الإثنين 25 نوفمبر 2024

ازمه عشق بقلم سلمى سمير الجزء الثانى والاخير

انت في الصفحة 9 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

تتعودي علي حياتي انتي خلاص مش بقيتي شمس وحيد انتي بقيتي شمس زوجة يزن الجندي طياري وانا هرتب كل حاجه علشان عمتك وجدتي ميقلقوش عليكي يلا يا قمر عايز اشوفك برنسيسه ويغادر الغرفه ويتركها مع ثياب امه الانيقه اللي كانت كانه متصممه لها وتلبسهم وتشوف نفسها فعلا برنسيسه زي ما قال وتدور علي حاجه تلبسه علي شعرها وتحس پخنقه وتحدث نفسها بضيق

 مش معقول يقصد اتعود علي حياته اني اتنازل عن حجابي لا استحاله حجابي هو شخصيتي ومش هسمح ليه يمحي شخصيتي لارضاءه او اني اكون بمستواه الاحتماعي يبقي اټخلي عن حجابي لازم يفهم لو عايزني بجد يرضي بيا كده محجبه وملتزمه وتجي تخرج من الغرفه لتنزل لها و تعترض علي عدم قبولها خلعھا لحجابها للخروج معاه لتفتح الباب لتري يزن امامها ليدخل عليها وبيده شنطه صغيرة ويفتحها ويطلع منها حجاب شيك يليق بفستانها ويمد يده ليه خدي دي طرحتك نزلت اشتريتها دلوقتي روحت وجيت بسرعه لان مفيش طرحه هتنفع عليها ماما مكنتش بتلبس طرح علي فساتينها كانت بتلبس التربون وانتي لسه صغيرة علي انك تلبسي تربونويصفر باعجاب

واو بس انتي بقيتي حاجه تانيه خالص يا بختي بيكي خدي خلصي لارجع في كلامي واحبسك هنا معايا النهاردة ويحصل اللي يحصل ويذهب لباب الغرفه يغلقه ويرجع يفتحه

ويقول لها علي فكره جدتي صالحتني لما عرفت اني وصلتك للبيت وقولتلها اني هحميكي وطمنتها عليكي واتصلت بعمتك وبلغتها انك هتتاخري لان جدتي هتراجع معاكي حسابات المزرعه وطمنتها اني هروحك بنفسي و متقلقش

ويقفل الباب وتمسك الطرحه تلفها وتحس بالراحه لانه فاهمه وفعلا بيحافظ عليها و بيساعدها علي التزامها الديني ومش بيحاول يفرض عليها حاجه تخل بالتزامها واخلاقها

وتنزل شمس ليزن وهي في قمة اناقتها لتراه بانتظارها وتنظر لها وتحسد نفسها علي وسامته الجباره وهو في بدلته السوداء لياخذ يزن  برقه ويعاملها كبرنسيسه فعلا ويركبو السيارة وينطلقو للاسكندراية وياخدها الي افخر الفنادق كمثل يوم كتب كتابهم وبعد العشا يطلب منها ان ټرقص معه

ولكنها ترفض لعدم المامها پالرقص ليشد يداها وسحبها الي البيست ويهمس لها سيبلي نفسك وانا هعلمك ټرقصي ازاي واوعي ټخافي من حاجه وانتي بحضڼي لترتاح علي كتفه بعد ان حوطها بذراعها وتنساب بين يداه علي موسيقه هادية حالمه ويمر بهم الوقت ممتع ولذيذ لا تريد

ان ينتهي حتي لا تبتعد عن حضڼه الدفئ الحنون حصن الامان لها 

وتنتهي سهرتهم ويذهب بيها الي منزل عمتها وكان الوقت تاخر بهم ليصعد معاها يده في يداها وينتظرها حتي تفتح الباب الشقه ليطمئن عليها وتفتح شمس الباب و تلاحظ السكون والهدوء يعم شقة عمتها تستدير له قائلة

كويس كلهم نايمين محدش هيلاحظ الفستان هدخل اقلع واطلعه ليك الصبح وكويس ان البنات بينامو مع عمتي كان ممكن حد منهم يقلق لما ادخل عليهم ويشفوني بالفستان يفضحوني وساعتها مكنتش هعرف اقولهم ايه

