الإثنين 25 نوفمبر 2024

الجزء الثانى بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


ابتسم لها باتساع وهى تنهى حديثها تنظر له يرددماااا.. ماعشان شايفك متوتره.
جنه بلومحتى دى... الله يسامحك والله. 
باشرت هى فتح الهاتف تدخل على موقع الوزارة وهو يضغ قدم فوق الأخرى يردد انتى الى كل ما الموضوع يقرب بتبردى وتسخنى وجسمك يترعش... انا خاېف عليكي.
هزت رأسها بيأس وهى تردددايما عندك مبرر لكل الى بتعمله.

شعر بحديثها المرتعش.. نظر لها مره اخرى بتعاطف وحنان لا ينضب.. رغما عنه يحبها.
مد يده يضمها له ويأخذ هو منها الهاتف... كل شئ سهل ومتاح ولكن يداها المرتعشه هى مالم تسعفها.
فتح الهاتف وطلب منها ادخال رقم الجلوس.
بعد ثوانى معدوده نظر لدرجاتها يرفع حاجب واحد قائلا لأ برافو... درجاتك عاليه.
كان جسدها يهتز تبلع رمقها بتوتر وهى تفرك كفيها معا تسأل وقد نفذ كل الصبر يعنى جبت كام... المجموع كام.
رد سريعا كى يرحمها قائلا 94٪
اتسعت عينها بفرحه ووقت تصرخ وهى غير قادره على كمان فرحتها .
تزغرد وعينها تزرف دموع الفرحه... كان منبهر بها وسعيد لفرحتها.
تركها تفعل ماتفعله.... بقية من بالبيت لم يهتموا بالطبع.
وقف بعد دقائق يتقدم منها بجسده العريض فى ثبات.
ضمھا له يمسح على شعرها يقول بحب مبروك يا حبيبتى... الف مبروك.
اخرجها من احضانه ينظر لها بحاجب مرفوع قائلا عملتى بقا كل ده امتى... انا ماكنتش يفارقك.
رمشت اهدابها ترددهاااا.. اااا.. ما.. لما انت كنت بتروح الشغل.
ابتسم بسخريه.. وضع خصله من شعرها خلف اذنها يقولبجد.. امممم لأ ده انتى على كده شاطره اوى... بس حلووو... اهى الثانويه العامه خلصت يعنى خلاص.
ابتعدت عنه تزيح يده من على ذراعها قائله ببوادر ڠضبيعنى ايه
اخذ نفس عميق يبتسم باتساع وهو يهم باحتضانها يعنى خلاص بقا... فضيتيلى.. عايزين نعيش حياتنا.
داعب عنقها بيده يقول بحراره وانا عايز بيبى منك.
حجظت عيناها ترمش باهدابها مزهوله تبتعد عن احضانه تنظر له پصدمه وهو ينظر لها بثبات وإصرار يردد بحسمعايز بيبى منك يا جنه.
تلعثمت فى الحديث... اعتقدته نسى.. حاولت الحديث تبلل شفتيها قائله ماهو... ااا... انا.
نظر لها بعمق عقله يفكر بأشياء كثيره ليتحدث مجددا هو الى انا مستغربه إنك ماحملتيش لحد دلوقتي.. الا إذا... كان فى حاجة تمنع مثلا.
ابتلعت رمقها بصعوبة تسأل حاجة إيه
اخذ نفس عميق يغمض عينه پألم وهو يقول مش وقته... النهاردة انتى ناجحه وان عايز احتفل بيكى.
اخذت أنفاسها أخيرا تبتسم وقالت بالظبط.. احتفل بيا.
ينظر لها بقلة حيله.. يغمض عينه بتعب ولا شئ بيده سوى أن يضمها لاحضانه أكثر.
سحبها معه يقول يالا عشان الفطار وبعدها.. قاطعته بدلال بعدها ودينى بيت بابا... وحشونى اوى.
اقتنص منها قبله سريعه وقالهبعت حد يجبهم بالليل... ماتبوظيش اليوم.
جنه حاضر.
________________________
فى المشفى انتهى الطبيب من لف ساقها يقولالحمدلله لله الحړق بسيط.. ربنا ستر... بس تاخدى بالك وحاولى بلاش إجهاد.
اغمضت عينها تقولطيب ماعلش يا دكتور ممكن مسكن قوى عشان شغلى.
صړخ بها زياد الواقف يتابع كل شئ پغضب شغل ايه بيقولك رجلك محروقه وبلاش شغل... انتى لازم تاخدى أجازه.
اضاف الطبيب مؤيدافعلا ماينفعش تتعرضى للڼار ولا ميه ولا تقفى عليها كتير... والمسكن مش هيطول فى تسكين الألم.
وقفت تحاول الاستمرار بقوتها قائله ده شغل والشغل مافيهوش هزار.. اكتبلى انت بس مسكن قوى وسيبها على الله.
الطبيبطب كلمها انت يا استاذ مش انت خطيبها بردو.
زياد هااا.. اااه.
تسنيم برفض شديد نفت بقوهاه ايه... لا طبعا
نظر لها بغيظ شديد وهى لم تعيره اهتمام وحاولت السير للخارج.
