الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل الخامس والعشرون والسادس والعشرون

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كده
مروان كان نفسى اساعدكم...بس كل شئ اتقلب للعكس.... بقينا كلنا ضحاېا انانيتك و تفكيرك الغلط
ميرا خلاص اتفضل طلقنى ...و ماحدش له حاجه عندى
مروان لا كان زمان ... انتى قلتى لمالك طلقنى عملها ....لكن المره دى بعينك ما فيش طلاق مش انا اللى بطلق... و بعدين من بكره انا هنام على سريرى جمبك ... و مريم هيجبلها سرير جمبك .. و اعملى حسابك انك هتبقى مراتى ... قدام ربنا و قدام الناس
انهى جملته الاخيره و تركها تخبط رأسها فى الحيط و خرج الى الجنينه ....
كانت تقف فى الشرفه بعدما انهت مكالمتها مع زوجها الحبيب ... تتطلع الى السماء بأمل ... و تدعو الله ان يقربهم من بعضهم البعض...فحقا احبته بشده فمازن خير تعويض من الله عما حدث لها وجدت فيه كل ما تمنت يكفى انها شعرت بالحب و الحنان و الامان
نظرت الى اسفل لتجد مروان يجلس ينفث سېجارا...تعجبت كثيرا ....فمن المؤكد تشابهت بينه و بين مالك ..لكنها تأكدت عندما رأته ينظر فى اتجاه غرفته ...علمت انه هو ارتدت معطف ...و نزلت له
ميس مارو حبيبى ..مالك
مروان بحزن سلامتك يا ميس
ميس مش هقدر اصدقك ...لا صوتك ولا شكلك ولا السېجاره اللى فى ايدك بتقول كده
مروان معلش انا مضايق شويه ممكن تسبينى
ميس مستحيل انت اخر شخص ممكن اسيبه فى ضيقه .. ده انت اللى ياما هونت عليا ...قولى مالك و انا ممكن اساعدك ...انت متعارك مع ميرا
نظر لها بحزن لا يعرف بماذا يخبرها يود ان يخرج ما فى صدره لكن لسانه يأبى التحدث فهى الان زوجته عرضه لا يجوز الافصاح عن ما بينهم
مروان انا شويه و هبقى تمام ... ما تقلقيش عليا
ميس عموما انت عارف مكان اوضتى لما يضيق بيك الحال ابقى تعالى فضفض احنا مالناش الا بعض ... عن اذنك ....بس اكيد لينا كلام تانى ...اوعى تنسى
مازن مى
مى نعم
مازن اعملى حسابك ان بكره هنروح نتغدى مع ميرا ... انتى بقالك اد ايه ما سألتيش عنها
مى مش فاكره من زمان ...كل واحد ملهى فى حياته
مازن يا خساره يا مى ...اخرتها كل واحد ملهى ... حتى لو هى مش فاضيه انتى اسألى دى مهما كان اختك ...
مى حاضر يا مازن هاجى معاك .... بالرغم عارفه انى مش هتبسط... انت رايح لمراتك و هى هتكون مع جوزها و بنتها انا لزمتى ايه
مازن انتى بقيتى عدوانيه كده ليه ... كنتى طول عمرك بتحبى الناس
مى مش فارقه احبهم ولا اكرهم كله محصل بعضه
مازن لا ده انتى ما بقاش يتسكت عليكى ... انتى لازم تروحى لدكتور نفسى بدل ما تجنى ولا يجيلك اكتئاب
مى سيبك منى و خليك مع مراتك
مازن ماشى يا مى انا هسيبك دلوقتى بس خليكى فاكره ان انتى اللى بتبدئى بالبعد
كانت تبكى لا تعرف من ماذا فهل كلماته لهذه الدرجه قاسيه فأبكتها ...ام لانه سيحرمها من العوده لمالك ...ام ان هى حقا انانيه و لعبت بالاخين .....نامت مكانها على الكرسى و هى جالسه فى بلكونه الحجره ...
استيقظ مالك بنشاط شديد ...فيشعر انه مسيطر على كل شئ حوله لكنه لا يعلم ان كل شئ يكاد ان يسلب منه ... و يكون مع اقرب الناس له ...اعطى الصغيره الى امه ... و غادر المنزل ... حتى مروان لم ينام فى حجرته فى هذه الليله دخل الى مكتب والده و نام دون ان يشعر به احد ...فمشاعره كانت تتأجج بداخله ... فأن رأها لم يتركها الا و هى تحمل منه طفل فى احشائها ...أهل هذا هو الحب ام الڠضب
يجلس مالك على مكتبه فى الشركه منهمك فى اعماله ...لتدخل عليه نانسى بملابسها التى تكاد ان تمزق على جسدها
نانسى لوكى ..وحشتينى
مالك شكلك اخدتى الموضوع جد
نانسى و افرض اخدته جد هتمنعنى منك .. طيب ده انا حتى عينى منك من زمان
مالك نانسى اظبطى و اتلمى ...انتى شاربه ايه على الصبح
نانسى بميوعه ضعف لها مالك شاربه حبك فى كاسات ... ما تحن بقا ايه حجر ...
مالك بصوت اشبه للهمس استطاعت ان تترجم ضعفه فى لحظات...
لينفتح الباب
و تطل منه ميرا و على يدها ابنتها ....
انتفض

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات