الإثنين 25 نوفمبر 2024

حب ضائع الجزء الاول قلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


مرت عليها بسرعة شديدة ليتوقف حينها ليث أمام بوابة ضخمة ضړب البوق عدة مرات و ما هي إلا ثواني حتي فتحت البوابة تطلعت رسل پصدمة لذلك القصر الضخم الذي أمامها علي الطراز الإنجليزي و تلك الحدائق الغناء التي تحيط به !
صاحت بذهول و هي تنظر ل ليث 
أحنا مش المفروض نروح المطار !
رد ببطئ 
لأ..!
لأ إزاي مش أنت قولت أني هرجع لأهلي !

أيوة !
طيب ماشي..جبتني هنا لية بقاا !
ترجل من السيارة غير معيرا ل كلامتها إهتمام لتزمجر بغيظ و هي تترجل هي الأخري من السيارة وجدته يتجه نحو الباب الرئيسي للقصر فأسرعت في خطواتها و هي تقول بحنق 
ليث رد عليا أنا مش فاهمة حاجة !
أشار لها بأصبعه بأن تنتظر لتصمت علي مضض و هي تراقبه بأعين مشتعله رن الجرس و ما هي إلا دقائق قليلة حتي فتحته إحدي الخدم قائلة بحبور 
Welcome Mr layth !
Thanks jeen..
دلف للقصر و تبعته رسل و هي لا تفقه شيئا مما يحدث وقف ليث بوسط البهو الكبير و هتف قائلا 
عمار..ماما !
صوت نعل يقرع السيراميك جعلها تلتفت لتجد إمرأة في أوائل عقدها الخامس تهبط من علي الدرج بلهفه و تبعها شاب يشبهها كثيرا و هو يبتسم بإتساع تشدقت ناريمان بشوق جارف 
ليث..حبيبي أخيرا رجعت !
ثم أرتمت بين أحضانه ليعانقها ليث بإبتسامه حنونة
تطلع عمار لتلك المذهولة و هو يقول بإعجاب 
Wow..beauty in my home ? !
ألقت رسل نظرة عليه و من ثم قالت بإزدراء 
بس يالاااا !
جحظت أعين عمار و صاح 
أية دا أنتي مصرية !
أنت شايف أية !
قالت رسل بإستخفاف طالعتها ناريمان بذهول ثم حولت أنظارها المتسائلة نحو ليث كاد أن يتحدث لكن صوت عزت الرخيم الذي كساه الشوق الجارف قاطعه و هو يقول 
رسل !
ألتفت رسل لذلك الرجل بعدم إهتمام لكنها ما لبست حتي شهقت بجزع و هي تتراجع للخلف جحظت عيناها پصدمة و هي تهز رأسها برفض ليحاوط ليث كتفيها قائلا بقلق 
رسل !
تسارعت وتيرة أنفاسها بشكل مخيف و مازاده خوفا دموعها التي أغرقت وجهها الجميل بثواني دفنت نفسها بين أحضانه و هي تتمتم پصدمة و بكاء 
لأ !
ضمھا ليث إليه أكثر و قال محاولا تهدأتها 
أهدي بس كدا !
ثواني و لاحظ تراخي جسدها بين ذراعيه ليبعدها عنه مناظرا إياها بحاجبين مقطوبين ليجدها قد فقدت الوعي تماما...!
_ يتبع _
الفصل العاشر 
في صباح اليوم التالي
دلفت للمطبخ بصحبة عمار بوجه ناعس فذلك المزعج أيقظها بوقت باكر وضعت راحتيها أسفل صدرها و هي تقول بنفاذ صبر 
عايز أية حضرتك !
هتف عمار بمرح 
مش أنتي يا سولي أختي الكبيرة الحلوة !
خللت أصابعها في خصلاتها قائلة بحنق 
هو أنت يا عمار مصحيني من أحلاها نومة عشان تقولي البوقين دول !
لأ كنت عايز بس أعرف الإيسكلوب مش راضي يستوي لية !
عضت علي شفتها السفلي بغيظ محدجه إياه بحنق ثم حولت أنظارها نحو المقلاه أمسكت بزجاجة الزيت و قالت بلامبالاه و هي تسكب منها بإندفاع 
هي..
ليقطع كلمتها هبوب النيران من المقلاه لتصرخ بفزع و هي تتراجع للخلف صاحت بفزع و هي تدفع عمار للخارج 
يا لهوووووووي يا مصېبتي يا خرااابي..البيت هيولع..أجري يا عمار !
ركضت سريعا هي و عمار للخارج ليصادفهم ليث و هو يهبط من علي الدرج قطب جبينه متسائلا بهدوء 
بتصرخوا لية !
قال عمار بفزع 
رسل كانت هتولع فينا دلوقت !
زادت عقدة حاجبيه لتصيح رسل بحنق 
أنا أصلا لغاية ما الڼار هبت فينا مكنتش شايفة اللي قدامي اية !
تابعت بغيظ 
