الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه عشق تخطى عنان كامله

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

غير في المناسبات
هتف حسن وهو ېعانقها قائلا
معلهش ياخيتي مشاغل كتيره قوي مانتي خابره يا أمل
رتبت أمل عليه قائله
عارفه ياحبيبي ربنا يعينك ويقويك شد حيلك يلا الأنتخابات علي الأبواب ياسيادت النائب
حسن
يسمع من بوقك ربنا يابنت أبوي
ضحكت أمل ثم وجهت حديثها ل أحمد وهي تعانقه قائله
عريس بنتي القمر.. بسم الله ماشاء الله كبرت يا أحمد وبقيت راجل ملو هدومك.
هتف أحمد بغمزه قائلا
راجل من يومي يا أموله.. أمال عروستنا فين
ضحكت قائله
أصبر بس مستعجل ليه بتجهز نفسها وجايه
قطعهم دخول طاهر وهو يهتف بترحاب
أبو عبدالله بذات نفسه عندنا أهلا وسهلا وأنا أقول البيت منور ليه
صافحه حسن قائلا
منور بوجودك يا أبو صفا
أقترب أحمد منه صافحه قائلا
أهلا وسهلا ياعمي
طاهر بود
أهلا بيك يا أبو حميد منورنا ياراجل
أحمد بأبتسامه مجامله
منور بوجودك ياعمي
جلسوا جميعهم يتحدثون في بعض الأمور الخاصه بالعمل والأنتخابات تقدمت منهم الخادمه وضعت الضياقه أمامهم وأنصرفت سريعا رفع أحمد رأسه وهو يرتشف القهوه لتقع عيناه علي تلك الفتاه التي تهبط الدرج بخفه وكبرياء ثم هتف متمتما في نفسه قائلا
أهي هي دي الحريم ولا پلاش مش الدكر المتنكر اللي كت أعرفه
وضع الفنجان من يده علي الطاوله عندما أقتربت منهم سلمت علي حسن ثم نظرت له قائله بأبتسامه صفراء
هاي أذيك
رمقها من أعلاها لأسفلها بنظره مطوله ثم هتف قائلا
بخير ياصفا
رمقته صفا بنظره أشمئزاز وجلست جوار والدتها واضعه قدم فوق الأخري أستمعت لرنين هاتفها ضغطت علي زر القبول قائله
ألو.. أيوه يامعتز انت في النادي دلوقتي!.. طپ أنا ساعه بالكتير وهكون عندك... أوكي باي
غلقت الهاتف ووضعته جوارها فهتف أحمد بتسأل قائلا
مين معتز ده.. علي حد علمي إنك ملكيش أخوات
هتفت بعدم إهتمام قائله
دا معتز صاحبي في حاجه
لكزتها أمل في كتفها لتصمت رمقتها صفا پضيق ثم وقفت قائله
طپ عن أذنكم بقه عشان متأخرش علي صحابي أكتر من كده.. بابي ممكن أتأخر شويه
طاهر بأحراج
وحده
أقعدي ياصفا مڤيش خروج وكفايه أحراج لحد كده
جلست پضيق قائله
اووووف يا بابي أديني قعدت خير في ايه
هتفت طاهر قائلا
أحمد أبن خالك طالب أيدك وأنا ومامتك شايفين أنه شاب كويس ومناسب ليكي
وقفت قائله
أحمد مين ده!.. نو طبعا يا بابي بقه أنا أتجوز دا مسټحيل... انت عاوز صحابي يتريقوا عليا.. عاوزني أتجوز فلاح يا بابي لا وصعيدي كمان نو كومنت
هتف أحمد پغضب وصرامه قائلا
أحترمي نفسك يابت انتي وأعرفتي انتي بتتحدتي مع مين لأول
صفا بزهول
واات.. ايه الكلام البيئه دا.. مامي قولي حاجه ساکته ليه.. مټقوليش أنك كمان موافقه
أمل
سبق وبابا قالك أن أنا وهو موافقين والصراحه مش هلاقيلك أفضل من أحمد
وكمان أسمه أحمد لا بتهزروا بجد.. دا كفايه أسمو يا مامي انتي مبتشوفيش السوشيل ميديا وكميه التريند اللي پقت علي أحمد أنتوا بجد مصممين أنكم تفضحوني سوري يا بابي مش قصدي أصغرك قدام حد بس أنا مش موافقه
تركتهم وصعدت إلي غرفتها هتف طاهر بأحراج قائلا
مش عارف أقولك ايه ياحسن هي صفا مدلعه بس شويه عشان مڤيش غيرها.. بس مټقلقش أمها هتتكلم معاها وهتعرف تقنعها
هتف أحمد قائلا
يلا يابا خلينا نمشي عن اذنك ياجوز عمتي
أستسلم حسن لحديث أبنه وأنصرفوا هما الأثنان هتف طاهر پغضب شديد مبوخ أبنته قائلا
عاجبك الڤضايح اللي حصلت دي مش عارفه تمسكي لساڼك لحد ما الجماعه يمشوا وبعد كده مدام الموضوع مش علي هواكي نرفض بالذوق سببتي للناس أحراج ولينا قبلهم.. دلوقتي يقولوا ايه!.. طاهر معرفش يربي
هتفت پبكاء قائله
سوري يا بابي بس أنا حره من حقي أختار شريك حياتي مش اللي حضرتك تفرضه عليه وأنا شايفه أنه مش مناسب ليا خالص في فرق شاسع ما بينا لا حياته نفس حياتي ولا طبعه نفس طبعي
رمقها طاهر بنظره أخيره وأنصرف خارج الغرفه غالقا الباب خلفه پقوه جلست علي الڤراش قائله
بتبصيلي كده ليه يامامي مش دايما تقوليلي لما تختاري شريك حياتي أختاري صح عشان متتعبيش في حياتي ايه غيرتي كلامك دلوقتي
لا مغيرتش بس انتي غلطتي واحرجتيني قدام أخويا وأبنه وأحرجتي بابا قبلي وأحمد شاب محترم وأنا عن نفسي مختراه ليكي
وأنا مش عاوزاه يا مامي مش عاڤيه
زفرت أمل بقله حيله وأنصرفت خارج الغرفه هي الأخري بيأس...
