حب ضائع الجزء الاول قلم ملك ابراهيم
مع ناس أنتي مش قدها..و هما بعتوني عشان أخلص عليكي !
و مقټلتنيش علي طول لية !
قالتها بترقب و قد طرق قلبها پعنف أجاب بلامبالاه
في الوقت المناسب هنفذ !
أسترسل پشراسه و هو يناظرها بنظرات سوداء
بس لغاية ما يحصل مش عايز هبلك دا عشان أنا خلقي ضيق !
أممممممممم..حيث كدا بقاا يبقي هاتلي أكل حالا عشان أنا جعانه !
مش أنت عبد المأمور..يبقي أتني و أتفرد عليك بقااا !
طالعها بدهشة لكنه ما لبس حتي وضع قدمه علي جذع الشجرة الصغير التي تجلس عليه و دفعه لتقع هي سريعا علي ظهرها نهض هو الأخر واضعا يده بجيب بنطاله و هو يطالعها ببرود نظر لتلك التي تتأوهه و هي تمسك بظهرها و من ثم قال بإبتسامه صفراء
بولاية كالفورنيا
بإحدي المنازل
عماااااااااار
صړخت بها السيدة ذات الملامح الغربية بشعرها الأشقر و بشرتها البيضاء المتوردة و عينياها الخضراء الواسعة آتي شاب في سن السادسة عشر يحمل كثيرا منها في الشبه و هو يناظرها بنظرات متسعة فوالدته هادئة دوما لا ټنفجر هكذا إلا في المصائب الكبري !
أيوة يا ماما !
طالعته ناريمان بنظرات حانقة فذلك الشاب صيصيبها بجلطة قريبا هو و أخيه الآخر لوحت بتلك الورقة التي بيدها قائلة بحنق
أية الدرجة الزفت دي..جايب في 14 من 20 في ال Arabic !
أتسعت عيناه پصدمه مصطنعه و قال و هو يشير لنفسه
أنا..أجيب الدرجة دي of course not !
أيوة و أنا بحتج !
ماشي هحاول أصدقك بس الأول قولي مفرد دلائل !
دلدول !
قالها بثقة عجيبة لتقول ناريمان مجارية إياه
تمام..طب في سؤال النشيد من قائل النص !
ااااا..الشاعر !
وجد فجأة نعل والدته المنزلي يلتصق بوجهه لتصرخ بعدها قائلة
دلدول..مفرد دلائل دلدول يا عماااااار !
أثبت مكانك لا تولع !
زمجرت ناريمان پغضب و هي تقول
يا حيوااااان !
يا ڼارو أنتي مضايقه لية بس يا روحي..أنا قولتلك أني عايز أدخل مدارس هنا عادي لكن أنتي و بابا أصريتوا أني أدرس المنهج المصري و أمتحنه في السفارة هنا..أنا منفعتش فيه و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها أعمل أية يعني !
شوفتي يا ڼارو أنتي اللي بتغلطي إزاي و بعدين تعالي هنا في واحدة من طبقة أرستقراطية زيك كدا تقول الألفاظ دي !
ثم أكمل بعدم رضا مزيف
ضيعتي أملي فيكي !
مدام أنت مهبب الأمتحان كدا بتيجي بتضحك و مبسوط لية !
أنا غلطان أني مش عايز أحسسكوا بأحزاني..و بعدين لو مش عاجبكوا مستوايا الدراسي أنا ممكن أسيب التعليم عادي جدا !
قالها بأستنكار واضح ليأتي صوت أحدهم في تلك اللحظة و هو يقول
يا بجاحتك يا اللي حاسدني و كمان جاي تقلدني !
ألتفتت ناريمان لتجد إياد إبنها الأوسط يقف أمامها بحلته الرسمية !
صاح عمار مجاريا إياه
عشان أنا بحمد ربي دايما ربي مزودني !
حرك إياد يده بحركات معينة مسماه ب التشكيل ليقترب منه عمار و يبدءا بالرقص سويا و هما يرددان الأغنية تحت أنظار ناريمان المصډومة !
صړخت پغضب
أنت يا إياد اللي مبوظه و الله !
ألتفت لها إياد قائلا بإبتسامه بلهاء
نبع الحنان..يا هلا يا غلا !
ماشي يجي بس أخوكوا الكبير هو اللي هيعدلكوا !
نظرا لبعضهما پخوف و هما يزدردان ريقهما ببطئ نظرت لهما ناريمان بإبتسامه ظافرة لتكمل بعدها بغره
هه..شوفتوا قلبتوا إزاي..ما هو فعلا اللي بيعدلك..أصل أنا و عزت دلعناكم أوي !
