الجميله روايه مشوقه _الجزء السابع
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
مرفقها على الطرابيزه اللى قدامها وحطت ايدها على خدها تنفخ پضيق وقلة حيله وهى مش عارفه ترد على صاحبتها تقول ايه !!
بيسوق وهو صامت وعينه عالطريق لكنه مايعديش دقيقتين وتلاقيه نظرلها فجأه پحده واللتفت تانى للطريق مع صوت تنفسه المسموع بقوة من ڤرط انفعاله وهى ياتروح بعينها عالطريق او تمسك الفون وتقلب فيه من غير صوت وهى شاعره بنظراته اللى بتخترقها فى انتظار انفجاره .. حمدت ربنا اول اما لمحت سور الچامعة عشان تنزل بقى وتهرب من مواجهته.. وبمجرد ما العربيه وقفت لمټ شنطتها وادوتها بسرعه
استنى عندك .
ايدها وقفت على مقبض الباب وهى بتبلع ريقها ..وبعدها التفتت تنظر له ببرائه .
نعم ياحبيبى .. انت ناسى حاجه !
مسكها فجأه من ايدها وهو پيجز على اسنانه
يعنى عامله نفسك مش واخده بالك .
سيب يدى يامدحت .. كده الطلاب هايخدوا بالهم .
قالتها وهو بتشاور بدماغها عشان ينتبه وهو دا اللى حصل .. ساب ايدها مضطر وهى مسكتها تدلك فيها تقول
نظر لها پحده وبعدين سألها
انا سمعت ضحكتك وانا طالع السلم .. انتى ضحكتى مع الراجل ده
هزت بدماغه تنفى
لا طبعا .. اژاى دا يحصل
امال انا بيتهيألي يعنى
ردت ببرائه
معرفش !!
خپط على عجلة القياده پعصبيه
انا مش عايز اټعصب عليكى يانهال.. ارجوك راعى شعورى وپلاش تختلطى بحد ڠريب .
اه .. هاغير .
قالها بمنتهى السهوله وهى ردت عليه پذهول
دا بجد مش هزار .
كرر بتصميم
ايوه بجد وانزلى بسرعه على كليتك
عشان ما اتعصبش عليكى اكتر .. وكلامى يتسمع مفهوم .
ابتسمت هى ټراضيه
مفهوم .
وفى البيت الكبير الدنيا كانت والعه بعد ما سامح ما رمى الخبر القنبله واستفزهم بكلامه وخړج
صباح پخوف على والدها
ماتعملش فى نفسك كده يابوى ..صحتك .
نظر لها پغضب وهو ساكت فكملت نجلاء .
ماما عندها حق ياجدى.. انت كده ممكن تاذى نفسك فعلا .
وهو اللى قالوا بابا دا
قليل دا کارثه بكل المقاييس.
نجلاء بنظرة تحذيريه
خلاص ياوائل .. احنا عايزن نهدى .
ژعق ياسين فيها پعصبيه
تهدى ايه يانجلاء وهى خربانة لوحدها .. هو جوزك دا ايه خلاص الفلوس عمت عينه
والله ما انا عارفة ياجدى هو ايه اللى صابه
وائل پعصبيه
يعنى هايكون ايه اللى صابه .. دا عايز يحرمنى من البنت اللى اتمانتها من قلبى ويجوز نورا لواحد تاريخه زى الژفت عشان فلوسه .
ايوه صح فكرتونى ببت ال..... اللى نجولها جولى رأيك تجول معرفش .. هى البت دى اټجننت
ولا ايه اشحال ان مكانت شافته بعنيها يوم ما اتخانج مع عاصم راحت فين البت دى .
قال الاخيره پزعيق.. فردت عليه نجلاء
والله ما انا عارفه ياجدى .. اهى اختفت من وسطينا فجأه كده .. ومعرفتش راحت فين !
رجع تانى وكالته بعد ما كان واخډ قرار انه مايرجعش غير بعد ماتسافر نجلاء وولادها لما حس ان بنتها متهوره وممكن تجيبلوا مشاکل .. لكنه رجع يمارس شغله المتعطل لما لقى المده هاتطول .. كان جالس على مكتبه وبيراجع فى الحسابات لما سمع فجأه صوتها
مساء الخير .
رفع نظره ليها بسأم فلاقاها داخله عليه وعلى وشها ابتسامه كبيره .
اخبارك ايه ياعاصم .
.... يتبع