قصه التفاح الذهبى كامله
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
وبجانبه مؤيد الدين وقوسه في يده فتعجب لجرأتهوقال ما كان لي أن أهرب وأتركما وحدكما!!! فأجاباه لولاك يا فتى لهلكنا نحن مدينان لك بحياتنا رد عليهما لا بد من مكافئة القرود وأخرج لهم كل ما لديهم من طعام وقال لكبيرهم أنا ملك الجن وأعدكم أن أرسل لكم كل أسبوع تمرا وفاكهة هدية مني قال القرد أعلم لماذا أنتم هنا هيا بنا إلى الرابيةلإنقذ الأميرة وسارت جموع القردة وهي يقفز بين الأشجار وورائها الغول ورفاقه .
...
يتبع الجزء 9
التفاح_الذهبي
زواج المحبين الحلقة ٩ والاخيرة
بعد أيام من من رجوع علاء الدين والأميرة نور الهدى ڼصب الجن رضوان ملكا عليهم وعمل قوانين جديدة نقشها في عمود من الحجر وإتفق مع الغول أبي الأسود أن يكون بينهم تجارة يعطيهم الذهب والياقوت ويأخذ منهم الثيران
كانت أول من جاء أميمة ملكة النمل في موكب عظيم وسلمت لعلاء الدين أخواه بعد ذلك جاءت ملكة الخيل ذوات القرن الذهبي وتتابعت المخلوقات العجيبة التي تختلف في أشكالها وألوانها وقفت أميمة خطيبة وقالت في الوقت الذي كانت فيه أعظم ممالكنا من الجن والأغوال تتصارع فيما بينها كانت أعدادنا تتناقص فقد قطعوا الأشجار لصناعة أدوات الحړب وأفرغوا الغابة من الثمار فلم نعد نجد ما نأكله وكانت نسور الساحر تأتي لتخريب أرضنا واقتلاع الأعشاب التي نصنع منها دوائنا فأوشكنا على الإنقراض ودام هذا الحال حتى جاءت الأميرة نور الندي بتفاحاتها الذهبية وزرعتها فنمت وأصبحت بستانا مثل جنة السماء وصرنا نذهب إلى هناك ونأكل من تلك الثمار فصحت أبدانها وتكاثرنا .
كل ملكات تلك المخلوقات العجيبة وأمر بالرحيل بعد أن ملأ الفرسان جيوبهم بالياقوت والذهب أما أخواه فلقد ربطهما على حمارين ولم يأخذا شيئا . ولما وصل إلى مملكته خرج جميع الناس لإستقباله حتى الأطفال والشيوخ لم يكن أحد منهم يريد إضاعة هذه الفرصة لرؤية الأمير الذي ذهب بعيد وراء ذلك الطريق المقطوع المؤدي إلى أرض الأغوال .
من الغد بدأ الجميع بتنظيف الشوارع إستعدادا للزواج ودامت الأفراح سبعة أيام وسبعة ليالي وتزوج الأمير من نور الندى وعينه أبوه وليا للعهد كما وعده وكثر الياقوت والذهب في المملكة حتى أصبحت من أغنى الممالك ولم يرق ذلك لأخويه اللذان أحسا بالنقمة وحاولا إفساد كل شيئ ولما لم يقدرا على ذلك فرا للمملكة المجاورة وبدآ بتحريض الناس عليه و والإدعاء أن علاء الدين خادم للجن وسيجلب ذلك اللعڼة عليهم وبدأ البعض يصدقونه وطالب رجال الدين بإزالته من ولاية العهد وصارت الثورة تكبر وفي النهاية قال علاء الدين والله لم أرجع طلبا للملك سآخذ إمرأتي وأذهب من هنا !!! ترجاه أبوه أن لا يفعل لكن لما نهض في الصباح لم يجده لا هو ولا القائد مؤيد الدين .فإحتار في أمره وبعد تفكير طويل عين إبنه الأكبر على ولاية العهد وإعتقد أنه حل المشكلة ...
إنتهى