روايه افقدني عذريتى الفصل الثالث والاخير
بخجل حسام الناس
حسام وهو ينظر لها بحب ناس مين طظ
نهي بخجل وهي تبعده عنها الناس يابابا ابعد
حسام وقد افاق هه طيب يا نهي مسيرنا نرجع الفندق
ضحكت نهي بشده علي كلامه وظل حسام ونهي يتجادلون بحب
اما عند ريم ومراد فبمجرد ان صعدت الفتاه ومدت يدها لتسلم علي مراد وقبل ان يمد مراد يده وجد ريم تضع يدها في يد الفتاه
ريم پغضب الله ببارك فيكي بس مراد مبيسلمش
اما مراد فقد كان يضحك بشده علي ريم وغيرتها
ريم پغضب بتضحك علي ايه
مراد بضحك مفيش بس حرجتي البنت
ريم ببراءه بنت مين
مراد لا والله
ريم ببراءه اه والله وبعدين حد قالها تسلم عليك
مراد وهو يعاندها يسلام يعني انا مسلمش علي بنات خالص
ريم پغضب وهي تنظر له پحده ايوا هوا كدا وان كان عجبك
اما ريم فقد فهمت كلامه وخجلت بشده وارتعش جسدها فهي قد اصبحت تعشق قربه منها فمن تستطيع ان تقاوم فنون عشقه
وبعد قليل صعد كلا من احمد عم مراد ولميس ابنته
نظرت ريم لمراد ولكنه اماء لها ان تسلم علي لميس واحمد
احمد مبروك يامراد
لميس مبروك يا مراد
مر اد پحده الله يبارك فيكي يا لميس عقبالك
احمد مبروك يا ريم
ريم الله يبارك فيك يا عمو
احمد طب يا مراد احنا هنستاذن عشان معاد الطياره قرب
مراد تمام يعمي
ذهب كلامن احمد وابنته لميس وعندما لمح مراد نظره التوتر والخۏف علي وجه ريم اقترب منها وهمس في اذنها
مراد متخفيش ياريم طول منا جنبك
مراد بتقولي ايه
ريم بخجل ربنا يخليك ليا
مراد وهو يقف لا انا بقول كفايه عليهم كدا ثم حمل ريم وخرج بها وسط تصفيق الحضور الحار وصفير الشباب ومن ضمنهم حسام صديقه الذي اخذ يد نهي سريعا وذهب بها
نهي استني يا حسام
حسام استني ايه الفرح خلص وانتي وحشتيني بصراحه يلي بقي ثم اخذها وذهبو
اما مراد وريم فقد اجلسها بالسياره وجلس بجانبها وجعل حارس من حراسه يقومون بالقياده
مراد ها قول ايه الاخبار
المتصل كلو تمام يا مراد بيه
مراد تمام ثم اغلق هاتفه وبمجرد ان اغلق هاتفه حتي لاحظ ارتباك ريم وخۏفها الذي يظهر من ارتعاش جسدها فحاوطها بذراعه ثم قربها منه وهمس في اذنها متخفيش ياريم اوعي اشوفك خاېفه مني اوعدك ياريم اني هعوضك عن كل دقيقه تعبتك فيها او خفتي مني فيها بحبك ياريم
مراد بمكر انتي كمان ايه
ريم بخجل بحبك
مراد بتنهيده اخيراااااا ياريم طب انا مضطر اسحب كلامي اما نروح
وكزته ريم في كتفه ثم ابتسمت بسعاده واستقرت في احضانه
وسرعان ما وصلا لفيلتهم وحملها مراد لغرفتهم لتجد ريم نفسها في غرفه مزينه بالورود والاضاءه فابتسمت في سعاده ثم استاذن مراد منها ليجري اتصالا هاتفيا بعد ان ساعدها في فتح سحاب فستانها
خرج مراد من الغرفه يجري اتصالا
مراد الو اهلا فهد
فهد بحذر مين
مراد باستفزاز معقول متعرفنيش انا
العريس الي كنت بتخطط تبوظ فرحه وتخليه يغتصب مراته
فهد پصدمه مراد
مراد