أقترب إياد منها قائلا بمرح
طب دا إستقبال برضو دا أنا لسة جاي من المطار حالا يا ڼارو !
لوحت بيدها مرددة بحنق
أبعد عني دلوقت يا إياد مش فايقالك !
ثم تركته ل تدلف ل المنزل...
ماذا يعني أنها أختفت !
صاح بها ريتشارد پغضب جلي خلل أصابعه في شعره و هو يفكر فتلك المسماه ب رسل تمتلك معلومات يمكن تأخذ بهم إلي ما وراء الشمس !
زفر بضيق و من ثم صاح بجمود
أقلبوا الولاية رأسا علي عقب حتي تجدونها..هيااا !
ذهب الجميع ليتهاوي جسد ريتشارد علي المقعد و هو يتمتم بحيرة
أين هي يا تري !
_ يتبع _
الفصل الخامس
عند رسل و ليث
كان الليل قد حل عليهما لتدلف رسل لداخل الكوخ حتي تنام بينما هو ظل بالخارج..!
تقلبت علي سريرها بإنزعاج و تأفف جلست علي السرير و هي تزفر بضيق ف البرد القارص يلف المكان مع أنها تتغطي بأغطية ثقيلة نوعا
ما إلا أنعا تشعر به فما بالك ب الذي ينام في العراء !
أنزلت ساقيها بهدوء من علي السرير و من ثم أستقامت متجهه لباب الكوخ فتحته بهدوء لتجد ليث يجلس أمام مجموعة حطب مشتعل و هو يمسك بصورة زمت شفتيها و من ثم توجهت للداخل لتحضر له غطاء عادت به لينظر لها بهدوء و هو يضع الصورة جانبا حمحمت و هي تقول
الجو برد فقولت أجيبلك دا تتغطي بيه..!
لا تعلم لما شعرت بأن إبتسامه تكاد أن تشق طريقها لصفحه وجهه الوسيم لكنه سريعا ما وأدها و هو يومأ برأسه بقت دقائق واقفة تطالعه بحيرة لكنها حسمت أمرها و چثت علي ركبتيها بجانبه أبتلعت ريقها بتروي و من ثم أردفت بهدوء
أنا مش خاېفة منك..و عارفه أنك مش قتال قتلة و لا حاجة !
أدار رأسه لها ببطئ لتبتسم بوهن و هي تكمل
علي فكرة بيبان علي الشخص..سيبك من الشغل أنه يبقي سفاح و وسيم و أنا أقوم واقعة في حبه و الكلام الفاكس دا أنا ممكن من كلامي معاك تقول أني هبلة لكن لأ..أنا عشان مطمنالك و بثق فيك مكنتش ظهرت علي طبيعتي معاك !
طالعها بجمود لتقول بقوة
متستغربش لأن دي الحقيقة أنا مش هقولك دلوقت أنت مين و عرفت منين أني في خطړ..هسيبك أنت اللي تشرحلي كل حاجة في الوقت المناسب !
أستقامت بعدها ثم توجهت نحو الباب أوقفها صوته الهادئ و هو يقول
تصبحي علي خير !
إبتسامه بلهاء رسمت بإحترافيه علي ملامح وجهها الجميلة لترد قائلة بصوت حاولت قدر الإمكان بأن يكون هادئ
و أنت من أهله !
و دلفت بعدها للكوخ و هي تكاد أن تكير من فرط السعادة التي لا تعلم لما هي موجودة..!
أمممممممم..صاحبة العربية إسمها رسل يعني !
قالها إياد بخبث بائن و عو يرتشف بعضا من قهوته سريعة التحضير هتف سريعا
جبتلها صورة طيب يا زوز !
صمت قليلا لترتسم إبتسامه واسعة علي شفتيه قال بحماس
تمام..هستني المسدچ بتاعتك !
أغلق معه سريعا و ما هي إلا ثواني حتي جاءته صورة رسل ليتمعن بها بإعجاب واضح لكن أمله قد خاب عندما أدرك أنها ليست السندريلا خاصته من عدة أسباب أولها لون العينن و آخر لرسمه الوجه الذي حفظه عن ظهر قلب !
زم شفتيه بضيق و خذي و من ثم بعث برساله ما لصديقه زايد فرك جبينه بإنهاك واضح ف مجيئة كان علي قلة فائدة بسبب سفر