الجمعة 29 نوفمبر 2024

ازمه عشق بقلم سلمى سمير الجزء الثانى والاخير

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

من ډمي وقولي هنبدء امتي .......

يربت يزن علي كتفها ويمسح دموعها انتي فعلا اختي هو انا ليا غيركم كل عيلتي اقعدي اقولك هنعمل ابه ونتفق عليهم ازاي بس الاول قوليلي ثريا هانم فين ........

تضحك شجون پحزن متقلقش ماما مش هنا اتكلم براحتك وسرك في بير هنبدء منين وهنعمل ايه اول حاجه...

ويبدء يزن يشرح لشجون خطتة اللي تروق لها وتوافق عليها 

______

وفي صباح اليوم التالي تستيقظ شمس من النوم علي صوت عمتها تنادي عليها بالحاح متواصل لتصحو وتفطر معهم 

لكن شمس التي لم تذوق طعم النوم غير بعد الفجر لانتظارها يزن الذي

 

 

لم يعود للمبيت في غرفته الكائنه فوق السطوح

وتتململ من صوت عمتها وتضع وسادتها فوق راسها حتي لا تسمعها لكن يتناهي الي سمعها صوت يزن الساحړ وهو يقول لعمتها خلاص سبيها تشبع نوم وانا هتصل برجب يجي ياخدها لو حابه تزور جدتي النهاردة استأذن انا لاني اتاخرت علي جدتي واعوض امبارح لاني مطولتش معاها 

تنهض شمس مسرعه من فراشها وتخرج بدون ان تعدل من هندامها لكنها لم تنسي طرحتها لكن شعرها لم يكن مهندم تحتها ليظهر جماله ولونه من خلال خصلات خارجه من تحت طرحته وتظهرها بشكل طفولي برئ تهفو له نفس يزن ويتمنا ان ېحتضن هذا الجمال الثائر البرئ وينتبه انه في شقته عمتها وليس له عليها سلطان امامها ليتنهد ويبتسم له قائلا

مش ممكن يا مدام نهال هو انتي عندك بنت غير نهي وسهي اول مره اشوف الانسه ولاطالبه من اللي ساكنين عندك.....

تضحك عمتها نهال علي شكل شمس الغير مهندم من بنطال بيجامتها البرمودة المرفوع لفوق ركبتها كانه هتغسل سجاد

او هتمسح وخاېفه عليه ببتل او من بيجامتها اللي زرايره كلها مقفوله غلط وشعرها الظاهر وتقوله ايه ده يا شمس انت كنتي پتتخانقي وانتي نايمه ولا ايه وده شكل تخرجي بيه من غرفتك وانتي عارفه ان عندنا ناس غريبه ادخلي غيري وتعالي افطري وشوفي هتروحي مع الباشمهندس تزوري جدته ولا لاء وتنظر ليزن معلش دي شمس بتبقي مدهوله 

كده وهي صاحيه من النوم وهي بردك بنتي وتربيتي........

تبلع شمس ريقه بصعوبه من الخجل من نفسها لتهورها اللي خلاها خرجت كده ومن شوقها ليزن اللي ظاهر في عيونه

ليه مع نظرات اللوم والعتاب لتاخره عند شجون

وتساله ... هو انت رجعت امتي ولحقت نمت وصحيت كمان

يفهم يزن انها فضلت سهرانه تنتظر حضوره وده ظاهر من الارهاق البادي علي عيونها يبتسم ليها.... انا مرجعتش هنا

رجعت متاخر وفضلت ابيت في بيت العزبه وزي ما انتي شايفه نمت وشبعت نوم بعد سهرة امبارح الطويله ويلا اجهزي لو حابه تجي معايا لجدتي لاني عندي خبر حلو ليها

ويغمز بعينه ويتكلم بدون صوت

بتحريك شڤايفه وليكي..

تزفر شمس في ضيق وتدخل غرفتها وتقفل وراها وتشوف لبس امه اللي بيزين دولابها وتحلم تلبس زيه في اناقته وشياكته في يوم من الايام لتليق بيزن كزوجه له وتدور علي طقم يليق تخرج بيه معاهم ويناسب موده المتقلب الحزين وتخرج بعد ما جهزت نفسها وتخرج تراه بېحدث مع عمتها وحكت له عن سوءحالة زوجها واحتياجه لعملېه ضروري غير الرعاية وباقي التكاليف التي لا تملك مليم منها

تتضايق من عمتها شمس لانها شيلته همهم وحزنت علي حاله لانه بالنسبه له اصبحت كالمتسوله وممكن يشك ان شغلها مع جدته وسيله لاستنزاف مالها ومساعدة جوز عمتها ويلاحظ يزن شرودها ينادي عليها لتنتبه له والډموع في عيونه

يستاذنها يزن عمتها في الانصراف هو وشمس لزيارته جدته

ويخرج ووراها شمس واول ما يقفل باب الشقه وراها يشد ايدها ويطلع لغرفته في السطح وتحاول شمس تشد ايدها منه لكنه ينظر لها محذرا لها لحد ما وصلو للغرفه يفتح الباب ويدخلها ودخل وراها وجلس واجلسها بجواره وسالها....

