روايه عالم افتراضي بقلم ايمان شلبي
رجعنا ومعانا لؤي هعملك وليمه
آسر بمرح
اشطا انا بحب كده
ضحكت ضحكه صغيره وهي بتبص من الازاز وبتتنهد تنهيده كلها أمل بأنها هترجع ومعاها لؤي
دقايق وغمضت عينيها مع نسمه الهواء اللي بتخبط في وشها وراحت في النوم في عالمها الخاص الافتراضي اللي بتشوف فيه الامل بأنه مازال علي قيد الحياه
كانت قاعده في الكافيه المفضل بتاعها قدامها فنجان قهوه مظبوطه
نيره مش معقوووله
لفت لمصدر الصوت باستغراب وثواني وصړخت بفرحه وهي بتقوم تحضن صاحبتها اللي مشافتهاش من فتره كبيره جدا
ميررووو وحشتيني اوي
ميار وهي بتحضنها بفرحه
ېخرب عقلك انا معرفتكيش غير لما لؤي شبه عليكي
بعدت عنها ببطئ وهي بتهمس پصدمه
ميار وهي بتشدها
ايوه يابنتي لؤي صاحب جوزي وصاحبنا اللي كان في الكليه تعالي سلمي عليه
شدت نيره اللي كانت ماشيه معاها بشرود وصدمه ووصلت لطربيزه كان عليها شخصين جوزها ولؤي
ميار بفرحه
نيره ياعيال فاكرينها
جوز ميار بلهفه
ازيك يانيرووو ليكي وحشه
نيره مكانتش مركزه مع حد كانت باصه لنقطه معينه وهي مش قادره تصدق عينيها
قام وقف
وحشتيني النهايه قربت وهشوفك خلاص
قال جملته واختفي كالعاده هو وكل الموجودين
لؤي لؤلؤي طب استني لؤؤؤي قولي طب انت فين لؤي اسمعني لؤؤي
نيره نيررره
انتفضت من مكانها وهي بتفتح عينيها وبتبص يمين وشمال وبتدرك للمره المليون بالتقريب انها كانت في حلم جديد ورساله جديده بيحاول يوصلها لؤي
غمضت عينيها وهي بتتنهد وبتفكر في اللي ممكن يحصل
خاېفه تتفاجئ بالحقيقه المره اللي مش قادره تستوعبها لحد اللحظه ديه
خاېفه يكون ماټ واتدفن في التراب
نيره مالك
هه م مفيش هو احنا فاضلنا قد ايه !
امممم ساعتين أن شاء الله ونوصل
نيره بتنهيده
فكرك هلاقيه
آسر بابتسامه صغيره
أن شاء الله
نيره بدموع
آسر هو انت مش مصدقني زيهم
لا مصدقك
نيره بتوتر
ط طب هنعمل ايه لما نوصل
آسر بهدوء
هنروح ل لؤي
نيره باستغراب وبلاهه
نعم مش فاهمه
آسر بغموض
لما نوصل هتفهمي كل حاجه مستعجليش
يتبع
الفصل الرابع
انت اټجننت ياآسر ازاي تجيبها لحد هنا
آسر بهمس
بس وطي صوتك وبعدين اعمل اي يعني هي اللي أصرت
اتنهد آسر بحزن وهو بيفرد ظهره علي السرير
عشان هي بتحلم بيك كل يوم وانت جيتلها في الحلم وكل يوم بتجيلها بماسدج مختلفه آخر مره كانت في اسوان وانت قولتلها كنت مستنيكي من زمان عشان كده أصرت تيجي علي هنا تدور عليك لانها مش قادره تستوعب لحد دلوقتي انك مېت
اتنهد بحزن وهو بيقعد علي طرف السرير وبيحط وشه بين ايديه وبيقول بنبره صوت كلها ۏجع
انا اسف يانيره اسف ياحبيتي ڠصب عني
آسر وهو بيطبطب علي كتفه
كل حاجه هتتحل في اقرب وقت وهترجع
لؤي بقله حيله
اتمني العمليه خطيره اخطر مما تتخيل عشان كده كان لازم الكل يعرف اني مېت حتي هي
لازم تبان بالضعف ده قدامهم تفتكر انا كده ظالمها
آسر بحيره
مش عارف بس اعتقد لو كنت مكانك كنت هعمل كده عشان احميها
لؤي وعيونه مليانه دموع
صعب عليا اشوفها كده صعب عليا اشوف دموعها صعب عليا اشوفها بتدور زي المجنونه علي اي دليل اني عايش
آسر بحزن
بس انت بتعمل كل ده عشان تحميها وفي النهايه انت راجع
لؤي
راجع بعد ايه بعد ما خليتها زي الورده الدبلانه بسبب خبر مۏتي
كان لسه هيتكلم بس الباب خبط علي
آثره اتنفض لؤي وآسر
آسر بصوت مهزوز
م مين
انا نيره يا آسر
آسر بهمس
ادخل استخبي في الحمام لحد ما اشوفها عايزه ايه
هز لؤي رأسه ودخل الحمام أما عن آسر اخد نفس عميق وراح يفتحلها الباب
تعالي يانيرو
نيره وهي بتمسح دموعها
م ممكن ننزل بقي
آسر بفزع
بټعيطي ليه طيب !
نيره بشهقات
ل لؤي ل لؤي وحشني اوي يا آسر ع عارف ل لما يكون حد واحشك اوي نفسك تحضنه بس مش عارف في حاجه منعاك تقرب
ل لؤي عايش يا آسر صدقني انا من اول ما رجلي خطت المكان ده و وانا شامه ريحته ا انا اكتر واحده حاسه بيه ح حاسه أنه هنا
ارجوك يا آسر ص صدقني ارجوك ا انزل ندور علي لؤي ارجوك
قالت جملتها الآخيره بأنهيار و آسر واقف يبصلها بحزن لدرجه عينه دمعت ثواني وسحبها لحضنه وهو بيحاول يهديها من نوبه البكاء اللي استحوزت عليها من وقت ما وصلوا أسوان
أما عن لؤي كان واقف ساند رأسه علي الباب سامع صوت عياطها اللي بيشق قلبه لنصين
نفسه يخرج يضمها لقلبه يطمنها يمسح دموعها يقولها انا هنا اهو انا عايش يقولها انا اسف سامحيني نفسه يقولها وحشتيني ووحشتني كلامك وحشتني ضحكتك
غمض عينه بقوه وهو بيمنع نفسه يخرج من الحمام ويكشف السر يبوظ خطته اللي بيخططها بقاله سنه بالتقريب عشان يخلص البشريه من شويه مجرمين بيعملوا كل حاجه غلط بيضيعوا شباب وبنات بيضيعوا اجيال
بعدت نيره فجأه عن آسر وهي بتحط ايديها علي قلبها اللي دق بسرعه رهيبه
آسر باستغراب
في ايه !!
نيره وهي بتدور بعينيها في الأوضه
لؤي لؤي