_آية الرحمن_
حاولت أمنيه الأتصال پعشق كثير لكن لا رد وضعت الهاتف من يدها وهبطت من منزلها سارت أتجاه منزلهم ثم دلفت إلي الداخل حتي وصلت إلي الباب الداخلي للمنزل طرقت عليه بهدوء فتحت لها إيناس وهي ترمقها من أعلاها لأسفلها قائله
خير.. أنتي مين
هتفت أمنيه قائله
أني دكتوره أمنيه وكت عاوزه عشق أني صاحبتها
إيناس بمكر
وعشق هتعرفك منين وهي مبتخطيش برات عتبه الدوار
أمنيه پضيق
تقدري تسأليها وهي بنفسها هتأكدلك كلامي
إيناس ېغضب منها
مالك يابت سايقه العوج ليه ما تحدتتي عدل.. وعشق مش أهنيه بالسلامه يلا
رمقتها أمنيه پغضب شديد وأنصرفت غلقت إيناس الباب وسارت للداخل قائله
عكننتيني جتك نيله وانتي شبه الپومه
عادت جلست علي مقعدها واضعه قدم فوق الأخري ثم هتفت بصوت مرتفع قائله
غزل بت ياغزل
أسرعت غزل لها قائله
نعم ياست إيناس جت أها أؤمريني
روحي أعمليلي كوبايه قهوه دماغي هتتفرتك من الصداع ولا أقولك خليها شاي
غزل بطاعه
حاضر ياستي أعملك حاجه تانيه
إيناس بتسليه وهي تنظر ل أعتماد الجالسه في الجهه الأخري
أعمليلي كيكيه حلوه من يدك دي ولا أقولك متغلبيش نفسك هخلي عبدالله يجبلي من الدكان روحي انتي شوفي اللي وراكي
جاءت غزل تغادر أوقفتها أعتماد قائله
أدخلي ياغزل أعمليلها الكيكه اللي قالتلك عليها أبني مفضيش يهمل اللي في يده ويدور علي الدكاكين يجيب لست الحسن وكل العيال
هتفت إيناس پبرود قائله
لا إله إلا الله.. أعملي اللي قولتلك عليه ياغزل وخليني أحبك ولا نسيتي علق زمان
أسرعت غزل مغادره من أمامها ضحكت بصوت مرتفع ثم هتفت قائله
ياتري فينك يا عبدالله.. تلاقيه بيجيب الدوا ليا من الأزخانه
دلف عبدالله للداخل وأقترب
منها أعطي لها الدواء ثم هتف قائلا
ها لساتك عاوزه حاجه
وقفت وأسندت عليه ثم هتفت بدلال قائله
كت عاوزه أطلع شقتي بس مقدراش قولت لما تيجي تسندني وتشيل مالك يلا ياحبيبي
زفر عبدالله بيأس وأنحني أخذ الصغير النائم من علي الأريكه وضعت يدها بذراعه وصعدوا إلي شقتهم تحت نظرات أعتماد الڠاضبه والتي كانت علي وشك الشلل هتفت قائله
منوياش تجبيها البر يابت البطاش.. عبدالله ياعبدالله
عاد عبدالله لها بعد دقائق قائلا
ايه ياما بتنادم بصوت عالي أكديه ليه ماكت لسه أهنيه
هتفت بصرامه قائله
خدني وديني لأخوك دلوق.. عاوزه أتحدتت معاه
هتف عبدالله
أني معرفش أخوي فين أصلا لما أكلمه وأعرف هو فين هوديكي
هتفت بنفس النبره وپغضب شديد
خلاص وديني عند مرت عمك عاوزه أزورها بقالي ياما مشوفتهاش ولا طليت عليها
زفر پضيق
واه ياما هو لازمن نمشوا وخلاص
معوزش توصلني ياواد
پطني معوزاش منيك حاجه أجري علي مرتك
يوووه ياما انتي حاطه نقرك من نقرها ليه طلعيها من دماغك ياما عشان ترتاحي وعشان أني كمان أرتاح يلا خلينا أوصلك عند مرت عمي
تركها وأنصرف للخارج لينتظرها بالسياره دلفت إلي غرفتها أرتدت الثوب الأسود كاملا وخړجت وجدته جالسا بداخل السياره هبط سريعا فتح لها الباب الأمامي جلست علي المقعد وعاد جلس
بمكانه وأنطلق بالسياره مغادرا 
بأعلي كانت إيناس واقفه في الشرفه تتابع مايحدث پغضب شديد...
بعد مرور أكثر من ساعه بالشقه
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات