روايه قمر الفصل الاخير
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
مسكت إيده وطبعت قبلة رقيقة عليها .. لفت و الدموع بقت أمم فى عيونها .. جاسر .. وحشتنى أوى يا حبيبى !
.. وكانت على تكه وتتفعص قال بالله م ييجى نقطة فى شوقى يا قمر ..
دموعها نزلت على كتفه وهى بتقول .. كداب .. ! مش بالكلام هو .. لو صح كلامك كنت اتكلمت و سمعت صوتى .. إنما شهريين شهرين بحالهم ماعرفش عنك حاجة فيهم ! ..
اټصدمت قمر .. وبعدت عن حضنه پخوف ... أنت جاسر !
أبتسم بتعب .. وقرص مناخيرها .. و مين يقدر يرفرف قلبك زى ما بعمل ..
طغى على كسوفها من كلامة .. اطمئنانها .. محدش يملك العجرفة دى غيره .. ف تنفست الصعداء .. وقالت مجتش من تحت ليه ..
خدودها احمرت .. ي .. ج حضرة الظابط ا...
قفل بؤها قبله قوية طبعها جاسر على شفايفها .. بعدت عنه وهى بتنهج ..
إبتسم جاسر .. بتنهجى من دلوقتى .. لا اجمدى د احنا لسة فى الأول .. !
قمر إبتعدت بتوتر .. وخجل حضرة الظابط بطل قله ادب م مينفعش كدا !
_صباحا_
بتفوق قمر .. بتلاقى نفسها فى حضڼ جاسر وهو قافل عليها كإنها نسمة هوا خاېف لتمشى .
بتبتسم .. و بتلعب فى شعره .. شكلك برىء وأنت نايم .. كإنك عيل .. إلى يشوفك ميعرفش أنك جبروت و.....
قبل ما يقرب منها .. شدت الغطا على وشه وهى بتضحك بصوت وبتقوم من جنبه .. وانا مچرمة صايعة متقدرش عليها ..
وجريت من قدامه دخلت الحمام ...
شال الغطا وهو بيقول بصوت عالى حكمتى على نفسك بالاعډام يا قمر .. بس الصبر !
قمر بتساعد الدادة وبتجهز معاها السفره ..
الدادة لاحظت الابتسامة الى مش مفارقة وشها .. قالت بإستغراب .. بالله ياختى لو بتشترى الضحك إشتريلى معاكى نص كيلو .. وم تكترى !
نظرت ليها قمر بطرف عينها .. آه لو تعرفى السبب .. كنت عذرتينى ..
قطبت الدادة حواجبها .. و دا من إية
إبتسمت قمر .. و حطت إيدها حوالين عيون الدادة غمتها .. و مشيت معاها كام