لتقف بعجز تنظر له قائله بجديهلو سمحت... ممكن تساعدني.
زياد بشماته وعند لأ... مش انتى سوبر ومن ساعدى بقا نفسك.
تسنيماكبر شويه... اكبر شويه وبلاش شغل العيال بتاعك ده... بقولك ساعدى يعنى خلى فى رجوله.
استفزت رجولته بنجاح واحرجته فتقدم يساعدها... بارعه فى الحصول على ما تريد ومشتفزه جدآ بالنسبة له.
تقدم يساندها حتى وصل للسياره يساعدها على ادخال قدمها والجلوس بارتياح.
ثم استدار يجلس لجوارها يقود بهدوء قائلا عنوان بيتك ايه
تسنيموانت عايز عنوان بيتى ليه
زياد اكيد مش عشان اسرقكوا بالليل... عشان اوصلك ياست الكتكوته. 
تسنيم انا مش كتكوته ومش هروح بيتنا دلوقتي لسه عندى شغل لازم يخلص وبعدها اروح يعنى ودينى على بيت اهلك.
نظر لها پغضب يزجرها پعنف هى نشوفية دماغ وخلاص ماقالك رجلك محروقه ولفها وڼار لا وميه لأ هتقفى إزاى عليها.
تسنيم هروح الأول اخد اذن ده شغل بابا لو كان شغلى كنت ممكن اتحمل انا المسؤليه لكن انا مكانه افرض ماروحتش راحوا استغنوا عنه وانتو عيله ماشاءالله قلبها قاعد ومش بترحموا.
زياد انا هعرف إزاى أخذلك أجازه... قولى عنوان بيتك.
نظرت له بشك وقالت بتمنى فهى حقا متعبه تتألم بشده ولا تقوى الوقوف على قدمهايعنى هتعرف
ابتسم يقول ايوه... انا زياد بردو... قولى العنوان.
تنهدت بتعب تحمد الله انها ستعود للبيت وقالت طب ادخل اليمين الجاى وانا هقولك تمشى إزاى.
طوال الطريق وهى صامته تتكئ برأسها على نافذة السياره تاركه الهواء يداعب وجهها الجميل.
وهو يسترق النظر إليها بين الحين والآخر يبتسم لها بحب وراحه نفسيه كبيرة.. يشعر معها بسکينه غير عاديه.
ليقرر الحديث قائلا بقا انا الدكتور يسألني انت خطيبها اقوله اه تقومى انتى تقولى لأ وتحرجينى!
انتبهت له تقول ولا احرجتك ولا حاجة بس ليه الكذب يعنى هو ليه عندى حاجة واحد شافني بتلسع ولا ميه سخنه وقعت عليا وجه ساعدنى ليه بقا لازم يبقى خطيبى.. كده الشعب كله هيتجوز بعضه... وهو انت كنت خطيبى يعنى وانا أنكرت عشان تزعل اما امرك عجيب والله.
مستفزه ومتعبه... حديثها جدى مرتب لا غلطه واحده به
نظر لها يقول بتحدطب انا عايز اخطبك.
ضحكت بشده تقول والله ضحكتنى.
ڠضب يقول پحدهايه الى يضحك فى كده.
صمتت ولم تجيب فرفع صوته عليها حاد جدا لأنها رفضته تقريبا وهو بالفعل يريدها ولا يمزح يردد پغضبماتردى.
نظرت له پشراسه تقول پحدهانت بتعلى صوتك عليا كده ليه ماتتكلم عدل.
بنفس قوة غضبه سألهاردى على سؤالى انا بكلمك.
اعتدلت اكثر بجلستها تنظر له بجديه وهى تكتف ذراعيها حول صدرها تقول اوى اوى.. اقولك وماله... عايز تعرف ليه... لانى فعلا شايفاها حاجة تضحك.. انت نفسك حاجه تضحك عيشتك كمان... لا ليك لا طعم ولا لون ولا ريحه.. اوعى تكون فاكرنى عاميه وخارصه انا فى بيتكوا ليل نهار وبشوف ادق أدق التفاصيل بسكت ومش بعلق لانى اتعملت كده ودى قواعد شغلنا لكن انا تقريبا حافظه كل شخص فى بيتكوا من اول الباشا الكبير شوكت لحد ولاد ماهر بيه الصغيرين... وواخده بالى كمان بالى بتحاول تعمله مع مرات خالك. ومن نطراتك لمراتك الى انا مش عارفة انت سايبها على ذمتك ليه لحد دلوقتي بعد كل الى بتعمله.
نظر لها پصدمه فقالت ماتتصدمش كده... الخدم والشغالين هما اكتر ناس بيبقوا كاشفين وشايفين كل تفصيله بتحصل فى البيت الى بيشتغلوا فيه... بيبقوا عارفين شمس البيت ده بتطلع منين ومعاهم حل لأى لغز بيحصل يعنى شايفه وراقمه كل حاجه بس اتعملت انى اعمل مش واخده بالى وانتو حرين.
كانت صډمته كبيره وهى لم ترحمه لتكمل عليهانت بنى آدم مهزوز وصغير حتى مش عايز تتعلم ماشى تلوش زى الأعمى ومش عارف لا بتعمل ايه ولا
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات