الخطيئه الجزء الثاني والاخير
انت نفسك يكون عندك أخت مش اخ
اه بس لما بابي يجي .. أوبس بس انتي وبابي منفصلين وانتي هتجوزي انكل باسل
لارين وهي تمسح دموعها . يودي عاوزة اقولك حاجه مهمه
خير يا مامي
انت مش عاوز تشوف بابي
ايه هو بابي جيه من السفر
ايوة يا حبيبي وعاوز يشوفك
بجد بابي جيه طب يلا بسرعه علشان نروح
لا بليز يا مامي انا عاوز اشوفه لو بتحبيني
حاضر يا حبيبي يلا البس بسرعه
علم باسل من فارس ان لارين ويحيي قادمون الي المنزل ذهب باسل الي غرفه اخيه مره اخري وكان هذه المرة شارد
وربنا انا تعبت منك يا شيخ اقوم إلحق دقنك دي وفرفش كده
والحلقها ليه .. وبعدين خلاص مبقاش في حاجه تفرح
باسل حل عني وسيبني لوحدي
تصدق انا غلطان يا ايهم انا كنت جاي اقولك ان يحيي جاي كمان شويه خلاص انا ماشي
باسل استني انت قولت ايه
انا مقولتش حاجه
لا قولت يحيي جاي انت بتكلم جد
اه فارس قافل معايا وقال ان يحيي جاي هو ولارين
بجد يعني ابني جاي دلوقتي
بينما كانو يتمازحوا أتت رهف لتخبر أبيها وعمها بان لارين ويحيي في الصالون مع جدته
ظل يحيي ينظر الي المنزل وهو ينظر الي لارين بضيق
يودي مامي انتي جايبني هنا ليه مش ده بيت أنكل باسل
لارين أيوة يا يودي
يودي طب جايبني ليه ..وبعدين مش قولتي اننا رايحين لبابي
يودي ازاي تقصدي ان اونكل باسل يبقي بابي
أيهم لا يا يحيي باسل مش بابك
يودي عمو أيهم امال بابي فين
شعر ايهم بنخزه في قلبه بعد سماع كلمهعموأيهم عاوز تعرف بابي فين
يودي أيوة يا عمو
تدخلت لارين لتخبر ابنها بالحقيق يودي حبيبي ايهم هو بابي
يودي ايه
يودي بدموع يعني انت بابي صح كنت حاسس انكبابي كنت حاسس وارتمي بين احضان والده
ايهم ايوة يا حبيبي ..انا بابي
يودي اوعدني انك مش هتسيبني تاني وتبعد عني
أيهم عمري ما هسيبك يا حبيبي
يودي بجد
أيهم اه يا حبيبي روح سلم علي عمو باسل ورهف بنت عمك ونانا فريده
يودي حاضر
ايهم وهو يحادث لارين مش عارف اقولك ايه .. انتي رديتي ليا روحي بجد اي كلمة شكر مش هتوفيكي حقك
لارين انا معملتش حاجه كل الي عملته علشان مصلحة ابني من حق يحيي يعرف مين أبوه
قامت لارين لتذهب الي عملها قرر يحي ان يذهب معها الي العمل ليري والده وهو يعمل مثل ما كان يفعل مع والدته
جلست لارين علي طاولة الطعام هي واخيها وزوجته امسكت الجريده لتقرأ الاخبار لكنها صعقټ عندما قراتها لاحد الاخبار
الفصل الاخير
أحقا رسالاتي إليك تمزقت
وهن حبيباتي .. وهن روائعي
أأنكر ما فيهن لا يا صديقتي
عليهن أسلوبي .. عليهن طابعي
عليهن أحداقي وزرقة أعيني
وروعة أسحاري وسحر مطالعي
حروفي .. سفيراتي .. مرايا خواطري
وأطيب طيب في زوايا المخادع
وأجمل ما غنيت .. ما طرزت يد
وأكرم ما أعطت أنامل صانع
بأعصاب أعصابي .. رسمت حروفها
وأطعمتها من صحتي من مدامعي
وأنفقت أيامي .. أصوغ سطورها
بدقة مثال وأشواق راكع
أجيبي .. أجيبي .. ما مصير رسائلي
فإني مذ ضيعتها ألف ضائع ..
