الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الجزء الثانى بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


يوجد هناك امل او فرصه.
______________________________
جلست لجواره تسأل بفضول سليمان هو ايه اللي زياد عمله ده! تسنيم مش مبطله عياط.
استمر فى العمل على الاب توب يتحدث لهاهو حر خليه عمال يعك يمين شويه وشمال شويه.
ابتلعت رمقها بتوتر تتذكر مكالمتها مع نهله تسأل هل ستأتي للعمل معها ام لا.
حاولت استجماع شجاعتها والتحدث بعدما حسمت أمرها.

كل ذلك وهو يراقب كل شئ يخفى ابتسامته يراهن حاله وينتظر هل ستقول وتطلب ما تريد بقوه وجرئه كما اعتاد منها ام هل ستلجأ لطريقه اخرى!
بات يعملها جيدا ويحفظ مالذى تنم عليه كل حركه من حركات وجهها ويدها بل جسدها كله.
ينتظر الاجابه.. يريد أن يعلم فعلا ماذا ستفعل.
ظلت مترددة كثيرا الى ان قفزت امامه فجأة
حتى لو كان ينتظر ما ستقول لكنه تفاجئ واتسعت عينيه يبتسم لها قائله وهو يضمها لهايه يا حبيبي مش نعقل ونبطل شغل القرود ده.
ابتسمت باتساع تقولحاضر.
رفع حاجب واحد على طاعتها الغير عاديه.. يقلق كثيرا عندما يرى منها كل هذا الكم من الطاعه.. طاعتها تكون خير دليل على طلب كارثى سيعقبها بالتأكيد.
زادت الأمر سوء واكدت كل ظنونه وهى تمسح بدلال وغنج على شعرات يده بعدما مسكتها بيديها الاثنين تناديه سووولى.
بالتأكيد اكبر دواهى الزمن ما ستطلب.. دلال وغنج مع طاعه عمياء دون اى جدال.
اخذ يردد فى سره يا ستاااااااار. 
والتقطت شهيق عميق يقول عيون سولى يا حبيبة سولى.
هى الأخرى باتت تعرفه... كشف أمرها ويمثل العكس.
لكنها حسمت أمرها وستختار مصيرها بيدها.. الكذب بدايه كل كارثه.
تركت يده فابتسم علم انها فهمت عليه كما فهم عليها.
اخذ نفس عمييق مجددا يده يده داخل خصلات شعرها التى على وجنتها يقول بحنان عايزه تطلبى اي يا روحى... انا عنيا ليكى.
ظلت على صمتها تنظر له فقال اممم طيب ايه عايزه عربيه! مش بحب اخليكى تمشى على الطريق لوحدك... مصاريف الجامعه دفعتها فى صحافه واعلام زى ما صممتى... ايه طيب
بللت شفتيها تفكر فى التراجع لكنها تحدثت بحسم انا... انا جايلى أوفر شغل حلو وعايزه اقبله.
تجهمت نظراته.. لا يتحدث فقط يحاول فقط الاستيعاب.. أنى لصغيرته بكل هذا.
سأل بهدوء حذر اوفر شغل إيه
حاولت التحدث بشجاعه تقول إعداد فى برنامج تليفون.
زم شفتيه يقول واو.. اعداد و برنامج تليفون كمان.. امممم.
صمت يوترها ثم اكمل إزاى وفين وامتى بسرعه فسريلى.
جنةهو إيه الى ازاى وفين.
سليمان ببعض الحده إزاى وامتى مين عرفك بناس تجيبلك اوفر زى ده
حاوبت بشجاعهمن نهله.. هشتغل معاها في البرنامج بتاعها.
وقف يتحدث پغضب نهله... هى الحكايه كده بقا.. انا ليا كلام تانى معاها.
اتسعت عينها بزهول يراه يتحرك كى يبدل ثيابه فعليا تسأل انت رايح فين.
أجاب پغضب عازم على ما فى عقله هروح اديها درس عمرها ما تنساه... الهانم بټنتقم منى عشان سيبتها وروحت لغيرها عايزه تبوظلى حياتى عشان اندم عليها.
صړخت فيه بغيظتندمك إيه وټنتقم إيه... رايح فين الست اتجوزت عيب تعمل كده.
سليمان بجبروتحلوووو اوى.. خلى جوزها القمور يعرف انها لسه بتفكر في طليقها.
زادت عينها ۏحشيه تقول ايه اللي بتقولو ده انت ولافى دماغها اصلا وهى فرحانه وعايشه.
سليمان وهو مستمر فى تبديل ثيابه حلو.. تفرح بعيد عنى... مالهاش دعوه بيكى.
اغتاظت من حديثه وتفكيره ككل تقول پغضب ومقطتصدق انا فعلا غلطانه... غلطانه انى قولت اختارى الطريق الصح وبلاش كدب.. غلطانه انى ماردتش اغفلك واسمع كلام زياد رغم انه كان هيساعدنى اروح واجى من غير ما انت تحس حتى... بس انا الى قولت لأ مش همشى فى السكه الغلط...تبقى هى دى النتيجه!
