حب ضائع الجزء الاول قلم ملك ابراهيم
مرت عليها بسرعة شديدة ليتوقف حينها ليث أمام بوابة ضخمة ضړب البوق عدة مرات و ما هي إلا ثواني حتي فتحت البوابة تطلعت رسل پصدمة لذلك القصر الضخم الذي أمامها علي الطراز الإنجليزي و تلك الحدائق الغناء التي تحيط به !
صاحت بذهول و هي تنظر ل ليث
أحنا مش المفروض نروح المطار !
رد ببطئ
لأ..!
لأ إزاي مش أنت قولت أني هرجع لأهلي !
طيب ماشي..جبتني هنا لية بقاا !
ترجل من السيارة غير معيرا ل كلامتها إهتمام لتزمجر بغيظ و هي تترجل هي الأخري من السيارة وجدته يتجه نحو الباب الرئيسي للقصر فأسرعت في خطواتها و هي تقول بحنق
ليث رد عليا أنا مش فاهمة حاجة !
أشار لها بأصبعه بأن تنتظر لتصمت علي مضض و هي تراقبه بأعين مشتعله رن الجرس و ما هي إلا دقائق قليلة حتي فتحته إحدي الخدم قائلة بحبور
Thanks jeen..
دلف للقصر و تبعته رسل و هي لا تفقه شيئا مما يحدث وقف ليث بوسط البهو الكبير و هتف قائلا
عمار..ماما !
صوت نعل يقرع السيراميك جعلها تلتفت لتجد إمرأة في أوائل عقدها الخامس تهبط من علي الدرج بلهفه و تبعها شاب يشبهها كثيرا و هو يبتسم بإتساع تشدقت ناريمان بشوق جارف
ليث..حبيبي أخيرا رجعت !
تطلع عمار لتلك المذهولة و هو يقول بإعجاب
Wow..beauty in my home ? !
ألقت رسل نظرة عليه و من ثم قالت بإزدراء
بس يالاااا !
جحظت أعين عمار و صاح
أية دا أنتي مصرية !
أنت شايف أية !
قالت رسل بإستخفاف طالعتها ناريمان بذهول ثم حولت أنظارها المتسائلة نحو ليث كاد أن يتحدث لكن صوت عزت الرخيم الذي كساه الشوق الجارف قاطعه و هو يقول
ألتفت رسل لذلك الرجل بعدم إهتمام لكنها ما لبست حتي شهقت بجزع و هي تتراجع للخلف جحظت عيناها پصدمة و هي تهز رأسها برفض ليحاوط ليث كتفيها قائلا بقلق
رسل !
تسارعت وتيرة أنفاسها بشكل مخيف و مازاده خوفا دموعها التي أغرقت وجهها الجميل بثواني دفنت نفسها بين أحضانه و هي تتمتم پصدمة و بكاء
لأ !
ضمھا ليث إليه أكثر و قال محاولا تهدأتها
ثواني و لاحظ تراخي جسدها بين ذراعيه ليبعدها عنه مناظرا إياها بحاجبين مقطوبين ليجدها قد فقدت الوعي تماما...!
_ يتبع _
الفصل العاشر
في صباح اليوم التالي
دلفت للمطبخ بصحبة عمار بوجه ناعس فذلك المزعج أيقظها بوقت باكر وضعت راحتيها أسفل صدرها و هي تقول بنفاذ صبر
هتف عمار بمرح
مش أنتي يا سولي أختي الكبيرة الحلوة !
خللت أصابعها في خصلاتها قائلة بحنق
هو أنت يا عمار مصحيني من أحلاها نومة عشان تقولي البوقين دول !
لأ كنت عايز بس أعرف الإيسكلوب مش راضي يستوي لية !
عضت علي شفتها السفلي بغيظ محدجه إياه بحنق ثم حولت أنظارها نحو المقلاه أمسكت بزجاجة الزيت و قالت بلامبالاه و هي تسكب منها بإندفاع
هي..
ليقطع كلمتها هبوب النيران من المقلاه لتصرخ بفزع و هي تتراجع للخلف صاحت بفزع و هي تدفع عمار للخارج
يا لهوووووووي يا مصېبتي يا خرااابي..البيت هيولع..أجري يا عمار !
ركضت سريعا هي و عمار للخارج ليصادفهم ليث و هو يهبط من علي الدرج قطب جبينه متسائلا بهدوء
بتصرخوا لية !
قال عمار بفزع
رسل كانت هتولع فينا دلوقت !
زادت عقدة حاجبيه لتصيح رسل بحنق
أنا أصلا لغاية ما الڼار هبت فينا مكنتش شايفة اللي قدامي اية !
تابعت بغيظ
و بعدين في حد يصحي حد عشان الإيسكلوب مش راضي يستوي و تفطر لية أصلا ع الصبح إيسكلوب الناس الطبيعية بتفطر حاجة خفيفة !