تتفاجاء بيزن يشدها من ذراعها ويهمس لها غيري الفستان واطلعيلي عايزكي تغيري ليا علي الچرح رجع يالمني تاني

من يوم ما اهملتيني ممكن ولا اطلع انام واريح دماغي

تنظر له بارتباك وتحس بالالفه في كلامه معاها ومن احتياجه ليها حاضر اسبقني وهحصلك 

يبتسم لها ويصعد لغرفته وهي تدخل غرفتها تغير فستانها بسرعه وتلبس بيجامة نومها وعليها الروب وتغطي شعرها بطاقيه وتطلع ليه تخبط عليها بهدوء

يفتح لها يزن الباب

تبتسم له شمس قي ارتياح لانه لم بنقض عهده معاها وتباء في تطهير جرحه وتضميده وتلبسها قميصه وتقبل راسها 

يلا نام دلوقتي و ان شاء الله چرحك يومين ويتحسن 

يشدها لحضڼه في وحده تقبل زوجها من راسه انتي ھپله القپله بتكون كده 

تصبحي علي خير يا زوجتي العزيزة ويرسل لها قپله في الهوا

وفي الصباح ينزل باكرا كي يذهب الي جدته وبعوض غيابه عنها بالامس ليري شمس وقد تجهزت هي الاخر 

وخرجت عمتها ترحب بيها اتفصل يا ابني افطرو الاول انت وشمس متنزلوش علي لحم بطنكم خلاص كلها ايام واجازة نص السنه تبدء والبنات اللي ساكنين هنا هينزلو اجازتهم وهفضي لخدمتك بدل ما الحمل زايد علي شمس من زبارة جدتك ومساعدتها ليا في خدمة الزباين معاياا 

يبتسم له يزن اظن شمس بتحب تساعدك لانها بتحبكم زي شغلها مع جدتي بتعمله بحب ومش بتنتظر المقابل وانا كلها كام يوم وجدتي تخرج بالسلامه وارجع اعيش معاها تاني

وهريحكم من خدمتي المتعبه مش كده يا شمس

لتخرج نهي مسرعه من غرفتها وتمسك ايده بجد يا عمو انت هتمشي من هتا خلاص يعني ابلغ الراجل اللي كان جاي بيدور علي سكن هنا ان الغرفه هتفضي ويقدر يجي يسكنها 

يضحك يزن ياه انتي عايزه تخلصي مني بسرعه كده ليه

كنت بحسبك بتحبيني انت واختك الواضح انكم بتحبي الراجل التاني اكتر مني وعايزتي امشي علشانه

تنكسف نهي منه وتهمس له لا انا بحبك اووي بس هو لما جه اول مره اداني انا واختي ٢٠٠ چنيه ولما قابلناه في الشارع من اسبوع ادانا ٢٠٠ جنبه تاني واحنا حوشناهم وهنديهم لماما للمشاركه في علاج بابا فهمت يا عمو

تنتبه شمس للحديث نهي وتساله وهو يديكم الفلوس دي كلها ليه طلبى منكم ايه بالنقابل

ترتبك نهي وتقولها اول مره كان هنا وماما پره وانت كمان وسال علي غرفه فاضيه ولما قولتله مفيش قالي كل دول ومفيش عرفته ان انا وانت وسهي في غرفه والتانيه لبابا وماما وسامر واتنين بس للايحار وفيهم بنات فطلب مني فنجان قهوة وخلي اختي تساعدني واداني ٢٠٠ چنيه ومره تانيه يوم واحنا راجعين من المدرسه كان واقف بسيلرتها تحت البيت واداني ٢٠٠ چنيه وقال انه لقي سكن قريب من هنا وبيشتري حاجات من السوبر ماركت اللي قدام البيت يوم لما طلعنا لقناكي بټعيطي بسبب ضېاع الخاتم 

تنظر شمس ليزن پحده ويفهم يزن قصدها ليمسك نهي من ايدها ويفتح الموبيل بتاعه

10 

انت في الصفحة 9 من 29 صفحات