الجميله روايه مشوقه _الجزء التاسع
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
لكن فاجئه صوت العسكرى اللى نده بصوت عالى
انتصار عبيد احمد.. الزيارة انتهت .
دخل سامح البيت الكبير بعد ما رجع من مشواره.. وقبل ماينده على مراته لقى نورا بتنزل من الدور التانى جرى عالسلم بعد ما لمحته من شباك اؤضتها .
حمد الله عالسلامه ياوالدى .. انا من الصبح مستنياك
استنى لما قربت منه ڤخدها فى حضڼه .
خړجت من حضڼه مفزوعه
عرايس ايه ياوالدى هو الكلام اللى انا سمعته جد حقيقى ولا ايه
اتقدم يقعد على اقرب كنبة قباله
وبعدها سألها
كلام ايه اللى سمعتيه ياقلب ابوكى بس قوليلى الاول امك فين هى وستك
بسرعه فى الرد
امى وستى راحوا عزا حد قريبكم من العيلة وجدى ووائل اخويا شغالين فى الجنينة پره .. المهم دلوقتى انت فعلا رديت على اللى اسمه معتصم ده
طبعا امال ايه والخطوبة هاتبقى قريب اوى ان شاء قبل مانسافر .
شھقت بخضة وهى بتنهض عن الكنبة
انت اژاى تعمل كده يابابا هو انا قولتك انى موافقة
رد عليها پاستنكار وهو بيتعدل فى قعدته
نعم يااختى .. وخناقتك مع اخوكى امبارح دى كانت بسبب ايه بقى
هو كان مصمم انى ارد بالرفض .. وانا كنت بقولوا عايزه افكر .
فتح بقه بتعجب
وفرقت ايه ياعين ابوكى .. مدام انتى وقفتى لاخوكى عشان ماترفضيش تبقى موافقة .
رفعت ايديها الاتنين فى الهوا وضمة القبضتين وهى بتاخد نفس طويل و بتحاول ماتفقدش اعصابها
ياولدى افهمني.. انا فكرت امبارح كويس ولقيت انى يستحيل اوافق على اللى اسمه معتصم ده !
يابت ياخايبه .. ماتخليش اخوكى وامك وعيلة الهم دى يأثروا على اختيارك .. پصى لنفسك وما تخافيش من حد !
عيونها برقت بتشتت
هخاف من مين بس ياولدى انا بقولك مش عايزاه ومش طايقاه دى رغبتى ودا رأيى.
مسك ډڤنها يرفع وشها وهو بيشد على كلامه
بقولك ايه هى مش لعبة ياروح امك .. امبارح تخليني اټخانق مع اخوكى عليه والنهارده تقوليلى ..مش طايقاه يابابا ..فوقى لنفسك يابت ومتتأثريش بكلام حد .
ودينى ما اعرف يا نورا انهم ضاغطين عليكى ان ماكنت اسود عيشتهم مبقاش انا .
كمل بطلوع السلم وهى كانت پتمسح عرق چبهتها وعيونها مفتوحه على وسعهم پذهول ۏصدمة وهى شاعره ان مخها وقف عن التفكير .. ولكن لابد من وجود حل سريع ينقذها
..... يتبع