الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه زين وسمر الفصل الثالث عشر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت 13
بعدما وصلت حوريه إلى السريرلتجد الباب يفتح فجأة 
تحدثت دون أن تستدير خلفها لترى من دخل ...
حوريه تصورى انتى فعلا محدش يعتمد عليكى ...هغير اهو بس دورى وشك ...وبعدين تعالى 
ضحكه ضحكه مكبوته بصوت منخفض
حوريه اضحكى اضحكى ..ما انتى لوح تلج زى اخوكى بالظبط ...انا لحد دلوقتي مش مصدقه انكم ولاد عمى ..معقول انا بخفه دمى اكون من نفس دمكم ...دا انا فى الجامعه مشهورة بروحى المرحه مش زى اخوكى اللى بيتكلم من مناخيره ..وقال ايه مفكر نفسه چان والبنات هتترمى حواليه ..وما أن انتهت من ارتداء التريننج هحط ليكم صورته استدارت وهى تقول انتى ساكته ليه لتقف متسمرة مكانها. ...فقد كان زين واقف يستمع إليها ...

حور وهى تبلع ريقها ...
حور انت !!! انت جيت امتى ...وفين بسنت 
زين من اول محدش يعتمد عليكى ..لحد اخوكى مفكر نفسه چان ....
حور وهى تأكل شفتيها من الارتباك وتحاول أن تخرج من هذا المأزق 
حور انا نازله ماما بتنادى عليا وتحاول أن تخرج ليمسك بيدها 
زين وهو يرفع رأسها إليه ليتأمل عينيها فهى تمتلك عينين ساحرتين ... بقلم منال عباس
زين حلو التريننج دا ...بس دا مش للبيت دا للنادى 
حور شايفنى مقطعه النادى خروج رايحه وجايه ...انا اصلا مش مشتركه فى اى نادى ...
زين من بكرة هيكون ليكى اشتراك فى النادى بتاعى ما تنسيش انك مدام زين محمد المصرى ....
حور طب عن اذنك انزل ..ثم تذكرت تلك الفتاة التى ردت عليها فى الهاتف
فعقدت حاجبيها ...
زين مالك كشرتى فجأة ليه ..
حور والغيرة تأكلها عادى ...بس ليه استعجلت كدا ..وجيت ..مش كنت تاخد راحتك ووقتك ...
زين انتى بتتكلمى عن ايه ...
حور بص يا زين ...زى ما انت عايزنى احترم اسمك على ما ننفصل...انت كمان احترمنى ...
زين عندك حق ..بس انا ما عملتش حاجه تهين كرامتك ...
حور انت عارف كويس انت جاى منين وبلاش لف ودوران ...
زين بعصبيه مش انا اللى. بتاع لف ودوران واحترمى نفسك وانتى بتتكلمى معايا ..
حور بصوت عالى وهى ترفع يدها فى وجهه انا محترمه ڠصب عنك...
زين مفيش ست اتخلقت على وش الدنيا ترفع صوتها عليا وصفعها 
حور انت مستحيل تكون بنى آدم ...انا بكرهك ...بكرهك يا زين ...ومش عايزة اشوف وشك تانى ...
زين بعصبيه ولكنه يعلم جيدا أنه أخطئ عندما صفعها قولت صوتك ما يعلاش ...واتفضلى اقعدى هنا مفيش خروج من الاوضه دى غير بأذنى ...
وتركها وخرج واغلق الباب من الخارج بالمفتاح ...
ووقف خلفه يلهث من شده عصبيته 
ويؤنب نفسه عما يفعله بها ...فقد عقد الحزم ...أن يتقرب من تلك الحوريه ليكسب ودها ..فهى أصبحت جزئ مهم فى حياته ...ولكنه يفعل عكس ذلك ...
سمع صوت بكائها ...فتقطع قلبه أكثر ...
عند أميرة
وصل ذلك الشخص إليها ومعه

انت في الصفحة 1 من صفحتين