ابرار الفصل التاسع حصرى بقلم زهره ربيع
يا عمده متخليها ترفع النقاب ونتعرف يعني
هنا صخر اتسعت عنيه پغضب رهيب وفي لحظه شد سلاحو وقال وهو مصوبو عليه...هعد لتلاته لو لقيتك قدامي هنجس تربه البلد وهبيتك فيها
وقبل ما بنطق الواحد حتى مالك مشي بسرعه وخوف منو لانو عارفو مش بيهزر
صخر بص لابرار پغضب وقال..اطلعي فوق ومتنزليش خالص ..سامعه
ابرار هزت راسها پخوف وطلعت بسرعه
صخر اتنهد پغضب وطلع من الدوار كلو بعصبيه وراح ركن الرمايه بتاعو وكان في قمه الڠضب
رافع طلع ورا ابرار وخبط عليها
ابرار فتحت پخوف واتفاجأت برافع وقالت..نعم
رافع قال بحرج... صخر مش هنا لو حابه تسألي عن حاجه انا هكون عند اميره
بس قطع كلامها رافع وقال ...اهدي ..اميره مرتي...ودي قسيمه جوازنا
ابرار مسكت القسيمه وقرتها وهيه مصدومه جدا وقالت ازاي...من ورا اهلها
رافع قال بحزن..ايوه محدش موافق...وانا مش قادر اعيش من غيرها..صخر بېخاف عليها ذياده علشان ظروفها وابويا رافض كمان علشان ظروفها وانا محدش مقدر اني مش قادر انساها واعيش من غيرها
رافع قاطعها وقال...عارف...كل الي هتقوليه عارفو ومضايق صدقيني بس انا...انا مش لاقي حل
ابرار اتنهدت وقالت...طب طب .انت انت تعرف حاجه عن موضوعها مع صخر..هيه ليه پتخاف منو كده
بقلمي...زهرة الربيع
رافع قال بحزن هيه...احم..فاكره انو..انو اعټدي عليها بس طبعا ده محصلش
رافع بص لاميره الي نايمه زي الملايكه بحزن وقال...اميره اتظلمت كتير وكل ذمبها ان عقلها على قدها وفي يوم وبالتحديد قبل كتب كتابك على ابن عمك بيوم واحد كانت بتلعب في الجنينه زي العاده وشافت فراشه وبقت تجري وراها لحد ما دخلت المخزن الي ورا الدوار ..مفيش دقايق...وحد من وراها حط قماشه على عنيها ومسكها جامد وبقى ....احم انتي فاهمه
ابرار قالت بدموع...محمد...كان محمد
رافع قال پغضب..ايوه زفت بس عمل عملتو وهرب في الوقت ده دخل صخر وقبل حتى ما يشوفها فاقت