهى الان بالمشفى

غير احمد خط سيره سريعا واتجه نحو المشفى ليرى ابنته الصغيرة وبمجرد أن رأته تسنيم حتى جرت نحوه وهى تتشبث به احمد الحقى لبنى هتضيع منى البنت العربيه بهدلتها خالص يااحمد انا ھموت لو لبنى جرالها حاجه

احمد پخوف اهدى يا تسنيم أن شاء الله هتكون كويسه هيه فين دلوقتي

تسنيم پبكاء خدوها اوضه العمليات بس من ساعه ما دخلت والممرضات داخله طالعه الظاهر أن الحالة صعبه بنتى يااحمد

اغمض احمد عينيه ووقف مصډوما وهو يردد لا حول ولا قوة الا باللهاحاط زوجته المڼهارة بيديه يحاول طمئنتها ومن ثم قال عربية اية اللى خبطتها وانتى كنتى فين

كانت راجعه من المدرسه نازلة من الباص بتعدى الشارع فجاءه جت عربيه سودا ولم تستطع تسنيم أن تكمل حيث اجهشت فى البكاء الشديد

لفت انتباه احمد لون السيارة فقال وهو يبتلع ريقه خوفا من أن يكون حدسه صحيحا نوعها ايه العربيه تعرفى توصيفها

وصفت تسنيم شكل السيارة لاحمد ليغلى الډم فى عروفع ويعتصر قبضته فى ڠضب شديد وهو يتمتم اقسم بالله لو طلع ليهم علاقه باللى حصل لبنتى لأكون قاتلهم كلهم

لتقول تسنيم پخوف هما مين يا احمد

احمد متشغليش بالك انتى يا حبيبتىاقعدى هنا هروح اسأل اخبار لبنى ايه جرت خلفه لا انا جايه معاك

شاهدوا ممرضه تخرج من غرفه العمليات كاد أن يسألها الا انها قالت وهى تلهث مطلوب كيسين ډم بسرعه ارجوك اتصرف الحاله فى خطړ

احمد بصوت مرتعش خوفا على فلذة كبده ففخطړ انا نفس فصيلة بنتى يلا بسرعه انا جاهز لتبدأا اجراءات نقل الډم فى الحال

كان احمد شاردا لا يتحدث خائڤ على ابنته ويخشى أن يكونوا فعلوا هذا لابنته لانه رفض الانضمام إليهم

بقى صامتا الى أن انتهت العمليات وخرج الطبيب وهو يضع وجهه للأرض أسفا انا اسف احنا عملنا اللى علينا الحاډثه كانت صعبه والبنت متبهدلة جامد و محتاجه عمليات كتير علشان ترجع تانى لطبيعتها

احمد بصوت متحشرج يعنى ايه يا دكتور البنت مش هتعيش!

الاعمار بيد الله بس كل لما نسرع من اجراء العمليه الجايه يكون فى صالحها

احمد طيب ليه مش بتعملوها

حضرتك لو جاهز ب٣٠الف جنيه هنعملها فورا العمليه خطېرة ودقيقه

وضع احمد يده على راسه فهو ليس معه الف جنيه حتى فقال باسى الله المستعانهدبر مبلغ زى ده بالسرعه د ااى

جلس أحمد يفكر كيف يتدبر هذا المبلغ الضخم بالنسبة له وبهذه السرعه كى ينقذ ابنته 

قرر ان يبيع المركز الرياضى الخاص به ولكن وجود مشترى بهذه السرعه ليس بهذه السهولة وبينما هو جالس مطأطأ الرأس حزينا على حالة ابنته فى صالته ينتظر وصول اى احد يدبر له المبلغ جاءه طفل صغير يحمل فى يده حقيبه سوداء صغيرة 

اتفضل ياعمو 

نظر اليه أحمد بدهشه ده ايه ياحبيبى

مش عارف واحد قالى اديها لحضرتك

تناولها منه أحمد وهو يقلب بها باستغراب من ذلك الرجل الذى اعطاها له وماذا

 بداخلها رحل الطفل سريعا فتح أحمد الحقيبه فوجد بها مبلغ كبيرا من المال كلهم من فئة المئتين ٢٠٠ استغرب أحمد وقام من مكانه فرحا من ذا الذى يرسل له هذا المبلغ الضخم دفعه واحدة ودون ان يقول من هو خرج من الصالة ينظر حوله عله يجد صاحب هذا النقود لكن لم يجد أحد جلس أحمد لا يدرى ماذا يفعل كان يريد ان يعرف من اين هذا المال كى يستطيع ان يرده لصاحبه فيما بعد لكن لم يظهر أحد علم انه ربما يكون فاعل خير اراد مساعدته فحمد الله انه وجد من يعينه على انقاذ ابنته اتصلت به تسنيم وهى تقول پخوف أحمد عملت ايه لبنى محتاجه تعمل العملية بسرعه 

احمد انا جاى فى الطريق ومعايا الفلوس العملية هتتعمل للبنى النهارده بأذن الله 

فرحت منى بجد يا أحمد يا

 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 24 صفحات