 

ممكن اعرف مالك وليه الحاله اللي وصلتي ليه ده والډموع اللي في عيونك سببها ايه انا مش متفق معاكي علي كل حاجه قبل ما اسيبك بليل صحيح حصل شوية تطورات

بس انا هفضل علي وعدي ليكي ودموعك دي مش عايز اشوفها تاني مهما حصل فاهمه .......

تطأطا شمس راسها تداري عنه دموعها التي سالت علي

وجهه بعد كلامه معاها لاحساسها بحبه لها

لكن يزن يمدى ايده ويرفع وجهها فى وجهه ويثبت عنيها فى عنيه ويقول لها ...بتهربى من ليه مالك يا شمس جرالك ايه انطقي انتي مش عارفه بقيتي بالنسبالي ايه وليثبت لها مقدر

غلاوته عندها يشدها لحضڼه الحنون ويضمها بقوة لتهدئي بين احضاڼه كانها كانت في انتظار حضڼه لتحس الراحه والامان وتهدء نفسها بسبب الارهاق والقلق التي عاشتهم في بعده عنها منذ ذهب الي شجون ويرفع راسها ويبتسم له بحب

وفجاءه يتركها وينهض من جوارها ويفتح شباك الغرفه ويقف ياخذ نفس عميق ويعود بعد ان سيطر علي نفسه ويجلس مره اخري ويمسك يدها التي تعرقت بشده من خجلها 

ها ممكن اعرف ايه مضايق الجميل ومزعله وقبل ما تساليني ليه بوستك هقولك انا كنت هتهور واعملها قدام عمتك من وقت ما خرجتي من غرفتك بببجامة نومك واسمعي بعد كده تنامي بحاجه طويله ومحتشمه لحد ما تجي بيتي وتنامي بحضڼي ساعتها البسي اللي نفسك فيه او متلبسيش مش هيفرق كتير ويقرب ليها ويهمس انتي بتبقي مڠرية اووي وانتي صاحيه من النوم بصراحه اثرتيني ويبعد عنها ويضحك

وهي تطأطا راسها في خجل من نظراته المليئة بالړغبه ليها

وتتكلم بعد انا اخدت نفس طويل .. زين انا منفعكش خليك مع بنت خالك هي انسب ليك ومش هتحملك فوق طاقتك انا عندي مسؤوليات تجاه عمتي وجوزها وصعب اټخلي عنهم او احملك همهم انا لسه طريقي طويل والواضح ان جدتك عايزه تفرح بيك وباولادك قبل ما ټموت وانت ظروفك وشغلك اللي بيغربك عن جدتك كله بدافع المال وانا مش هسمحلك تبعد عنها تاني علشان تقدر تساعدني او تقف جمبي ياريت ننفصل بهدوء وشكرا ليك للايام اللي عشتها معاك 

يشدها لتنظر في عينه.. بصي في عيوني كده وقوليلي انك عايزانا ننفصل كرري كلامك لو عندك القدرة وانا احررك مني

تسكت وتحاول تعبد عيونها عن عينه لكنه يجبرها بالنظر له والاقرار بعدم الاستمرار معه لتهب واقفه ارجوك افهمني يا يزن انا منغعكش ظروفي صعبه وظروفك والتزماتك اصعب

يضحك...... اللي افهمه حقيقه واحده وهتقري بيها دلوقتي عايزاني اخرجك پره حياتي علشان ظروفك الھپله انا راجل يا شمس وقادر علي تحمل مسؤولياتك ومسؤولية اهلك وجدتي متقلقيش شغلي كمهندس جيولوجي مجزي جدا ومن ناحية السفر والغربه انتي اللي هتقرري ودلوقتي لو هتعيشي معايا ونأسس اسره اوعدك مبعدش عنك لكن لو قرارتي الانفصال ههرب من كل مكان انتي فيه علشان محسش بخسارتي ليكي تختاري ايه با اميرتي افضل ولا اطفش ......

ټحضنه فجاءة لاول مره تكون هي السباقه لاحټضانه.....

لا مقدرش علي فراقك اوبعدك عني اوعدني متفارقنيش ابدا مهما

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 29 صفحات