و بعدين في حد يصحي حد عشان الإيسكلوب مش راضي يستوي و تفطر لية أصلا ع الصبح إيسكلوب الناس الطبيعية بتفطر حاجة خفيفة !
هتف عمار بحنق 
مش ذنبي أنك لامؤاخذة عامشة !
توسعت عيناها و هي تقول پصدمة مشيرة لنفسها 
عامشة..بتقولي عامشة !
ثم قفزت عليه تضربه و تشده من شعره بغيظ نظر لهما ليث بملل ثم مال ليرفع رسل عن عمار !
ضړبت يديها و ساقيها في الهواء و هي تقول 
سيبني علي الواد أبو شعر أصفريكا اللون دا هئ بقااا أناااا رسل الغمري يطلعلي أخ شعره أصفريكا !
صاح عمار بحنق 
بس أمور ياختي !
هدأت قليلا و هي تقول ببلاهه 
لأ الصراحة عسل يا عمار أخوك التاني شبهك بقاا !
أقترب منها مرددا بإبتسامة بلهاء 
أه إياد شبههي !
قالت ل ليث المذهول 
خلاص متشكرين يا كابتن نزلني !
تركها بآلية لتقترب نحو عمار عانقته قائلة بحنو 
متزعلش مني !
بادلها عمار العناق و قال 
لا يا سولي مش هزعل منك أبدا !
رغم ذهوله منهما و من تغيرهما ذاك إلا أن هناك جزء غاضب أنها تقوم بمعانقته هكذا !
نعم أخيها نعم يصغرها بعشر أعوام لكن لا يجب أن تعانقه من وجهه نظره !
آتت ناريمان في تلك اللحظة و هي متأنقة لتقول ل عمار و رسل بإبتسامة واسعة 
صباح الخير !
ردوا لها تحية الصباح لتقول ناريمان و هي علي عجلة 
عمار في ناس هتيجي كمان شوية عشان تظبط الجاردن !
قطب جبينه بدهشة قائلا 
لية !
أجاب ليث بجمود 
في حفلة النهاردة بمناسبة الصفقة الأخيرة اللي تمت !
قالت ناريمان و هي تتوجه لباب القصر 
رسل يا حبيبتي هبقي أبعتلك حد يجيبلك فستان عشان النهاردة !
ثم خرجت سريعا نظر ليث ل عمار مشيرا إليه بالذهاب لنفذ الأخير رغبته علي مضض أخرج من جيبه هاتف رسل قائلا بهدوء 
تليفونك !
أخذته منه ب لهفه ليكمل 
جبتلك خط أمريكي عشان تعرفي تكلمي والدتك و أخواتك !
نظرت له بإمتنان متشدقه 
شكرا يا ليث !
أبعد عينيه عنها و هو يحمحم بخشونة قال 
العفو !
خطي تجاه الباب ليجدها تقول بإرتباك 
يا ريت ما تبعتش حد أنا أصلا مش هحضر !
صمت لثواني قبل أن يجيب ببرود 
و مين قالك أنه مسموح ليكي أنك تحضري !
أتسعت عيناها بذهول رفعت حاجبها المنمق قائلة بحنق 
لا و الله !
كټفت ذراعيها أمام صدرها و تشدقت بغيظ 
و مين اللي أصدر الفرمان دا !
أنا !
صاحت بحنق 
أنت مين أصلا عشان تقولي كدا !
رد ببرود صقيعي 
ليث الجندي !
ثم خرج هكذا ببساطه طالعت طيفه پصدمة و ما لبست حتي صړخت بحنق و ڠضب 
بارد و مغرور و رخم و دبش كمان !
زمت شفتيها بتفكير هامسة 
لأ دا كدا بقا أحضر الحفلة دي بقلب جامد هئ..لحسن يفتكر أني بنفذ أوامره و لا حاجة !
ضيقت عيناها بخبث جلي و قد أرتسمت إبتسامة ماكرة علي ثغرها ذهبت لغرفتها ثم فتحت الحقيبة لتأخذ منها بنطال چينز فاتح ضيق من أول الخصر حتي الركبتين ثم يتسع قليلا يسمي ب ال شارلستون و كنزة صفراء بثلث كم أرتدتهم ثم أنتعلت حذاء رياضي أبيض أخذت متعلقاتها ثم خرجت لتجد عمار أمامها قال بدهشة 
انتي خارجة !
قالت بعجلة 
أه
ركض خلفها قائلا 
أستني بس !
توقفت عن السير ليقول برجاء 
خوديني معاكي يا رسل !
زمت شفتيها بتفكير ثم قالت 
ماشي !
تهللت أساريره فورا قال بخبث 
بتعرفي تسوقي !
أومأت بجبين مقطوب ل يتشدق عمار بمرح 
حيث كدا بقاا ناخد عربية إياد !
ضيقت عينيها و ضحكت بمكر مردفه 
تعجبني دماغك أعمار !
خرجا من القصر إلي المرأب ليستقلوا سيارة إياد الرياضية أنطلقت بعدها رسل بالسيارة نحو إحدي الأتليهات المشهورة حسب وصف عمار !
ب الساحل الشمالي
كانت تجلس أمام البحر بهدوء إلي أن
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات