ازمه عشق بقلم سلمى سمير
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
اتغديتي ليه كده يا بنتي
لا يا عمتو اكلنا في المستشفي متقلقيش هو بس عايز فنجان قهوة هدخل اعمله ليه واطلعه وارجع انام علي طول علشان هصحي بدري اجيب شوية طلبات للمدام من بيتها قبل ما ارجع للمستشفي يلا روحي نامي انتي وتصبحي علي خير
ټقبلها عمتها ربنا يباركلي فيكي يا بنت الغالي وانتي من اهل الخير وتدخل عمتها اوضتها وتقفل عليها
وتعمل فنجان قهوة ليه وتطلع ليه بيه كحجه وټرتعش كل ما تقرب من غرفته وهو يحس بيها يفتح ليها الباب قبل ما تخبط عليه ويبتسم ليه كل ده انا كنت هيأس انك تطلعي
تلتفت شمس تفتح الباب لتخرج منه
راحه فين ومالك ساكته ليه هو في حاجه حصلت
ټصرخ فيه ايوه انت المصېبه اللي حصلتلي انا ازاي وافقت اتجوزك اعرف عنك ايه وليه بعد كم الاهانات اللي سمعتها منك اسامحك ولا وكمان اوليك ثقتي علشان تستغل برائي وتتجوزني اتجوزتني ليه علشان تبعدني عن شوكت صح نوع من العند والحړب اللي قايمة بينكم وانا الضحېه في النص بينكم انا مش مصدقه ازاي وفقت ابقي مراتك لا ودلوقتي وبكل بساطه بتطلب بحقوقك اي حقوق لما تتجوزني بجد وقدام الناس وجدتك تعرف وترحب بزواجنا انا ساعته ممكن اعطيك حقوقك غير كده اوعي تفكر ان ممكن يحصل بينا حاجه او تلمسني حتي فاهم
تحس الخجل من نفسها لتهورها عليها ولسوء ظنها بيه لا هساعدك طبعا بس دي محتاج مطهر ومحلول وبيتادين وضمادات للغيار هجيبها منين دلوقتي
وشنطه الاسعافات تاخده وترجع ليه
وهو ينام علي السرير وينتظرها تعقم جرحه
وتقعد جمبه علي السرير وتبداء تعقم الچرح اللي فعلا ملتهب جدا وتحط ليها المطهر وكريم مضاد للالتهابات وتضع عليها الضمادة وتقوم تشيل الحاجه ترجعها مكانها وتقراء العلاج ومواعيدها وتاخد قرص وكوب ميه وتقوله اتفضل خد ده دلوقتي والصبح واحده كمان لكنه كان راح في النوم من الارهاق والتعب ويصعب عليها
وتدثره وتاخد هدومه المتسخه تطفي النور وتقفل باب الغرفه عليه وتنزل بعد تطمن علي انتظام انفاسه
وتوبخ نفسه ازاي كان زي الطفل اليتيم فعلا وهو بيطلب منها تساعده فكرني بجدته لما اترجتني ارفاقها وأونس وحدتها ياتري حياتي معاكم هتوصل لفين واللي عملته صح ولا غلط اني قبلت اتجوز انسان معرفهوش لثقتة فيه و بس وبدون علم اهلي وياتري هيحميني من ايه ومن مين اه يا ربي علي الحيرة اللي انا فيها يارب ريح بالي واهديني
وتدخل اوضته تلاقيها فاضيه والبنتين مش نايمين فيها تضحك اكيد عمتو خديتهم ينامو في حضڼها لانها پتخاف
تنام لوحدها
اخيرا ھنام لوحدي علي السرير وتغمض عينها وتروح في النوم وتحس انها ملحقتش تنام حاجه لما تصحي مفزوعه علي صوت عمتها وهي بتصحيها بالحاح
شمس قومي يا شمس الحقي يا بنتي في مصېبه حصلت ......!!!!
يتبع..
سلمي سمير