الفصل الخامس والسادس للكاتبه انجي
وجهه لمائه و ثمانون درجه و ترك المقود و نظر لها و تعالت اصوات الصړيخ
كان صرير الفرامل يصم اذان الجميع داخل السياره
ميرا ايه الجنان ده كنت هتموتنى
مالك بصى يا بت انتى ... انتى دلوقتى لو ما قلتى مين اللى فى حياتك ... يمين بعظيم لكون مطلقك و راميكى رميه الكلاب فى نص الطريق
نظرت له و الدهشه مرتسمه على وجهها الجميل و امتلئت عيناها بالدموع ... و همت بأن تفتح الباب و تخرج بما بقى لها من كرامه ...
اړتعبت منه و من منظره فظنت انه سيتطاول عليها و يضربها ..
نطقت من بين شفتيها المرتعشتين الورديتين مافيش
نظر لها بعدم تصديق... متأكده
نظرت له و هى لازالت ترتعش لكن ڠضبها تملك منها ...روحنى دلوقتى حالا
مالك هههههههههه جميله انتى .. و انتى فكرك انك هتروحى على بيت اهلك تانى بعد اللى قلتيه ده.. انت مراتى .. و خلاص تلزمينى يا حلوه
مالك ببرود ههههههه خلاص يا حلوه معايا على بيتى وورينى هتمشى ازاى ترجعى بيت اهلك
همت بأخراج هاتفها المحمول و شرعت فى الاتصال بوالدتها ... سحبه من يدها و القاه من نافذه السياره
انا جوزك و كلامى لازم يتسمع ماشى يا حلوه ... و تخليكى شاطره و مطيعه كده معايا بدل ما تشوفى منى وش مش هيعجبك
مد ايده لېلمس وجنتها ... نفضتها و كأنها تحمل وباءا
مالك اه شكلك هتتعبينى ...
ميرا و بعدين انت مش كنت قايل لماما انك هتعمل فرح ...
مالك اصلى افتكرت ان ابويا لسه ما عداش على مۏته 40 يوم
ميرا بترجى لو سمحت انا عايزه ماما هتقلق عليا ...
مالك و انا مايرضنيش قلق طنط ... اخرج هاتفه و طلب ارقام ماجده
ماجده و عليكم السلام يا حبيبى
مالك طنط انا حبيت ابلغك ان انا و ميرا هنطلع على شقه بتاعتى لحد ما بيتنا اللى فى القصر يخلص
ماجده بس ده ما كنش اتفاقنا يا بنى
مالك ما ميرا لما عرفت ان بابا لسه متوفى قريب اصرت ان ما يكونش فى فرح و قالت عيب الناس تاكل وشنا
و هى اللى طلبت منى كده
ماجده مش عارفه اقولك ايه والله الناس تقول علينا ايه يا ابنى ... مافيش جواز بالاسلوب ده ابدا
ماجده بلا حول ولا قوه اه يا حبيبى ماليش الا سعادتها ..... ممكن اكلمها
مالك اه طبعا هى مع حضرتك اهى .... ثم اقترب من اذنها .. يمين بعظيم لو نطقتى بكلمه عكس اللى اتقالت ليكون يومك اسود
سحبت الهاتف و هى تشعر بالقهر و الذل .... ايوه يا ماما
ماجده ايه يا ميرا الكلام ده ...ينفع كده الناس تقول علينا ايه يا بنتى ...
الام بعدم تصديق لكن ليس بيدها شئ الان ماشى يا بنتى خلى بالك من جوزك .... و ابقى طمنينى عليكم
ميرا حاضر يا امى حاضر...سلام عليكم
مالك برافو عليكى شطوره ... احبك كده بقا و انتى قطه مطيعه
نظرت له بكره فهو حرمها من فرحتها و فرحه والدتها بها ... فكيف له ان يحول حياتى بكلمه واحده منه .. و كأنى عروس مارونت يحركها بالخيوط بين اصابعه
لم اكن تلك الرقيقه كما فى عيناك فمن اليوم انت من بدئت الحړب ايها المالك ...فمن اليوم سأتلذذ بغضبك و سأحب تعكير صفوك...فمن اليوم ستتعرف على ميرا جديده
مالك ايه رحتى فين يا حلوه ركزى كده معايا
ميرا مبدئيا ...لسانك ده تحطه جوه بقك بدل ما اقطعهولك ...فاهم ولا لا
نظر لها بعمق و رد ببرود لا مش فاهم ... و عايز اشوفك هتقطعهولى ازاى
يالا انزلى انزلى البيت اهه ... منطقه عمر ما حد من اهلك خطړ فى باله انه يعدى من شوارعها
نظرت له بضيق شديد فمن اين يعرف اهلى كى يحكى عنهم بهذا الاسلوب
تقدمت منه