توقف عما يفعل وتقدم منها يسأل بزهولإيه! زياد!!زياد يعمل كده... طب ليه!
صړخ بأعلى صوته يصدح فى كل الأركان ينادى عليهزياااااااد.
خرج من الغرفه يبحث عنه وهى وقفت خلفه تزفر پغضب.. هو كما هو.. لم يتغير كثيرا.... 
لايرى سوى مايريد فقط.
اوشك الفجر على البذوغ وهو للآن ينتظره بعدما بحث عنه ولم يجده بالبيت كله.
وها قد عاد أخيرا من الخارج يترنح... واقعه مرير واصرف فى الشرب كى ينسى ليأتى النبيذ ويذكره اكثر.
وجد سليمان يجلس پغضب فى حديقة البيت ينتظره يصفق له قائلا اهلا اهلا وسهلا بحبيب خاله... اهلا بزياد باشا.. زياد باشا الى عمال ېخرب ويعك فى حياة خاله.
وقف زياد بلا اتزان يقول يا اهلا بالباشا الكبير.
سليمان لا كبير ايه بقا... هو فى كبير غيرك هنا... بيحرض العمال ويخليهم يعملوا اعتصام قدام الشركه فى وقت ابن كلب وهو عارف.. ويروح يوسوس فى دماغ مراتى.. وكمان يقولها وافقى على الشغل يا جنة انا هساعدك.
ابتسم زياد بنصر وهو يترنح قائلا جننننننة... ايوووه هى الحكايه ومافيها جنة... هى نقطة ضعفك واكتر حاجة ټوجعك... قررت الاعبك بيها هى جنة الى تقدر تعمل كده... هى الى اقدر بيها امۏتك...لو بعدت عنك أبقى قتلتك من غير ما اۏسخ ايدى.
نظر له سليمان ببهوت يراه يتحدث بكره شديد ودفين يسأل پجنونايه يا بنى ده! ايه كل ده... ليه! ده انا الى مربيك... انا معتبرك ابنى واخويا هو ده رد الجميل... انا طول عمرى شايل همك!
صړخ به زياد يقول مربى ايه وجميل مين... انا مش جنه ولا انا صحافه وتلفزيون هتلمع نفسك قدامى... انت.... انت على علاقة بمراتى.... انا شوفتك.
ردد سليمان بزهولمراتك مين... تسنيم دى بنت محترمه وانت ماتستاهلش واحدة زيها.
زياد بۏجع تهانى.... شوفتك وهى جيالك المكتب...شوفت وسمعت كل حاجه ماتقدرش تنكر... انت تستاهل كل الى بعمله ولسه هعمله... تستاهل جنة تسيبك.. تستاهل القتل حى تستاهل.... قاطعه سليمان بصفعه قويه ادارت وجهه للناحيه الآخرى.
صفعه اذهبت قليلا مفعول الكحول وجعلت زياد ينظر له پصدمه يسمعه وهو يقول انت فعلا عيل طرى ومايع ومدلع.. مافيش حد قابلك إلا وده كان انطباعه عنك... مهما حاولت سنين اغيرك بردو الناس بتشوفك كده.
صړخ به زيادانت لسه هتتكلم انت.. قاطعه سليمان انت مالكش اى حق ولا اى حاجة عندى... انت عايز تشوف وتفسر على هواك عشان تفضل ضحيه... بس عايز بقا الحقيقة وعاملى فيها بورم... تعالى بقا ياحلو واسمع.
صمت لثوانى ثم اكمل عليهالحقيقة ان البت دي راميه لحمها عليا من اول يوم شافتني فيه عينى عينك وانا عارف... ماعرفتش تلاقى سكه معايا اخدتك كوبرى... كوبرى عشان تعرف تدخل بيتك... تبقى على اسمك وهى عينها من حد تانى... كنت فاهم وبحذرك بس ازاى العيل المهزوز الى عندنا مسك فى لعبه وعجبته واللعبه عملتله غسيل مخ... تهانى تهانى جوزونى تهانى... انا حذرتك ومنعتك انت الى كنت مصر واتجوزتها.
زياد باتهام مجددا اااه استخدمتنى عشان تتجوز ست الحسن بتاعتك ووهمتنى إنك عامل كل ده علشانى.
سليمان وانت ايه مشكلتك! ولا مش لاقى تهمه تتهمنى بيها... بتدور زى العيال على اى تلكيكه! كنت عايز تتجوز ست زفته جوزنهالك... استخدمتك ماستخدمتكش مالكش فيه... كون بقا انك مش عارف تملى عينها دى حاجة تانيه... انت عيل وهتفضل طول عمرك عيل... حتى لما جيت تاخد حقك منى ماجتش تاخده راجل لراجل وقعدت تلف وتدور..
صمت يستوعب بعد تفكير يقول ياااااه.. انا دلوقتي بس فهمت انت اتجوزت تسنيم ليه... بقا مش
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 34 صفحات