الله ينور عليك احب اقلك تعيش وتاخد غيرها اصل بصراحه لميس بنت عمي حكيتلي كل حاجه مقابل ان ابوها ميعرفش بلاويها واسفرها وذمانها دلوقتي في طياره الي رايحه امريكا هيا وعمي احب اقلك يا حلو ان صفاء السكيرتيره بتحب الفلوس صحيح بس انا بدفع اكتر وهيا دلوقتي مامنه حياتها باتنين مليون وللاسف هيا كمان سافرت برا مصر اما انتا بقي وغاده فاحب اقلك ان الشاشات الي كنت هتملي بيها اوضتي انا ومراتي وعليها علاقاتي مع ستات احب اقلك ان انا مليش فيديوهات اصلا اه صدق صدق انتا الي كنت بخليهم يصوروك وفديوهاتك يا حلو عند الحكومه دلوقت بعتها فاعل خير اما بقي الحبوب الي خططت اني اخدها عشان متحكمش في نفسي واغتضب مراتي فاحب اقلك انك انتا الي اخدتها وحططلك في اوضتك غاده بنت خالتك هديه يلي بقي الحق نفسك الحبوب مفعولها هيبدا بعد خمس دقايق ومصطفي جوز غاده والبوليس هيكونو عندك كمان سبع دقايق ثم ضحك بشده اتمني تكون لحقت تعمل حاجه ثم اغلق الهاتف في وجهه وذهب مراد لزوجته وسرعان ما احس فهد بتاثير العقار عليه وھجم علي غرفته ليجد غاده مكبله اليدين والقدمين فشرع في الاعتداء عليها ولم ينقذه سوي الشرطه وزوجها والقي القبض علي فهد اما غاده فلم تستطع النطق خوفا من الڤضيحه وان يتركها مصطفي فلم يعد لديها سواه
فلاش باك
صفاء بعد ان اغلقت مع مراد
فهد ها ناوي يعمل ايه
صفاء ناوي يعملها فرح وعاوز اوضتها تتزين بالورود والاضاءه والشمع
فهد بمكر مهي هتتزين بس بحاجه تانيه جبتي الفديوهات يا لميس
لميس تمام كلو موجود
فهد ها كلمتي المهندس الي هيركب ابشاشات في اوضه النوم
غاده بغل كلو تمام
فهد كدا تمام وانا جبت الحبوب وما ان خرج فهد وغاده ولميس حتي هاتفت صفاء مراد واخبرته خطتهم القذره مقابل مبلغ من المال لها ففهد لن يعطيها اي شي بخلاف مراد الذي سيعطيها الملايين مقابل عدم مساس محبوبته بشي
عوده للحاضر كان مراد يتذكر مخططهم وعلي وجهه ابتسامه نصر فصفاء بمجرد القاء بعض من الاموال لها اعترفت بكل شي انا لميس فقد هددها مراد بافشاء سر عدم زواجه منها لوالده فخاڤت كثيرا وسرعان ما اعترفت هي الاخري وسافرت مع والدها فقد اشترط مراد عليها السفر واقنع عمه هو الاخر بالسفر لكي يمسك الفرع الجديد لشركتهم بامريكا وسرعان م اقتنع عمه فمراد لم يكن ليقدر ان يبلغ عن ابنت عمه مثل فهد فهي في اول الامر واخره ابنت عمه وسمعتها تمسه ولم يقدر ايضا اظهار غاده انها توافق لفهد والا كانت الڤضيحه لمصطفي وهو شقيق ريم وسمعته تمسها هي ظلت المشاهد تمر امام اذنه وابتسامه الانتصار علي وجهه وذهب الي محبوبته ريم
اما ريم فقد ابدلت فستانها بعد ان فتح لها مراد سحاب الفستان واحترم خجلها وخرج حتي تنهي ارتداء ثيابها وجدت ريم قميص نوم غايه في الروعه علي سريرها بالون الابيض وبجانبه ورقه امسكت ريم الورقه وما ان فتحتها
حبيبتي وعشقي ريم قلبي وحياتي موهجتي ولوعتي ڼاري وسلامي طفلتي ومحبوبتي لكي هذا الثوب مني اعلم انه سيكون خلابا عليكي ان كنتي تقبلي بي حبيبتي اليوم ارتديه وان لم تكوني مستعده فليس عليكي ارتداءه وفي كل من الحالتين احبك ريم وساظل معكي طوال العمر
مراد
قرات ريم الورقه وعلي وجهها ابتسامه ثم نظرت للثوب بحب وقامت بارتداءه فاظهرها كالملاك بتناسقه
علي جسدها وتفصيل انحتاءت جسدها ارتدته وتركت شعرها مرسلا علي كتفيها ثم خرجت لشرفه غرفتها تستنشق رائحه البحر بسعاده تستمتع بهواءه العليل الذي يحرك شعرها كشلالات موجه تنتظر حبيبها
اما مراد فما ان دلف الغرفه حتي وجد ريم تقف في شرفه غرفتها كالملاك بثوبها الذي اختاره وقف مراد ونظره سعاده علي وجهه لقد ارتدت الثوب اذا فهي تقبله اليوم دلف مراد