ألم تترك النيران منها بقية
ألم ينج حتى مقطع من مقاطعي
حصيلة عام .. تنتهي في دقائق
وتلتهم النيران كل مزارعي
وتذهب أوراقي التي استهلكت دمي
فلا رجع موال .. ولا صوت زارع
أمطعمة النيران .. أحلى رسائلي
جمالك ماذا كان لولا روائعي
فثغرك بعض من أناقة أحرفي
وصدرك بعض من عويل زوابعي
أنا بعض هذا الحبر .. ما عدت ذاكرا
حدود حروفي من حدود أصابعي
نزار قباني
الآن أيقنت أن الحب الأول لا ېموت ...لكن حين يأتي الحب الحقيقي فأنه يدفنه حيا
شريف عبد الهادي ملكوت
صعدت نهلة ورهف الي غرفتها ..جلست رهف في فراشها وبادرت بسؤالها يعني يودي يبقي ابن عمو أيهم
أيوة يا حبيبتي يبقي ابن عمك
طب ليه هو مش عارف ان عمو ايهم باباه
روفي دي حاجات كبار ملناش دعوة بيها
أمممم طب هو كده انطي ليان هترجع لعمو أيهم ولا هتجوز بابي
شعور بالغيره تملك قلبها لمجرد ان ذكر اسم لارين بجانب باسل
وبعدين يا رهف ده كلام ملناش دعوة بيه
يا انطي بس انا عاوزة اعرف
روفي يلا علشان ننام كفاية سهر لحد كده
قالت رهف بتذمر طفولي يوه كل حاجه نوم ..نوم انا زهقت من النوم انا مش عاوزة انام دولقتي
مش انتي عاوزة تكبري
أيوة يا أنطي عاوزة ابقي كبيره زيك وزي أنطي ليان
يبقي تنام علشان تكبري يا روحي
طب ممكن تحكيلي حدوته
من عنيا حاضر
كان يا مكان و لا يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة و السلام
ردت رهف عليه أفضل الصلاة والسلام
كان عايش فى الغابة ارنب كبير و ابنة أرنوبي صغيور فى سعادة و هنا ... فى يوم من ايام الاكل بتاعهم خلص وأرونبي الصغير جاع طلب من باباه اكل ... خرج أبوه يدورعلي أكل و حذر ارنوبي من الخروج علشان التعلب ميكلوش الارنب الكبير غاب و غاب و غاب ... الارنب الصغير جعان جعان جعان خرج الارنب الصغير من الجحربيدور علي الارنب الكبير
رهف بترقب وبعدين يا أنطي كملي
و هنا قابله التعلب المكار و عرف انو جعان فقال له تعالي معايا انا عندى أكل كتير.. مشى ارنوبي مع التعلب المكار و التعلب فى نيتة ان ياكلة طبعا .
وبعدين يا آنطي كملي
رجع الارنب الكبير و معة برسيم كتير و وفضل يدور علي أرنوبيوملقهوش .... راح الغابة يدور عليه ..
شاف الفرخة فقال لها فرخة يا فرخة ما شفتيش أرنوبي
الفرخة قالت لأ ..
قال لها تعالى دورى معايا ..
بعد شوية شافوا الديك الرومى قالوا له يا ديك يا ديك ما شفتش أرنوبي
الديك قال لأ ..
قالوا له تعال دور معانا
... بعد شوية قابلوا البطة .....و قابلوا الوزةو المعزة .. قابلوا الهدهد و اللى قال لهم انو شاف أرنوبيماشى مع التعلب المكار فى طريقهم الى جحر التعلب
رهف وهي تحارب النوم ها وبعدين