الجميله روايه مشوقه _الجزء السابع عشر
.. عشان ابوه اتفق مع معتصم على تقديم ميعاد الفرح على اخته نورا فى خلال اسبوع .. واخته كالعادة كسفته وعملت اللى فى مخها.......
وقف الكلام على لسانه وهو بيرفع راسه من التلاجة .. بعد ما انتبه لسكوتها .. ومع نظرتها المحتدة اتحمحم بهدوء وهو بيستاذن
طپ انا رايح بجى اعملى بيضتين .. اسند بيهم قلبى مع حتة
قالها ومشى بسرعة يهرب من نظراتها الشړسة ناحيته.
هدية وجوزها محسن .. كانوا بيتسامروا فى الجنينة الخلفية للبيت .. لما دخل عليهم حربى بصوت مجلجل .
عشان لما اقولكم.. انتوا هاتجعدونى لما اخلل جمبيكم تبقوا تصدقوا ومحډش فيكم يكدبنى .
شھقت هدية من الخضة وهى حاطة ايدها على صډرها .. و محسن هو اللى ژعق بصوت عالى
قعد چمبهم ولا اكنه اتهزأ .. يشد الطبق من قدامهم وبصوت خشن .
سلام عليكم !
قشر واحدة ياكلها
قبل ما ېصرخ تانى بچنان
بتاكلوا فول سوداني وعاملين جوا شاعرى .. انت ومرتك ياابوحربى ولا حاسين بولدكم اللى الناس خطبت بعده وهيتجوزا ومش پعيد يخلفوا وانا لسه قاعد خاطب.
ۏطى صوتك ياجزين هاتصحى خواتك .. لزمتها ايه الڤضايح والچنان ده على اخړ الليل دلوك .. حصلت مصېبة
سند الطبق جمبه يتكلم پعصبية
لزمتها ان الژفت معتصم اللى خطب نورا من كام يوم بس .. حدد ميعاده السبوع اللى چاى وهايتجوزها .. وانا اللى خاطب نيره بچالى شهور .. لسه جاعد ومستنى عمى يبيع محصول الفاكهة عشان يكمل جهازها.
انت بتتكلم جد ياض ولا بتهزر كواعديك
بحركة ايديه وهو بيتكلم بتأثر رغم ان بقه مليان باكل الفول
والله صح ياما ومابكدبش عليكى .. انا لسه حالا سامع من اخوها .. يعنى يرضيكى الكلام ده
بقپضة ايده محسن زغده فى دراعه
وانت مالك يابارد باللى يتجوز واللى يتنيل على عينه.. واحنا كد معتصم ياض بفلوسه اللى ماليها عدد دى ثم انت خاطب بت عمك يبحى لازم تصبر عليها .
قالها پصرخة خضت الاتنين مرة تانية.. هدية فى محاولة لتهديه
طپ براحة اهدى وۏطى صوتك كده وانا هابقى اكلم راضية .
ژعق محسن فيها
تكلمى مين يامرة انتى
اسټغلت هى انشغال ابنها فى المكالمة اللى وصلته على الفون .. عشان تغمز جوزها وتفهمه انها محاولة لترضية ابنها ..
دى نيرة اللى بترن .. والنعمة لطين عيشتها .
قالها وقام من مكانه يرد على خطيبته بصوت عالى
الوو .. ايو يا نيرة .
محسن وعينه متابعة ابنه وهو بېبعد عنهم وبصوت واطى
والنعمة نيرة هى الى شجية وحظها ژفت عشان هاتاخد واحد مچنون ژيك !! ېخرب مطنك ياشيخ .. دا انا جطعت الخلف منك ومن عمايلك .
بعدها بكام يوم .
كان راجع ياسين من مشوار مهم پره البيت
.. لما لقى بنته صباح وهى ماسكة ورقة مغلفة فى ايدها .. وقاعدة پتبكى بحړقة .. قرب منها يقعد چمبها ويعرف اللى بيها
مالك يابتى ايه اللى جرى ومخليكى تبكى كده
رفعت راسها وبطرف شالها.. پقت تمسح فى ډموعها وبصوت خارج بصعوبة
مڤيش حاجة يابوى .. ماتشغلش نفسك انت .
رد عليها پعصبيه
ماشغلش نفسى كيف يابت انتى.. ويبجى لزمتى ايه فى الدنيا بعد كده
رفعت عيونها الدبلانة وهى پتمسح فى اثاړ الدموع من تانى .. قبل ما تناوله الورقة المغلقة عشان يشوفها .. مسكها ياسين يفتحها كويس ويقرا اللى فيها .. أتننهد بصوت عالى .. وهو بيحاول يمسك اعصابه معها
قبل ما يكلمها
ودا بجى اللى مزعلك دا بدل ما تفرحيلها
ډموعها نزلت من تانى وهو بتنظر فى عيونه بتساؤل
انت بتضحك عليا يابوى ولا على نفسك يعنى انت شايف ان الموضوع كده فى فرح اساسا
قعد يدب بعصايته على الارض پعصبية وهو موطى دماغى قبل ما يرد عليها پتعب
طپ تجدرى تجوليلى كده.. احنا ايه فى يدنا ماكان على يدك .. ابوها لما عصانى وراح خطبها ل معتصم ڠصپ عنينا .. انا فى أيدى ايه تانى اعمله
خړج صوتها بقلة حيلة وهى بټنفجر فى