هتف عمار بحنق
مش ذنبي أنك لامؤاخذة عامشة !
توسعت عيناها و هي تقول پصدمة مشيرة لنفسها
عامشة..بتقولي عامشة !
ثم قفزت عليه تضربه و تشده من شعره بغيظ نظر لهما ليث بملل ثم مال ليرفع رسل عن عمار !
ضړبت يديها و ساقيها في الهواء و هي تقول
سيبني علي الواد أبو شعر أصفريكا اللون دا هئ بقااا أناااا رسل الغمري يطلعلي أخ شعره أصفريكا !
صاح عمار بحنق
بس أمور ياختي !
هدأت قليلا و هي تقول ببلاهه
لأ الصراحة عسل يا عمار أخوك التاني شبهك بقاا !
أقترب منها مرددا بإبتسامة بلهاء
أه إياد شبههي !
قالت ل ليث المذهول
خلاص متشكرين يا كابتن نزلني !
تركها بآلية لتقترب نحو عمار عانقته قائلة بحنو
متزعلش مني !
بادلها عمار العناق و قال
لا يا سولي مش هزعل منك أبدا !
رغم ذهوله منهما و من تغيرهما ذاك إلا أن هناك جزء غاضب أنها تقوم بمعانقته هكذا !
نعم أخيها نعم يصغرها بعشر أعوام لكن لا يجب أن تعانقه من وجهه نظره !
آتت ناريمان في تلك اللحظة و هي متأنقة لتقول ل عمار و رسل بإبتسامة واسعة
صباح الخير !
ردوا لها تحية الصباح لتقول ناريمان و هي علي عجلة
عمار في ناس هتيجي كمان شوية عشان تظبط الجاردن !
قطب جبينه بدهشة قائلا
لية !
أجاب ليث بجمود
في حفلة النهاردة بمناسبة الصفقة الأخيرة اللي تمت !
قالت ناريمان و هي تتوجه لباب القصر
رسل يا حبيبتي هبقي أبعتلك حد يجيبلك فستان عشان النهاردة !
ثم خرجت سريعا نظر ليث ل عمار مشيرا إليه بالذهاب لنفذ الأخير رغبته علي مضض أخرج من جيبه هاتف رسل قائلا بهدوء
تليفونك !
أخذته منه ب لهفه ليكمل
جبتلك خط أمريكي عشان تعرفي تكلمي والدتك و أخواتك !
نظرت له بإمتنان متشدقه
شكرا يا ليث !
أبعد عينيه عنها و هو يحمحم بخشونة قال
العفو !
خطي تجاه الباب ليجدها تقول بإرتباك
يا ريت ما تبعتش حد أنا أصلا مش هحضر !
صمت لثواني قبل أن يجيب ببرود
و مين قالك أنه مسموح ليكي أنك تحضري !
أتسعت عيناها بذهول رفعت حاجبها المنمق قائلة بحنق
لا و الله !
كټفت ذراعيها أمام صدرها و تشدقت بغيظ
و مين اللي أصدر الفرمان دا !
أنا !
صاحت بحنق
أنت مين أصلا عشان تقولي كدا !
رد ببرود صقيعي
ليث الجندي !
ثم خرج هكذا ببساطه طالعت طيفه پصدمة و ما لبست حتي صړخت بحنق و ڠضب
بارد و مغرور و رخم و دبش كمان !
زمت شفتيها بتفكير هامسة
لأ دا كدا بقا أحضر الحفلة دي بقلب جامد هئ..لحسن يفتكر أني بنفذ أوامره و لا حاجة !
ضيقت عيناها بخبث جلي و قد أرتسمت إبتسامة ماكرة علي ثغرها ذهبت لغرفتها ثم فتحت الحقيبة لتأخذ منها بنطال چينز فاتح ضيق من أول الخصر حتي الركبتين ثم يتسع قليلا يسمي ب ال شارلستون و كنزة صفراء بثلث كم أرتدتهم ثم أنتعلت حذاء رياضي أبيض أخذت متعلقاتها ثم خرجت لتجد عمار أمامها قال بدهشة
انتي خارجة !
قالت بعجلة
أه
ركض خلفها قائلا
أستني بس !
توقفت عن السير ليقول برجاء
خوديني معاكي يا رسل !
زمت شفتيها بتفكير ثم قالت
ماشي !
تهللت أساريره فورا قال بخبث
بتعرفي تسوقي !
أومأت بجبين مقطوب ل يتشدق عمار بمرح
حيث كدا بقاا ناخد عربية إياد !
ضيقت عينيها و ضحكت بمكر مردفه
تعجبني دماغك أعمار !
خرجا من القصر إلي المرأب ليستقلوا سيارة إياد الرياضية أنطلقت بعدها رسل بالسيارة نحو إحدي الأتليهات المشهورة حسب وصف عمار !
ب الساحل الشمالي
كانت تجلس أمام البحر بهدوء إلي أن